عقب الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصرية، على ما يتردد بشأن "تبليط الهرم" على السوشيال ميديا، موضحا أن وزير السياحة وجه بتشكيل لجنة عليا برئاسته وعضوية عدد من الأثريين، معلقا: "اللجنة ستكون برئاستي وسأقول رأيي من خلال اللجنة".

تبليط الأهرامات

وقال حواس، خلال برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، "بطمن كل الناس، مفيش حاجة اسمها تبليط الهرم، واللي طلع هذا الكلام واحدة ست بتخرف ملهاش في العلم"، مؤكدا أنه لا يمكن تبليط الهرم حيث إنه مبني من الحجر الجيري.

عاجل| أول تعليق لوزارة الزراعة على ظهور الجراد في البحر الأحمر مجلس الأمن يعبر عن قلقه بشأن الوضع شديد التدهور في غزة

وأضاف الدكتور زاهي حواس، أن وزير السياحة وجه بتشكيل لجنة لطمأنة الناس، ومن يردد هذا الكلام غرضه إثارة البلبة، معلقا: "مفيش حاجة اسمها تبليط الهرم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهرامات الهرم تبليط الهرم زاهي حواس عالم الآثار حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

رمضان في مصر حاجة تانية.. حكمة المنصور قلاوون الذي غيّر تاريخ مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع قدوم شهر رمضان الكريم، يتوجه الكثيرون في القاهرة لزيارة الأماكن التاريخية العريقة التي تحمل بين طياتها عبق التاريخ وتروي لنا قصصًا عن حضارة قديمة، من أبرز هذه الأماكن شارع المعز لدين الله الفاطمي، الذي يعد من أقدم الشوارع في العاصمة المصرية، ويضم العديد من المعالم الأثرية التي شهدت على مرور العصور، وفي هذا الشارع، يقع قصر المنصور قلاوون، أحد أبرز معالم العصر المملوكي، والذي لا يزال حتى اليوم نقطة جذب للزوار، خاصة في رمضان حيث يعج الشارع بالحركة والاحتفالات،  فالناس يتجمعون لزيارة معالمه التاريخية، والتعرف على جزء من تاريخ مصر المملوكي، الذي ظل حيًا على مر العصور.

في هذا الإطار، تصبح قصة المنصور قلاوون أكثر قربًا وواقعية في ذهننا اليوم، حيث نجد في مكانه هذا الذي يقبع في قلب القاهرة، رمزًا للقوةو الحكمة والاستقرار في وقت كانت البلاد تمر فيه بتحديات مشابهة لما نعيشه اليوم، فكما كان قلاوون يسعى لتحقيق استقرار في زمنه، نجد أن الأماكن التي تحمل اسمه لا تزال تحاكي تاريخًا عظيمًا له دروسًا ملهمة لنا في الزمن المعاصر.

في أوائل القرن الثالث عشر، كانت مصر تمر بمرحلة من الاضطرابات السياسية والعسكرية بعد أن تفرقت القوى في الدولة المملوكية،  وكان المماليك يحكمون البلاد في ظل تحديات متعددة، سواء من المغول في الشرق أو الصليبيين في الغرب، وفي وسط هذه الفوضى، ظهر المنصور قلاوون كأحد أبرز القادة الذين استطاعوا أن يجلبوا الاستقرار للمماليك ويحققوا نجاحات كبيرة على الساحة السياسية والعسكرية.

وُلِد المنصور قلاوون في بداية القرن الثالث عشر في أسرة مملوكية من أصل تركي، رغم أنه كان في البداية عبداً مملوكاً، إلا أن قدراته القيادية وحكمته أهلته لاعتلاء أعلى المناصب العسكرية والسياسية،وفي عام 1279م، تولى حكم مصر بعد وفاة والده، وكان عليه أن يواجه تحديات كبيرة في وقت كانت فيه البلاد مهددة من عدة جهات.

خلال فترة حكمه، تمكن قلاوون من إعادة بناء قوة الجيش المصري، وأدار البلاد بحنكة وعقلانية. أبرز انتصاراته كانت في معركة "عين جالوت" في 1260م ضد المغول، التي كانت نقطة تحول تاريخية أثبت فيها الجيش المصري قوته، كما قام بتطوير الاقتصاد المصري وزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي، مما جعل مصر تعيش فترة من الاستقرار الداخلي والنمو الاقتصادي.

لكن ما يميز قلاوون حقًا هو اهتمامه بالعمران والتنمية الحضرية. فقد أنشأ قصر قلاوون في شارع المعز لدين الله الفاطمي، الذي يعد اليوم واحدًا من أرقى المعالم المملوكية، هذا القصر الذي تحول الآن إلى معلم سياحي وتاريخي، هو شاهد على التفوق المعماري والفني لتلك الحقبة، وفي شهر رمضان، يصبح شارع المعز مكانًا مزدحمًا بالزوار، الذين يأتون للاستمتاع بجمال هذا الشارع التاريخي، الأجواء الرمضانية التي تملأ الشارع اليوم، تشبه إلى حد بعيد تلك التي كانت سائدة في أيام قلاوون، حيث كان الناس يتجمعون في هذا المكان ليحتفلوا بالعيد، أو يستمتعوا بوجبات الإفطار في أجواء من الفخر الوطني والتاريخ.

في رمضان اليوم، يعكس إقبال الناس على شارع المعز وزيارتهم لقصر قلاوون احترامهم للتراث وتقديرهم للعراقة التاريخية لهذا المكان ، ويزور المصريون والأجانب القصر والمناطق المحيطة به للتعرف على تاريخ مصر المملوكي، متأملين في قدرة الحكام مثل المنصور قلاوون على تجاوز الصعاب وتحقيق الاستقرار والازدهار في أوقات كانت مليئة بالتحديات.

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء اكتشاف أعمدة تحت هرم الملك خفرع.. حواس: إشاعات ولا يوجد دليل علمي عليها
  • خاص| جامعة الأزهر تحيل مبروك عطية للتحقيق بسبب كلام مبروك
  • شاهد.. طارق يحيى يهاجم الأهلي بسبب زيزو: «هو مفيش لعيبة غير في الزمالك»
  • طارق يحيى عن تفاوض الأهلي مع زيزو: هو مفيش لعيبة غير عندنا ولا إيه
  • أحمد أبو مسلم: زيزو لم يوقع مع النادي الأهلي حتى الآن لكن هناك كلام
  • رامي عياش: كلام ميريام فارس عن مصر زلة لسان
  • رمضان في مصر حاجة تانية.. حكمة المنصور قلاوون الذي غيّر تاريخ مصر
  • جدل أعمدة أهرامات الجيزة.. خبير اثري يعلن مفاجأة
  • تستدرج ضحاياها بجلب الحبيب ورد المطلقة.. تعرف على عقوبة دجالة الهرم
  • سلوى خطاب: مفيش ست متخانتش.. وأنا تعرضت للخيانة