الوطن:
2025-02-23@19:44:08 GMT

«مهني 2030».. عودة الريادة للعامل المصري (ملف خاص)

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

«مهني 2030».. عودة الريادة للعامل المصري (ملف خاص)

«كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة وصريحة للحكومة بالإسراع فى تنفيذ مشروع تدريبى يُعيد للعامل المصرى هيبته وريادته فى سوق العمل المحلية والعالمية، حيث وجّه الرئيس فى خطابه خلال احتفالية عيد العمال فى مايو الماضى، بضرورة تنمية مهارات الشباب وربط خطط تدريبهم باحتياجات السوق وترسيخ ثقافتهم نحو العمل الحر والإعلاء من قيمة العمل مع التركيز على المهن المستقبلية التى تحتاجها سوق العمل.

وكانت استجابة الحكومة فى تنفيذ توجيهات الرئيس على قدر المسئولية، وبسرعة تتناسب مع فكر «الجمهورية الجديدة»، وفكر ومحاور استراتيجية التنمية المستدامة 2030، فأطلقت وزارة العمل فى 15 يناير الجارى «مشروع مهنى 2030» بخطة تستهدف تحقيق 11 هدفاً، أهمها تقنين أوضاع 670 مركز تدريب غير مرخص، وإعادة تطوير أداء العامل المصرى عن طريق مراكز تدريب مهنى علمية، وتأهيله بالتدريب على 16 مهنة مستحدثة، وتوثيق ذلك بتدوين مهنته التى تدرّب عليها وحصل على شهادة قياس مهارة ورخصة إتقانها وإجادتها بكفاءة عالية فى خانة المهنة ببطاقة الرقم القومى، ما يُساعده ويُمكّنه من اقتحام سوق العمل المحلية والعالمية بقدرة واقتدار. وكان ولا يزال صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع لوزارة العمل واحداً من أبرز أذرع الدولة المصرية فى الحماية الاجتماعية، بدعم كل خطط تنمية مهارات الشباب نحو سوق العمل، ففى عام 2023 فقط ساهم بمبلغ 33 مليوناً و286 ألف جنيه لتمويل تكلفة أنشطة التدريب بالمنشآت، والجوانب الفنية للعملية التدريبية، والأنشطة ذات العلاقة بالعملية، وتمويل وتحديث وتطوير مراكز التدريب المهنى القائمة، تأكيداً على الدور الذى يلعبه الصندوق التابع للوزارة فى إعداد الشباب وتدريبهم على المهن التى تحتاجها سوق العمل، ومتابعة التغيرات التى تشهدها «السوق»، وتحديد احتياجاتها، تماشياً مع توجهات الدولة نحو خلق جيل مُدّرب يخدم عملية التنمية والإنتاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق العمل

إقرأ أيضاً:

«التحالف الوطني» معركة ضد الفقر والألم.. مبادراته المستمرة وفرت المأوى والرعاية للمواطنين الأكثر احتياجا (ملف خاص)

فى عام 2022، أضاء الرئيس عبدالفتاح السيسى شعلة الأمل فى قلوب المصريين بإعلانه عاماً للمجتمع المدنى، ليبدأ فصل جديد من العمل الأهلى، حيث انطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى، محققاً رؤية واضحة وطموحة لبناء مجتمع أكثر تماسكاً ورفاهية. بدأ «التحالف» فى مارس 2022، وكان وما زال منصة تنسيقية وطنية تجمع بين جهات وأعضاء المجتمع الأهلى والتنموى، لتحسين جودة حياة المواطنين وتوفير الخدمات التنموية المختلفة، وفى فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 9 أشهر، استطاع تقديم 33 مليون خدمة، ما جعل يناير 2023 يشهد تشريف الرئيس السيسى بحضور المؤتمر الأول للتحالف.

وفى خطوة كبيرة لتقنين العمل الأهلى، أصدر الرئيس قانون تنظيم عمل التحالف فى سبتمبر 2023، ما جعله أكثر فاعلية فى الاستجابة للأحداث الطارئة إقليمياً ودولياً، ومع اكتمال الهيكل التنظيمى والتحول القانونى، بدأ التحالف فى تحقيق تعاون مثمر مع العديد من مؤسسات الدولة، وكان أبرزها بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن وبنك ناصر لدعم الأنشطة الإنسانية، بالإضافة إلى التعاون مع وزارتى «التربية والتعليم والتنمية المحلية» فى تشغيل مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى «حياة كريمة». ومن خلال 36 فرعاً وتحت شعار التنمية المستدامة، انطلقت المبادرات التى شملت دعم الأيتام، تشغيل المرأة المعيلة، توفير المأوى، وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية.

«الوطن» تستعرض جهود التحالف، تلك الرحلة التى بدأت بحلم بسيط، وأصبحت اليوم واقعاً ملموساً يعكس معركة حقيقية ضد الفقر والألم، ويثبت أن العمل الأهلى هو القوة التى تسهم فى تحقيق التنمية الشاملة، مع انتخاب مجلس أمناء جديد، يستعد التحالف لاستكمال مسيرته نحو مستقبل أفضل لكل المصريين.

 

مقالات مشابهة

  • الصغير الأشقر والمتسولة.. طفل الألف مسكن يثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تطلق برنامج "التدريب الشتوي" لإعداد قادة المستقبل
  • التطبيق قريبا .. تفاصيل ضوابط الإجازات بمشروع قانون العمل الجديد
  • 156 لاعبا يستأنفون منافسات اليوم الثاني للبطولة العالمية للكرة الشاطئية
  • ضوابط حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة للعامل بمشروع قانون العمل الجديد
  • «التحالف الوطني» معركة ضد الفقر والألم.. مبادراته المستمرة وفرت المأوى والرعاية للمواطنين الأكثر احتياجا (ملف خاص)
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة