أستاذ علاقات دولية: “الأونروا” معنية بتوزيع المساعدات والحماية الدولية مطلوبة الآن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت د. إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، عن ادعاءات إسرائيل ضد عدد من موظفي “الأونروا” والذي ترتب عليه تعليق وسحب بعض الدول تمويلها للوكالة، مشددة على ان التدابير المؤقتة التي أعلنتها محكمة العدل الدولية جاءت بالتزامن مع زعم إسرائيل تورط عدد من أعضاء الأونروا دون وجود أي أدلة أو تحقيقات تفيد بصحة ذلك.
وأضافت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” هي وكالة معنية بتوزيع المساعدات الإنسانية على شعب القطاع وبشكل خاص في فترات المعاناة والأزمات، موضحة أنه ولابد أن تكون لمثل هذه الهيئات حماية دولية.
وطالبت بأن يكون هناك موضوعية في الموقف العالمي تجاه الأوضاع المأساوية بغزة، مشددة على أنه لا يعلم أحد كيف ستتم إدارة الأوضاع الإنسانية في غزة، والوضع في غزة يتفاقم على المستويات كافة.
وأشارت إلى أن حرب غزة في ظل اتساع الجبهات الصراعية يعني أنه من المتوقع وصول هذه الاضطرابات لداخل القارة الأوروبية وكذلك للداخل الأمريكي.
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنه من الملاحظ بأن هناك دولا جددت مساعدتها لوكالة الأونروا، وأكدت أنها لن تنقطع إيفاء حصتها من هذه المساعدات.
وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أنه يأمل بأن تزيد عدد هذه الدول، وأن تعود الدول التي قاطعت عن تمويلها للأونروا بعدما أحال الأمين العام للأمم المتحدة 9 من أصل 12 موظفا بالوكالة إلى التحقيق الذي يبدو أن هناك اتصالا بينهم وبين جهات ومنظمات محلية لا يمكن للموظفين الأمميين أن يكونوا على صلة مباشرة أو تفاعل أكثر من الحدود المطلوبة لهم.
وأوضح أن الآلية التي سيعملون بها هي الآلية الدبلوماسية، التي بدءوا بها منذ فترة، من خلال الدول لها اليد الطولى للجيش الإسرائيلي لوقف الانتهاكات التي يقوم بها، خاصة أن هناك مجاعة كبرى في غزة والأمراض والأوبئة تطفو على السطح.
وناشد كل الجهات المعنية للضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل وقف هذه العمليات، قائلا إن هناك اقتحاما لإحدى المستشفيات عن طريق عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت متنكرة في لباس طبي، من أجل دب الرعب في المرضى، وهناك 3 أشخاص أو أكثر استشهدوا نتيجة رميهم بالرصاص، وهذا أمر مستنكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا محكمة العدل الدولية العدل الدولية أستاذ العلاقات الدولية إيمان زهران غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر منفتحة على دوائر صنع القرار بشأن القضية الفلسطينية
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، موضحًا أن هذه الرؤى المصرية تؤكد وبشكل كبير على أن مصر منفتحة على دوائر صنع القرار العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، من أجل السعي وبكل قوة إلى تدعيم ثوابت القضية الفلسطينية على كل المستويات، باعتبار أن هناك ثوابت للدولة المصرية سواء للعمل على تنفيذ مبدأ حل الدولتين، والسعي بكل قوة إلى أن يكون هناك رؤية استراتيجية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
التنسيق مع الجانب الأمريكيوأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هذا الاتصال يؤكد أيضا على التنسيق مع الجانب الأمريكي باعتبار أن التنسيق المصري الأمريكي يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشددًا على أن هذا التنسيق يأتي باعتبار أن مصر كانت شريكة للولايات المتحدة الأمريكية إلى الجانب الشريك القطري في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح أن هناك سعي بين الوسطاء المصري والأمريكي والقطري بكل قوة ليس فقط لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ولكن لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إطلاق عملية سياسية شاملة تفضي لإحداث السلام في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص فيما يخض القضية الفلسطينية.
التفاوض في المرحلة الثانيةوعن تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوض في المرحلة الثانية لحين العودة من زيارته لواشنطن، قال: «نتنياهو يسعى إلى تحقيق أكبر المكاسب الممكنة من وراء زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويريد أن يسوق مبدأ المظلومية وأن هناك ما يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وأن وقف إطلاق النار ليس في مصلحة إسرائيل في ظل وجود حماس».
وشدد على أن كل هذه المعطيات تؤكد على أن نتنياهو يسعى إلى تأجيج الصراع في المنطقة ولا يسعى لوجود سلام حقيقي يكون قائما على تنفيذ مبدأ حل الدولتين.