قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، "إن إسرائيل لو فتشت رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة".

أهم ما جاء في الكلمة الصوتية للناطق العسكري باسم "سرايا القدس":

إقرأ المزيد مسؤول بحماس لـ"رويترز": مقترح وقف إطلاق النار يشمل 3 مراحل

- نواصل التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية في كل محاور القتال ونفذنا سلسلة عمليات.

- تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا.

- ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات بل يحمل دلالات عسكرية وصلت لتل أبيب.

- نقول لإسرائيل وأهالي الأسرى إن أسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة.

- أسقطنا عددا كبيرا من مسيرات الجيش الإسرائيلي على امتداد القطاع.

- استهدفنا خطوط الإمداد للجيش الإسرائيلي شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى.

- نوجه تحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق.

وتأتي تصريحات "أبو حمزة" في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين، مؤكدا أن تل أبيب "لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها".

إقرأ المزيد نتنياهو: إسرائيل لن تسحب قواتها من غزة أو تطلق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".

من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".

كما صرح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، بأن الحركة تريد "وقفا شاملا وكاملا لإطلاق نار في غزة".

هذا، وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.

ومع دخول الحرب يومها الـ116 في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهدافاته كما تستمر الاشتباكات، فيما يلقي استهداف القاعدة الأمريكية عند حدود الأردن وسوريا بظلاله على المشهد في المنطقة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".

وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.

ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.

وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.

إعلان غضب عائلات الأسرى

بدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".

وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.

وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.

وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.

وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".

وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.

وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع: نيالا مشاهد مروعة وجثث متفحمة على الطرقات جراء قصف الطيران
  • مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
  • هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو
  • ترامب: إسرائيل قطعة أرض صغيرة
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يتهمون نتنياهو وحكومته المتطرفة بمحاولة عرقلة التبادل