الجامبي يوسوفا نجي يدخل حسابات الزمالك وشرط وحيد لإتمام الصفقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
فتح مجلس إدارة نادي الزمالك باب التفاوض مع نادي المرخية القطري، لضم المهاجم الجامبي، يوسوفا نجي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وعلمت «الأسبوع» من مصادرها داخل نادي الزمالك بأن يوسوفا نجي، أبدى موافقة مبدئية على الانضمام إلى صفوف الأبيض خلال الموسم الكروي الجاري
وشهدت المفاوضات اشتراط نادي المراخية القطري، تحمل نادي الزمالك قيمة عقد يوسوفا نجي خلال الستة أشهر المقبلة والتي تصل إلى 250 ألف دولار.
ويسعى مجلس إدارة نادي الزمالك، خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى إيجاد حل في تمويل الصفقة، أو الوصول إلى اتفاق مع النادي القطري على تخفيض طلبات يوسوفا نجي المالية أو تحمل الطرفان مستحقاته.
أبرز محطات يوسوفا نجي مهاجم الزمالك المحتملولعب المهاجم الجامبي يوسوفا نجي في نادي بوفيستا البرتغالي والفتح الرباطي المغربي، قبل الانتقال إلى الدوري القطري لكرة القدم.
ويعد يوسوفا نجي من المهاجمين البارزين في الدوري القطري طبقا لما يقدمه من أرقام، حيث سيتم قيده في القائمة الأفريقية في حال إتمام الصفقة لصالح نادي الزمالك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صفقات الزمالك اخبار صفقات الزمالك صفقات الزمالك الجديدة نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا لإتمام صفقة تبادل تحت ضغط أمريكي شديد
أفاد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل في مقال نشره بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تقترب من نهايتها، مشيرا إلى أن الصفقة تأتي تحت ضغط أمريكي كبير قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأوضح هرئيل أن "إسرائيل تجاوزت العقبة الرئيسية بضغط أمريكي شديد، وهي الآن مستعدة لإتمام الصفقة"، لكنه أشار إلى أن هناك تحفظات قد تعرقل تنفيذها.
وقال إن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يزال قادرا على التراجع عن الاتفاقات"، مستشهدا بسوابق مشابهة خلال فترات المفاوضات السابقة. كما أوضح أن "رد حماس النهائي، وخاصة من رئيسها في قطاع غزة محمد السنوار، لا يزال قيد الانتظار".
وأكد هرئيل أن التأثير الأكبر في هذه المفاوضات يعود إلى تدخل ترامب، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي الجديد يمسك بأدوات تأثير قوية على نتنياهو وعلى الوسطاء، مصر وقطر، مقارنة بالرئيس المنتهية ولايته جو بايدن".
وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن "أفضل مثال على تأثير ترامب كان في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده صباح السبت، حيث أوضح مبعوثه الجديد ستيف فتكوفت لنتنياهو بلغة لا تقبل التأويل أن ترامب يتوقع الموافقة على الصفقة".
وأشار هرئيل إلى أن نتنياهو تراجع عن مواقفه السابقة التي كانت تعيق الاتفاق، مشددا على أن "القضايا التي كان يبث نتنياهو استعداده للموت من أجلها، مثل محور فيلادلفيا، تلاشت تمامًا تحت وطأة الضغط الأمريكي".
وتابع بالقول "لا يمكن الاستخفاف بالتغيرات السياسية والاستراتيجية التكتونية التي تحدث الآن. ففي أيار /مايو الماضي، وافق نتنياهو بضغط من بايدن على خطة تشمل إخلاء تدريجي من القطاع ووقف الحرب وتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. لكنه سرعان ما تراجع، ووضع ممر فيلادلفيا كذريعة لعرقلة التقدم لعدة أشهر".
وتطرق هرئيل إلى الخسائر التي تكبدتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة التردد، موضحا أن "ثمانية من الأسرى الإسرائيليين لقوا حتفهم، اثنان منهم قتلوا في قصف إسرائيلي، وستة على يد حماس".
وأضاف: "في هذه الفترة أيضًا، قُتل 122 جنديًا إسرائيليًا، أكثر من الثلث خلال العملية العسكرية في جباليا، بيت لاهيا وبيت حانون التي بدأت في أكتوبر الماضي".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة لإنجاز الصفقة”، مؤكدا أن "الهدف المعلن الثاني للحرب، وهو تدمير نظام حماس، لن يتحقق". وأوضح أن "الصفقة لن تضمن أيضًا رقابة حقيقية على حركة السكان الفلسطينيين العائدين إلى شمال القطاع".
وأكد هرئيل أن "إسرائيل ستضطر إلى ابتلاع المزيد من التنازلات المؤلمة، ليس فقط بضغط ترامب، ولكن لأنها ضرورية لإعادة الرهائن الأحياء وجثامين الموتى".
وحذر من تقسيم الصفقة إلى مرحلتين، مشيرا إلى أن "الخوف يكمن في أن المرحلة الثانية، التي ستتضمن تحرير الجنود والرجال الشباب، قد تفشل، مما يترك هؤلاء الأسرى رهائن لدى حماس لفترة طويلة".
واعتبر أن "ترامب يعتقد أنه سيتمكن من إدخال نتنياهو في نوع من الحصار السياسي لإجباره على تنفيذ المراحل المتبقية من الصفقة"، لكنه أشار إلى أن "المرحلة الأولى ستترافق مع ضغوط هائلة من أجل تحرير جميع الرهائن الأحياء وإعادة جثامين الموتى".
وأضاف هرئيل أن "نتنياهو يواجه الآن أزمة ثقة بين قاعدته السياسية، حيث يضطر مؤيدوه للاختيار بين تبرير التنازلات الجديدة أو التمسك بمواقفهم السابقة التي وصفت أي تنازل بأنه خطر على أمن إسرائيل".
وختم هرئيل مقاله بالقول إن "إسرائيل تنزف في غزة"، مشيرا إلى أن "خمسة جنود من لواء الناحل قُتلوا أمس في بيت حانون، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة". وأضاف أن "عدد القتلى الكبير يثير انتقادات داخل إسرائيل حول فعالية العملية العسكرية الجارية".
وأشار إلى أن "العملية العسكرية لم تحقق نتائج حاسمة، وحماس لا تزال تعتمد على الأنفاق والبنى التحتية التي لم تُكشف بعد"، لافتا إلى أنه "رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها حماس، إلا أن العملية لم تؤدِ إلى تحقيق أهداف إسرائيل المعلنة، مما يعزز الحاجة إلى حلول سياسية بدلا من الاعتماد على الخيارات العسكرية فقط".