«المستقلين الجدد»: نسعى إلى تقديم مقترحات لزيادة المنتجات المحلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد في اجتماع هيئته العليا، أن الحزب في حالة انعقاد متصل استجابة لدعوة الرئيس السيسي بإجراء حوار وطني أشمل بخصوص القضايا الاقتصاديه في الوقت الحالي.
دراسة الوثيقة المقدمة من الحكومةوأوضح هشام عناني رئيس الحزب، أن الحزب سيقوم بدراسة الوثيقة المقدمة من الحكومة الخاصة بالتوجهات الاقتصادية والتي قدمتها الحكومة لمجلس أمناء الحوار وسيعكف الحزب على إعداد دراسات مقارنة بين ما هو مطروح من الحكومة وما هو مطلوب والمقتروحات الخاصة بالتنفيذ.
وأضاف عناني، في بيان له، أن الحزب سيعني في الفترة الحالية بالقضايا الملحة التي تشغل بال المواطن المصري مثل كيفية الحد من غلاء الأسعار وتثبيت أسعار السلع الرئيسية والخدمات المقدمة من الجهات المقدمة لتلك الخدمات، وكذا سيتم تقديم مقترحات خاصة بكيفية زيادة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير مع الاهتمام بكل قضايا الاقتصاد التقليدي في الصناعة والزراعة والتجارة.
وأكد عناني، أن الشغل الشاغل للحزب هو تقديم مقترحات لزيادة إنتاج المنتجات المحلية، والقيام بتصديرها بعد كفاية السوق المحلية كبدائل للمنتج المستورد.
ومن جانبه، شدد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب على أنه جرى التوجيه لكل أمانات المحافظات والوحدات القاعدية في القرى والمدن بعقد ورش عمل في أنحاء الجمهورية ولقاءات مباشرة مع المواطنين وإعداد أوراق عمل من الواقع تلخص المستجدات في المشاكل الاقتصادية والمعوقات التي تواجه المواطن مع وضع مقترحات قابلة للتنفيذ ورفعها للهيئة العليا؛ تمهيدا لتقديمها للحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستقلين الجدد الحوار الوطني حزب المستقلين الجدد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي: نرفض أي مقترحات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين
أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أنه "من غير الممكن قبول مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة"، مشددا على أن "مقتل نحو 60 ألف إنسان في حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عام ونصف في غزة، أمر لا يمكن للبشرية أن تقبله".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مشاركته في مؤتمر بطوكيو تحت عنوان "تركيا وآفاق السلام في الشرق الأوسط"، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى اليابان.
وقال قورتولموش: "من المؤسف أنه في بيئة شهدت مثل هذه الإبادة الجماعية الكبيرة، ظلت جميع المؤسسات والمنظمات الدولية تقريبا صامتة وعاجزة وفاقدة للإحساس"، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية حرة.
وأوضح أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أنه "من غير الممكن قبول أو طرح أو حتى الحديث عن مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
وفي الشأن السوري، شدد قورتولموش على ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية، واتخاذ خطوات لتأسيس ديمقراطية ناضجة.
وبيّن أن تركيا عازمة على القيام بواجبها في السير مع الشعب السوري في طريقه نحو الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة تطهير سوريا من السلاح وحصره في يد الجيش السوري.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.