قال النائب محمود سامي، مقرر مساعد لجنة أولويات الاستثمار العامة بالحوار الوطني، وعضو مجلس الشيوخ، إن الأزمة الاقتصادية بدأت بسبب تداعيات أزمة كورنا والحرب الروسية الأوكرانية والكثير من التراكمات التي أدت لوضع اقتصادي لا نُحسد عليه، حيث ارتفع سعر الدولار بصورة كبيرة، مما أدى لارتفاع التضخم بصورة كبيرة.

وأوضح محمود سامي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، أن هناك إجراءات ستتخذ قريبًا مثل مرونة سعر الصرف، وارتفاع سعر الفائدة، بهدف السيطرة على الدولار بعدما وصل لـ70 جنيهًا في السوق السوداء، معقبًا: «الاقتصاد المصري أصبح مدولر، والجنيه فقد السيادة، وأصبح كل شيء مرتبط بالدولار».

أكبر مصدر يضغط على الدولة المصرية

وأضاف «سامي»، أن أكبر مصدر يضغط على الدولة المصرية، هو فوائد الديون، وهذا يؤدي إلى قيام الدولة بجمع أكبر قدر من الدولار لتسديد الفوائد، مشيرًا إلى أن هناك تبعات كبيرة لارتفاع سعر الدولار مثل التضخم وارتفاع الأسعار وعجز الموازنة.

السبب الحقيقي للأزمة الاقتصادية في مصر

وشدد مقرر مساعد لجنة أولويات الاستثمار العامة بالحوار الوطني، على ضرورة إعادة جدولة لديون الدولة المصرية، لأن المطلوب خلال 3 سنوات هو سداد 90 مليار دولار، وهذا السبب الحقيقي للأزمة الاقتصادية في مصر، وارتفاع معدل التضخم، خاصة وأن 60% من مستلزمات الصناعة مستوردة.

مصر أمام الكثير من القرارات الاقتصادية المتضاربة

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مصر أمام الكثير من القرارات الاقتصادية المتضاربة، فهي تسعى للسيطرة على التضخم من خلال التقشف، وفي نفس الوقت نسعى لزيادة معدل الاستثمار لـ25% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعني المزيد من الإنفاق.

التضخم الموجود في مصر خلال الفترة الحالية ليس عاديًا

واختتم النائب محمود سامي، أن التضخم الموجود في مصر خلال الفترة الحالية ليس عاديًا، فهو عبارة عن ركود وكساد تضخمي، وهذا يعني ارتفاع أسعار السلع، رغم عدم توفرها بشكل كبير.

اقرأ أيضاًالناس والاقتصاد

الأسباب الاقتصادية للفساد

النائب حازم الجندي: استئناف المرحلة الثانية للحوار الوطني تساهم في تفادي التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد العالمي الاقتصاد المصري اخبار مصر الأزمة الروسية الأوكرانية اخبار الاقتصاد الازمة الأوكرانية ديون مصر الركود الاقتصادي فوائد الديون فی مصر

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016

يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أقوى أداء فصلي له منذ 8 سنوات، مع بلوغه أعلى مستوياته منذ عامين الأسبوع الحالي، بفضل الاقتصاد الأميركي القوي وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة، ما عزز جاذبيته.

مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري صعد 6.3% منذ نهاية سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يحقق أفضل ربع له منذ نهاية 2016، عندما فاز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات لذلك العام.  وجاء ذلك رغم أن مؤشر الدولار انخفض 0.4% اليوم بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن المؤشر الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي جاء دون المتوقع.

تجارة ترامب وآفاق السياسة النقدية

رغم ذلك، ما زال الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل أقوى أداء سنوي له منذ 2015، مدفوعاً بالنمو المحلي، وسوق العمل القوية واستمرار ارتفاع التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. 

ودفعت هذه العوامل صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول إلى خفض توقعاتهم بشأن مقدار التيسير النقدي المنتظر خلال السنة المقبلة، ما دعم قوة الدولار.

أوضح محللو بنك "إتش إس بي سي" أمس أن هذا السياق "يوفر الظروف الداعمة كافة" بالنسبة للدولار، ولا يتوقعون حدوث أي ظروف من شأنها أن تُضعف العملة الخضراء خلال 2025.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
  • خلال اسبوع.. اكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراقي
  • الحكومة ترفع نفقات عتاد وخدمات الإدارة بـ25 مليار درهم في أقل من 3 سنوات
  • بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016
  • خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
  • برلماني: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان بداية جادة للنظر في الأزمة وتداعياتها
  • 5.9 مليار دولار.. التعاون الاقتصادي بين مصر ودول مجموعة الثماني
  • 7.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة الدول الثماني خلال 10 أشهر