كشفت د. إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، عن ادعاءات إسرائيل ضد عدد من موظفي “الأونروا” والذي ترتب عليه تعليق وسحب بعض الدول تمويلها للوكالة، مشددة على ان التدابير المؤقتة التي أعلنتها محكمة العدل الدولية جاءت بالتزامن مع زعم إسرائيل تورط عدد من أعضاء الأونروا دون وجود أي أدلة أو تحقيقات تفيد بصحة ذلك.

 

وأضافت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” هي وكالة معنية بتوزيع المساعدات الإنسانية على شعب القطاع وبشكل خاص في فترات المعاناة والأزمات، موضحة أنه ولابد أن تكون لمثل هذه الهيئات حماية دولية.

وطالبت بأن يكون هناك موضوعية في الموقف العالمي تجاه الأوضاع المأساوية بغزة، مشددة على أنه لا يعلم أحد كيف ستتم إدارة الأوضاع الإنسانية في غزة، والوضع في غزة يتفاقم على المستويات كافة.

وأشارت إلى أن حرب غزة في ظل اتساع الجبهات الصراعية يعني أنه من المتوقع وصول هذه الاضطرابات لداخل القارة الأوروبية وكذلك للداخل الأمريكي.
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنه من الملاحظ بأن هناك دولا جددت مساعدتها لوكالة الأونروا، وأكدت أنها لن تنقطع إيفاء حصتها من هذه المساعدات.

وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أنه يأمل بأن تزيد عدد هذه الدول، وأن تعود الدول التي قاطعت عن تمويلها للأونروا بعدما أحال الأمين العام للأمم المتحدة 9 من أصل 12 موظفا بالوكالة إلى التحقيق الذي يبدو أن هناك اتصالا بينهم وبين جهات ومنظمات محلية لا يمكن للموظفين الأمميين أن يكونوا على صلة مباشرة أو تفاعل أكثر من الحدود المطلوبة لهم.
وأوضح أن الآلية التي سيعملون بها هي الآلية الدبلوماسية، التي بدءوا بها منذ فترة، من خلال الدول لها اليد الطولى للجيش الإسرائيلي لوقف الانتهاكات التي يقوم بها، خاصة أن هناك مجاعة كبرى في غزة والأمراض والأوبئة تطفو على السطح.

وناشد كل الجهات المعنية للضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل وقف هذه العمليات، قائلا إن هناك اقتحاما لإحدى المستشفيات عن طريق عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت متنكرة في لباس طبي، من أجل دب الرعب في المرضى، وهناك 3 أشخاص أو أكثر استشهدوا نتيجة رميهم بالرصاص، وهذا أمر مستنكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا محكمة العدل الدولية العدل الدولية أستاذ العلاقات الدولية إيمان زهران غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط

قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن العنف يقابله عنف مضاد وموجات أكبر وأضخم من موجات عدم الاستقرار والاضطرابات، مشيرًا إلى أنه رغم ما يحدث في الضفة الغربية وغزة وجنوب لبنان والصورايخ إلا أن العالم لا يحرك ساكنًا. 

وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مخطط إسرائيل محمي من الإدارة الأمريكية، حيث تهدف إلى رسم خريطة وقوى جديدة وشرق أوسط جديد، فضلا عن المعادلات الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل، لافتا إلى أن الدولة المصرية كانت تتوقع كل هذه التطورات التي تحدث الآن، وحذرت من خطورة التصعيد الذي يحدث وسيحدث خلال الفترة المقبلة. 

إسرائيل تسترجع هيبتها من اغتيالتها المتعددة والجرائم في لبنان

وتابع: «الهيبة الإسرائيلية التي قُصفت ودُمرت في غزة على مدار عام كامل تحاول استردادها في جنوب لبنان ومن خلال سلسة الاغتيالات والغارات التي تنفذها». 

مقالات مشابهة

  • حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة
  • خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: وضع المنطقة الحالي يستلزم وحدة الجهود المصرية الإماراتية
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: جيش الاحتلال يهدف إلى التطهير الديموغرافي لجنوب لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • خبير علاقات دولية: هجوم إيران حقق هدفه بالهيمنة على مسار التصعيد (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط