الناطق العسكري باسم "سرايا القدس": لو فتشت إسرائيل رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، "إن إسرائيل لو فتشت رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة".
أهم ما جاء في الكلمة الصوتية للناطق العسكري باسم "سرايا القدس":
إقرأ المزيد- نواصل التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية في كل محاور القتال ونفذنا سلسلة عمليات.
- تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا.
- ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات بل يحمل دلالات عسكرية وصلت لتل أبيب.
- نقول لإسرائيل وأهالي الأسرى إن أسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة.
- أسقطنا عددا كبيرا من مسيرات الجيش الإسرائيلي على امتداد القطاع.
- استهدفنا خطوط الإمداد للجيش الإسرائيلي شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى.
- نوجه تحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق.
وتأتي تصريحات "أبو حمزة" في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين، مؤكدا أن تل أبيب "لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
كما صرح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، بأن الحركة تريد "وقفا شاملا وكاملا لإطلاق نار في غزة".
هذا، وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ116 في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهدافاته كما تستمر الاشتباكات، فيما يلقي استهداف القاعدة الأمريكية عند حدود الأردن وسوريا بظلاله على المشهد في المنطقة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
ردد: الحمد لله.. مشاهد لتسليم أسير إسرائيلي قرار الإفراج عنه من سرايا القدس
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مشاهد تظهر تسليم الأسير الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف قرار الإفراج عنه.
وتضمن المقطع مشهدا لأحد عناصر السرايا وهو يحمل ظرفا كتب عليه ("سري للغاية" مجموعات تأمين أسرى العدو) خلال سيره داخل أحد الأنفاق، قبل أن يصل إلى غرفة في نهايته يتواجد فيها الأسير مع عنصر آخر من السرايا.
وأظهرت المشاهد تسلّم العنصر المرافق للأسير الظرف وإخراجه منه "قرار إفراج" مكتوبا فيه بيانات الأسير ومذيلا بإمضاء قيادة سرايا القدس.
وظهر الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف مترقبا قبل أن تتهلل أساريره ويبدي ارتياحه بعد أن يخبره مرافقه بأنه سيتم الإفراج عنه، ليردد "الحمد لله.. الحمد لله" ويصافح عنصر السرايا المرافق.
وجاء هذا المقطع بعد ساعات من مقطع آخر بثته السرايا للأسير ذاته، قالت إنه جرى التقاطها خلال إحدى الجولات على شاطئ قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت، أمس الجمعة، أنها ستفرج عن توربانوف في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل، وذلك بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم السبت، من بينهم توربانوف.
إعلانوسبق لسرايا القدس أن بثت مقاطع فيديو لتوربانوف خلال شهري مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، انتقد فيها حكومة بنيامين نتنياهو التي اتهمها بالتخلي عن الأسرى، وناشد الإسرائيليين مواصلة المظاهرات من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عمن تبقى منهم.
وكانت حماس أكدت، الخميس، استمرارها في تطبيق وقف إطلاق النار، وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت فيه مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.
وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى، خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى، السبت، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.