ناقد رياضي: فقدان الروح والإصرار على الفوز كان واضحا في أداء المنتخب «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
علق محمد الفقي، الناقد الرياضي، على خروج مصر من كأس الأمم الإفريقية، قائلاً: «المقدمات السيئة تقود دائمًا إلى النهايات السيئة».
وأوضح محمد الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، أن حارس مرمى المنتخب «أبو جبل» كان موجودًا مع المنتخب بجسده فقط، أما عقله فكان في القاهرة وبالتحديد في الجزيرة، حيث أُعلن قبل ساعتين من مباراة مصر مع الكونغو بنقله إلى النادي الأهلي على سبيل الإعارة، وهذا شتت تركيز اللاعب.
وأضاف «الفقي»، أن «فتوح» لم يكن جاهزًا للمشاركة في البطولة بسبب مشاكله مع نادي الزمالك، أما محمد حمدي الذي قام باللعب بدل «فتوح» فكان أشبه بالموظف المهتم بالتوقيع حضور وانصراف فقط، بدون الاهتمام بالعمل.
ترزيجيه عزيمته وطموحه أكبر من إمكانياته الفنيةوتابع، أن «حجازي» لم يكن من الضروري أن يشارك في المباراة بشكل أساسي، لأنه مصاب 3 إصابات وعمره 33 عامًا، أما إمام عاشور فمشكلته أنه يريد أن يثبت في كل كورة بأنه لاعب كبير جدًا، أما «ترزيجيه» فعزيمته وطموحه أكبر من إمكانياته الفنية، أما «مرموش» فهو لاعب ممتاز ويحتاج إلى دقة في إنهاء الأهداف.
المدير الفني للمنتخب ضعيف الشخصيةوشدد الناقد الرياضي، أن غياب التركيز وفقدان الروح والإصرار والتصميم على الفوز كان واضحًا للجميع في أداء المنتخب المصري، مشيرًا إلى أن المدير الفني للمنتخب ضعيف الشخصية، ولم يستطع أن يفرض شخصياته على اللاعبين أو اتحاد الكرة.
اتحاد الكورة ضعيفواختتم محمد الفقي، أن اتحاد الكورة ضعيف ويخشى من شعبية الأهلي والزمالك، ويخضع إلى كل ما يريده الأهلي والزمالك، ولديه يد مرتعشة في تنفيذ العقوبات، خلاف أن الدوري المحلي ضعيف ولا يمكن أن يفرز عن منتخب قوي.
اقرأ أيضاًمحمد صلاح يوجه رسالة مهمة للاعبي المنتخب بعد الخروج من أمم إفريقيا.. فيديو
رئيس الوزراء يشيد بالأداء المتميز والرجولي لأبطال المنتخب المصري لكرة اليد
المنتخب الأوليمبي يحقق فوزًا كبيرًا على الإمارات بخماسية في ختام معسكر دبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الممتاز الدوري المصري منتخب مصر اتحاد الكرة المصري تشكيل منتخب مصر المنتخب المصري المنتخب المصرى اهداف منتخب مصر لاعبي المنتخب المصري
إقرأ أيضاً:
خرجت وعدت لأجدهم شهداء.. شاب فلسطيني يبكي فقدان عائلته الـ 17 (فيديو)
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية قصة مؤثرة عن الفلسطيني محمود سكر (23 عاما)، الناجي الوحيد من عائلته المكونة من 17 فردا بعد استهداف منزلهم بغارة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، وحيداً في خيمة بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقال : “استشهد أهلي بالكامل، حيث فقدت جميع إخوتي وأبناء عمي، قبل نصف ساعة من وقوع الحادث، خرجت من المنزل، وبعد نصف ساعة تلقيت خبر استشهاد عائلتي، ولم أصدق ما سمعته”.
إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزةوأكمل: “اتصل بي صديقي وأخبرني أنه سيأخذني إلى المستشفى، ظننت أنهم جميعًا في المستشفى مصابين، لكن عندما وصلت، وجدتهم جميعًا بجانب بعضهم البعض، كانت أمي وأبي وإخوتي وعمامي هناك، ولم يتبقَ أحد في المنزل، هذا أبي، وهذه أمي، وهذا أخي الكبير، وأخي التوأم، وأخي الصغير، وهذه أختي الكبيرة، وهذه أختي زوز، وهذه شهد الصغيرة، وأبناء عمي، جميعهم في نفس المكان”.
الآن، أعيش بمفردي في خيمة في الزوايدة، لم أستطع استيعاب ما يحدث، وكأنني في حلم، كل يوم، أجد نفسي وحدي، وأتذكر عائلتي في كل لحظة، ولا أستطيع نسيانهم".
وتابع: “بعد شهرين، انتقلت إلى الجنوب، حيث كنا محاصرين في النصر أنا وخالي، وظللنا محاصرين في مستشفى مصر لمدة أربعة أيام، ثم تم إجلاؤنا بواسطة الصليب الأحمر، وانتقلنا من منطقة إلى أخرى، حتى وصلنا إلى الزوايدة، والآن، أعيش هنا بمفردي”.