معرض الكتاب .. ورش حكي وتصميمات بالطين الأسواني ضمن فعاليات قصور الثقافة لأطفال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، اليوم الثلاثاء عددا من الورش الفنية والثقافية للأطفال قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بورشة الفنية حكي بعنوان "السياحة في مصر" تحدثت خلالها شيرين عبد المولى مع الأطفال عن مفهوم السياحة، وأهم معالم مصر السياحية، وأنواع السياحة ومنها الترفيهية، مقدمة نبذة مختصرة عن رياضة الغطس، تلاها ورشة فنية باستخدام الكانسون الملون تدريب سهام محمد.
من ناحية أخرى نفذت سارة علي ورشة لتعليم التلوين على منتجات بلاستيكية، قام خلالها الأطفال برسم سيارات و أسماك وأشكال أخرى متنوعة.
وجاء الختام مع ورشة "الخزاف الصغير" تم خلالها تصميم مجموعة من الأواني بالطين الأسواني تدريب أميرة سعد.
تقدم الورش بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنفذها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن من خلال قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وأتوبيس الفن الجميل.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، بخلاف عروضها الفنية لجمهور المعرض وأنشطتها للأطفال وبرنامج الزيارات لأبناء المحافظات الحدودية والإسكان البديل.
قصور الثقافة تصدر "الألفاظ الكتابية" ضمن سلسلة "الذخائر" بمعرض الكتاب
من ناحية أخرى، صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "الألفاظ الكتابية" لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة "الذخائر"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
الكتاب يبحث في ألفاظ العربية، وأساليبها، ويعد ذخيرة لغوية في الترادف والتشبيهات، وفنون القول، وهو كتاب أدب، وإنشاء ولغة وأمثال، ومعجم موضوعي يسهل عملية الإنشاء الكتابي البليغ في اختيار المفردات والتعابير في الموضوعات التي يكتب فيها.
يقول مؤلفه: "جمعت في كتابي هذا لجميع الطبقات أجناسا من ألفاظ كتاب الرسائل والدواوين البعيدة من الاشتباه والالتباس على مذاهب الكتاب وأهل الخطابة، السليمة من التقعير، المحمولة على الاستعارة والتلويح، على مذاهب الكتاب وأهل الخطابة دون مذاهب المتشدقين والمتفاصحين من المتأدبين والمؤدبين المتكلفين البعيدة المرام على قربها من الأفهام، في كل فن من فنون المخاطبات، ملتقطة من كتب الرسائل، وأفواه الرجال، ومصنفات العلماء، فليست لفظة منها إلا وهي تنوب عن أختها في موضعها في المكاتبة، أو تقوم مقامها في المجاورة إما بمشاكلة أو بمجانسة أو بمجاورة، فإذا عرفها العارف بها، وبأماكنها التي توضع فيها، كانت له مادة قوية وعونا وظهيرا".
سلسلة الذخائر تعنى بإعادة طباعة المؤلفات التراثية في الأدب والتاريخ والفكر العربي، كما تنشر نصوصا محققة للمرة الأولى، تصدر السلسلة برئاسة تحرير د. حسن طلب، مدير التحرير محمود أنور، سكرتير التحرير محمود فوزي، تصميم الغلاف نسرين محمود.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتلقى إقبالا كبيرا من جمهور المعرض لتنوع العناوين وقيمتها وأسعارها المخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب برنامج وزارة الثقافة السياحة في مصر القاهرة الدولی للکتاب قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.