وزارة الزراعة تعلن: حاليا موسم تكاثر الجراد الصحراوي والوضع تحت السيطرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، أن الهطول المبكر لكميات من الأمطار في هذا الموسم ساهم في تكاثر الجراد في وقت مبكر، في ظل الموسم الطبيعي لتكاثر الجراد في فصل الشتاء، تشهد بلدان أفريقيا السودان وإريتريا والصومال واليمن ازديادًا في أعداد الجراد.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في تصريحات صحفية أن عدم مكافحة الجراد من الجانب السوداني أدى إلى تكاثره ودخول أسراب إلى الحدود المصرية.
وفي سياق متصل، طالبت مصادر رسمية في وزارة الزراعة بتكثيف أعمال الرصد في 55 قاعدة مجهزة، منها 13 قاعدة رئيسية و42 قاعدة فرعية، لضمان سرعة التعامل مع أي تطورات تتعلق بالجراد. وأكدت على أهمية التنسيق مع الأجهزة المعنية لضمان حماية الأراضي الزراعية في المناطق المتأثرة والحفاظ على الإنتاج الزراعي.
وأبرزت المصادر أهمية دور لجان المسح والمكافحة في متابعة حالة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية بجنوب شرق مصر. كما دعت إلى تكثيف أعمال المسح والمكافحة في مناطق محددة مثل مرسي علم وحماطة والشلاتين وأبورماد وحلايب، بالتعاون مع الجهات المحلية لتقديم الدعم اللازم.
تأتي هذه الجهود استجابةً لتحديات تكاثر الجراد في ظل التغيرات المناخية، حيث يسعى القطاع الزراعي المصري إلى تحسين استجابته واتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على الأمان الغذائي والمحاصيل الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر أسراب الجراد الصحراوي الشلاتين أسراب الجراد
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.