تحقيق لصحيفة أمريكية يكشف عن مصدر مفاجئ لأسلحة حماس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سلط تحقيق لصحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مصدر الأسلحة والصواريخ التي تستخدمها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وكشفت الصحيفة عن أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حصلت على عدد كبير من أسلحتها من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، بعد أن استخدمت الحركة " الهندسة العكسية" للاستفادة من آلاف الذخائر التي أطلقت على غزة ولم تنفجر، وفقا لتحقيقات عسكرين وخبراء إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخبارية الأخيرة أظهرت مدى قدرة حماس على تصنيع العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين: إن الفصائل الفلسطينية تعيد تدوير آلاف الأطنان من الذخائر التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار السنوات ، مشيرة إلى إمكانية صنع مئات الصواريخ من بقايا قنبلة إسرائيلية واحدة تزن نحو " 750 رطلا".
التحقيق ذكر أيضا أن قادة الاحتلال أصيبوا بالذهول من قدرة المقاومة الفلسطينية على إعادة تدوير الأسلحة وصنعها .
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن نحو 25 ألف غارة جوية ، ما يعني أن آلاف الذخائر لم تنفجر ، وهو ما يمثل هدية مجانية للفصائل ، على حد وصف الصحيفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة القسام حماس طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.
ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.
ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.
من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.
وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.