شاهد ذهول جنود الاحتلال لحظة قصف تل أبيب بالصواريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
بثت حسابات عبرية، لقطات لصدمة #جنود_الاحتلال، لحظة انطلاق #رشقة_صاروخية كبيرة من #غزة، تجاه #تل_أبيب.
ويظهر في المقطع المصور، جنود الاحتلال، وهم يراقبون من داخل موقع عسكري، يظهر أنه داخل غزة، الصواريخ وهي تنطلق تباعا، صوب تل أبيب في واحدة من أكبر الرشقات منذ قرابة شهر.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105” غرب غزة 2024/01/30واكتفى أحد الجنود بمشاهدة الصواريخ تنطلق، فيما أشاح بوجهه دون التعليق بكلمة على ما رآه، رغم العدوان البري العنيف المتواصل على كافة أنحاء القطاع منذ 116 يوما.
جنود الاحتلال يوثقون إطلاق صواريخ القسام صوب تل أبيب pic.twitter.com/bqpD47b68f
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) January 29, 2024وأعلنت كتائب القسام، امس الاثنين #قصف #تل_أبيب، ردا على #مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في #غزة، في اليوم 115 من العدوان.
وقالت القناة 14 العبرية، إن قرابة 15 صاروخا أطلقت من غزة، تجاه تل أبيب وضواحيها، وسمعت أصوات #انفجارات عنيفة في سماء المدينة، فيما سقط عدد منها على منطقة ريشون ليتسيون بضواحي تل أبيب.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتلال رشقة صاروخية غزة تل أبيب قصف تل أبيب مجازر غزة انفجارات جنود الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.