بايدن يحمّل إيران المسؤولية عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين نفّذوا الهجوم

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، أنّه اتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي استهدف القوات الأميركية على الحدود بين الأردن وسوريا.

اقرأ أيضاً : بلينكن: سنرد بحزم على كل اعتداء على قواتنا في التوقيت والمكان الذي نختاره

وأكد بايدن في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء أنّه لا يريد "حرباً أوسع نطاقاً" في الشرق الأوسط.

وأضاف بايدن أنه يحمّل إيران المسؤولية عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين نفّذوا الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين.

وكان الجمهوريون قد حثّوا الرئيس الديموقراطي، على معاقبة إيران بسبب الهجوم بطائرة مسيّرة على منشأة عسكرية أمريكية قرب الحدود الأردنية السورية الأحد، بينما حثّه البعض على توجيه ضربات مباشرة على إيران، وفق ما ذكرته وكالة الأبناء الفرنسية "أ ف ب".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الامريكي إيران

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟

لا يزال التفكير في بديل لبايدن يشغل بال الناخبين الأمريكيين، والإعلام الغربي، وذلك بسبب قدراته الضعيفة التي ظهرت في أول مناظرة مقابل خصمه دونالد ترامب.

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على احتمالية ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في حال تخلي الرئيس بايدن عن ترشحه لولاية ثانية، مشيرة إلى أن هاريس تتمتع بخبرة سياسية واسعة وتمثل الجناح الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي، ما قد يجعلها الخيار الأرجح لخلافة بايدن. 

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن نائبة الرئيس كامالا هاريس أصبحت محل الأنظار مرة أخرى في الوقت الذي يناقش الديمقراطيون من سيحل محل الرئيس بايدن في حال تخليه  عن مسعاه لإعادة انتخابه. 



وحتى الآن، لم يُظهر بايدن أي اهتمام بالخروج من السباق الانتخابي بعد أدائه الضعيف في المناظرات والذي أثار تساؤلات حول عمره وقدراته، ولكن في الوقت الذي يفكر فيه بعض الديمقراطيين في مجموعة من حكام الولايات والمشرعين الذين يمكن أن يتقدموا كمرشحين، يظل البديل الأكثر احتمالاً هي هاريس. 

وفي حين أن هذا المسار ينطوي على مخاطرة لأن أرقام هاريس في استطلاعات الرأي باهتة بنفس قدر بايدن، إلا أنها تحظى بشعبية كافية بين الديمقراطيين - خاصة بين النساء والناخبين السود - لدرجة أن تنحيتها جانبًا قد يتسبب في استياء وانقسام داخل الحزب. 
وقال كيث ويليامز، رئيس تجمع السود في الحزب الديمقراطي في ميشيغان: "هذه السيدة جاهزة لتكون رئيسة، لقد اكتسبت مكانتها حقًا. وسأكون غاضبًا إذا حاولتم تخطي نائبة الرئيس". 

وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس برزت كأقوى المدافعين عن بايدن منذ المناظرة، فبعد الأداء الضعيف أمام ترامب، أجرت هارس مباشرة العديد من المقابلات في محاولة للتخفيف من حدة الذعر الذي انتشر بسرعة بين الديمقراطيين، ثم شرعت بعد ذلك في جولة تطهيرية نيابة عن بايدن، مطالبة الناخبين والمانحين وبعض المشاهير بالنظر إلى ما بعد المناظرة والحكم على الرئيس بناءً على سجله. 

وقالت للناخبين في لاس فيغاس إن الانتخابات لن تُحسم في "ليلة واحدة من حزيران/يونيو"، وقدمت دفاعاً مطولاً عن الرئيس، وقالت: "في القائد الحقيقي، الشخصية أهم من الأسلوب، وترامب لا يملك الشخصية التي تؤهله ليكون رئيسًا."

وردَّت هاريس على ردود ترامب في المناظرة بشأن حقوق الإجهاض وأعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بطريقة أوضح مما فعل بايدن في المناظرة، بينما كانت تدافع عن قدرات الرئيس.

وأوضح بايدن وفريقه أنه يخطط للبقاء في السباق، وقدم كبار مسؤولي الحملة إحاطة للمانحين في مكالمة هاتفية مساء الإثنين، وقال شخص مطلع على المكالمة إن الحملة شددت على أن بايدن يعرف أنه بحاجة إلى القيام بعمل أفضل بعد المناظرة، وتعهدوا بالبقاء على نفس المسار، بحجة أن الناخبين لا يزالون يهتمون بقضايا مثل الإجهاض والديمقراطية ولا يريدون العودة إلى ترامب، وردًا على سؤال عن كيفية ردهم في حال تراجع استطلاعات الرأي، لم يكن هناك إجابة كافية سوى الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تتقلب، وقال العديد من المانحين في المكالمة إنهم غير مطمئنين.

وفي الوقت نفسه، تحرص هاريس وحلفاؤها على إظهار ولائهم للرئيس، وفقًا لأشخاص مقربين من هاريس، وستحافظ نائبة الرئيس على جدول رحلاتها وستحافظ على جدول سفرها وستدافع عن بايدن، وستعالج أي مخاوف بشأن المناظرة في كل محطة. 
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الوطنية الديمقراطية تعتزم ترشيح بايدن رسميًا كمرشح رئاسي لحزبهم عبر اقتراع افتراضي قبل أسابيع من مؤتمر شيكاغو في آب/أغسطس، وهي خطوة من شأنها أن تسمح للرئيس بالظهور على بطاقة الاقتراع في أوهايو. 

وإذا خرج بايدن من السباق قبل الترشيح، فإن هاريس ستحظى ببعض المزايا في صفوف الديمقراطيين المتنافسين على المنصب، ويشمل ذلك  أسماء مثل حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند ويس مور، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، وإيمي كلوبوشار، من مينيسوتا.

وبصفتها نائبة لبايدن، ستتمكن هاريس من استخدام الأموال التي جمعتها لجنة حملة بايدن بالفعل، كما ستحظى نائبة الرئيس أيضًا ببعض التأييدات الرئيسية، بما في ذلك من النائب الديمقراطي المؤثر جيم كليبرن. 

ووفقًا للصحيفة؛ ترى دونا برازيل، الخبيرة الإستراتيجية السياسية والرئيسة المؤقتة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية المؤقتة، أنه إذا كانت هناك محاولة لتجاوز هاريس "فستكون هناك ضجة كبيرة". وأضافت أن أي محاولة لتغيير الحصان بعد أن اختار الناخبون الفريق الذي يريدون رؤيته فستكون هناك فوضى عارمة. 



ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح أن هاريس سترضي العديد من الأمريكيين الذين يقولون إنهم يبحثون عن بديل لبايدن وترامب، وقد وجدت العديد من الاستطلاعات التي أجريت في وقت سابق من هذه السنة والسنة الماضية أن أداء هاريس يماثل أداء بايدن تقريبًا عند اختبارهم ضد ترامب. 

لكن استطلاعًا أجرته شبكة "سي إن إن" نُشر يوم الثلاثاء أظهر أن هاريس تتخلف عن ترامب بفارق نقطتين مئويتين في مباراة افتراضية، وهو أداء أفضل من بايدن، الذي تأخر عن ترامب بست نقاط في الاستطلاع. وكان تقدم ترامب في كلتا الحالتين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع، يجد متوسط استطلاعات الرأي الأخيرة لموقع "FiveThirtyEight.com" أن عدم موافقة الناخبين على هاريس يفوق الموافقة بمقدار 10 نقاط مئوية، في حين تقترب هذه الفجوة من 20 نقطة في وجهات النظر حول أداء بايدن الوظيفي.

وأفادت الصحيفة أنه إذا بقي الرئيس في السباق، فستتعرض هاريس لمزيد من الضغط لتثبت للناخبين أنها مستعدة للخدمة إذا لزم الأمر، بالنظر إلى المخاوف المتزايدة بشأن عمر بايدن في أعقاب المناظرة.

وقد عرضت حملة ترامب بالفعل هاريس في إعلان تلفزيوني يؤكد على عمر الرئيس: "أنت تعرف من ينتظر خلفه، أليس كذلك؟،" يسأل الراوي في الإعلان ويظهر على الشاشة مقطع فيديو لهاريس.

وقالت نائبة الرئيس في مقابلة أجريت معها في وقت سابق من هذا العام: "أنا مستعدة للخدمة، ليس هناك شك في ذلك"، وقالت هاريس إن كل من يراها في العمل يغادر وهو على دراية بقدرتها على القيادة.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن مساعدي هاريس يؤكدون ان نائبة الرئيس لا تحتاج إلى القيام بأي شيء بشكل مختلف لتظهر للناخبين أنها مستعدة لهذا المنصب، فقد لعبت دورًا أكبر في الإدارة خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك زيادة مشاركتها في حقيبة الأمن؛ حيث  انضمت هاريس إلى بايدن في مكالمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وألقت خطابات رئيسية عن الصراع، وضغطت على المسؤولين في الإدارة للتعبير عن المزيد من التعاطف مع الفلسطينيين والتركيز على خطة مرحلة ما بعد الصراع في غزة. 

مقالات مشابهة

  • تقرير: بايدن يضغط على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بديلة بايدن.. كيف تستعد حملة ترامب للانقضاض على "النائبة"؟
  • هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • بزشكيان وجليلي.. إصلاحي ومحافظ بجولة ثانية من انتخابات إيران
  • ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و”اعتراف مر” من بايدن
  • بايدن عن أدائه بالمناظرة: كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح
  • ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و"اعتراف مر" من بايدن
  • بايدن يوضح سبب سوء أدائه في المناظرة أمام منافسه ترامب
  • بايدن بعلن أسباب خسارته المناظرة أمام منافسه ترمب