بالصور.. مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف يقدم واجب العزاء لاسرة شهيد الإدارة العامة للجوازات بمدينة الروصيرص
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قدم العميد شرطة حقوقي د/أميرعبد الرحمن بركية مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف واجب العزاء لأسرة الشهيد مساعد شرطة/ مجاهد عز الدين الذي أستشهد دفاعاً عن الأرض والعرض ضمن شهداء معركة الكرامة يرافقه مدير دائرة الجنايات العميد شرطة د/خواض الشامي وأعضاء هيئة القيادة وعدد من ضباط شرطة الإقليم ومنسوبي إدارة الجوازاتوقال العميد بركية خلال كلمته بصيوان العزاء أن قوات الشرطة ظلت تضطلع بواجباتها في خدمة المواطن خلال مسيرة تجاوزت قرن من الزمان بعقدين وخلال هذه المسيرة قدمت أرتالاً من الشهداء والجرحى في كل الحقب الوطنية مضيفاً أن قوات الشرطة قدمت منسوبيها للذود عن الوطن منذ إندلاع معركة الكرامة في كافة مسارح العمليات وأحتسبت في ذلك خيرة منسوبيها من الضباط وصف الضباط والجنود في بسالة وجسارة تعبر عن قيم الشعب السوداني وإيمانه بحماية وطنه وعدد مدير شرطة الإقليم أبرز شهداء الشرطة منهم الشهيد الفريق/ عمر حموده عضو هيئة إدارة الشرطة والعديد من زملائه الضباط حتى شهيد هذه الأسرة المساعد/مجاهد عزالدين بجانب الجرحى والمصابين ومؤكدا على إستمرار الشرطة في الدفاع عن البلاد والعباد مهما عظمت التضحيات والإبتلاءات مبينا أن الشهداء خيار من خيار وأن الشهادة إصطفاء من المولي عز وجل فطوبي لمن طلبها بصدق .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة الإقلیم قوات الشرطة مدیر شرطة
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة