قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، يحقق تأثيرا كبيرا في تعزيز وتنشيط الاقتصاد، ويساهم في إنشاء بيئة استثمارية مناسبة ، لاسيما أن مصر تمتلك ثروات معدنية ينبغي أن تستغلها الدولة الاستغلال الأمثل. 


وأضاف المهندس تامر الحبال في بيان له اليوم الثلاثاء، أن من ضمن مزايا تحويل هيئة الثروة المعدنية لاقتصادية، المساهمة في تطوير الصناعات التحويلية والتصنيعية المرتبطة بالثروة المعدنية، وتحقيق مرونة أكثر ومميزات لإنشاء شركات تعدينية مما يحقق تقدماً فى استغلال هذه الثروات.

 


وأشار الحبال إلى أن جعل هيئة الثروة المعدنية اقتصادية، يساعد في  تذليل العقبات وتمكين الهيئة من العمل بكفاءة أكبر، ويجعل هناك هيئة مؤهلة وقادرة على مراقبة العمليات ومتابعة خطوات تحديث القطاع.


وأوضح الحبال أن القيام بتحويل الهيئة لاقتصادية يساهم في خلق فرص عمل وتشجع الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وينشط الاقتصاد المصري . وثمن الحبال، توصيات لجنة الخطة والموازنة في اجتماعها اليوم بشأن تحويل الهيئة العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية بدلاً من هيئة خدمية من أجل تعظيم الموارد واستغلالها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة المعدنية هيئة اقتصادية هیئة الثروة المعدنیة

إقرأ أيضاً:

مُقيم من رواد العمل المجتمعي يساهم في الإفراج عن 100 مُعسِر

مسقط- الرؤية 

عرفانًا وتقديرًا لعطاء سلطنة عُمان، ساهم سيد شاندار علي شاه بخاري، وهو مقيم من الجالية الباكستانية، في الإفراج عن 100 مُعسِر من المحتجزين على ذمة قضايا مالية، وإعادتهم إلى موطنهم وعائلاتهم وأحبائهم.

وقال سيد شاندار بخاري: "لقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مساعدة المحتاجين في حديثه الشريف ’ أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ، وفُكُّوا العَانِيَ‘. وطالما استرشدت أسرتي بهذا النهج النبوي حيث اهتم والدي الراحل – رحمة الله عليه – بغرس قيم العطاء والخير في نفسي بعد أن كرس حياته ووقته وجهده لمساعدة ودعم أفراد المجتمع وفتح بابه لكل من يحتاج التوجيه والبحث عن حل ولي أن أعتز بسيري على نفس النهج وإكمال هذا الإرث الكبير من العطاء". وأضاف: "بالنسبة لمبادرة الإفراج عن السجناء وإعادتهم إلى موطنهم فهي مستلهمة من المبادرة التي أطلقتها جمعية المحامين العمانية "فك كربة" والتي تهدف إلى سداد الغرامات والترتيب للإفراج عن المتعثرين. ومن هنا، جاءت فكرة مبادرتي للمساهمة في الإفراج عن عدد من المحتجزين لفك كربتهم وإعادتهم إلى موطنهم للاجتماع بعائلاتهم وذويهم بعد أن فرقت بينهم الغرامات والتعثرات المالية". 

وأوضح بخاري أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من ضحايا الظروف وليسوا مجرمين حقيقيين وكل ما يحتاجونه فرصة جديدة لبداية حياتهم. ودورنا كمجتمع واعٍ هو دعمهم ومساعدتهم على تجاوز هذه الظروف والعودة كمواطنين صالحين ملتزمين بالقوانين".

وفي هذه المبادرة، لم يقتصر دور سيد شاندار بخاري على ترتيب تذاكر السفر إلى موطنهم فحسب؛ بل قام أيضاً بتوفير نظارات طبية للقراءة وتقديم العلاج والرعاية الطبية لهم؛ وذلك بدعم ومساعدة من السفارة الباكستانية في سلطنة عمان.

وسيد شاندار شاه بخاري، ولد ونشأ في سلطنة عُمان وحاصل على عدد الجوائز والتكريمات في مجال العمل الخيري والتطوعي؛ تقديراً لمبادراته المثمرة في مجال الرعاية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • دراسة استطلاعية تؤكد تعزيز الهوية النقدية لرمز الريال السعودي
  • 4 مجالات استثمار واعدة تبحثها مبادرة حوار في موسكو حول مستقبل الاقتصاد العالمي
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية تأكيد على الاستعداد لمواجهة التحديات
  • ‏في خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في العراق .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد ..
  • تفاوض مع صندوق النقد الدولي.. سيناريوهات مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • مُقيم من رواد العمل المجتمعي يساهم في الإفراج عن 100 مُعسِر
  • اقتصادية النواب: ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بنسبة 60% دليل على تعافي الاقتصاد
  • أمسية رمضانية حول التقنيات الناشئة ودورها في تعزيز الاقتصاد
  • هموم عبد الله علي إبراهيم واللعب على الحبال
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون "التنظيم العقاري"