مطالب بخفض أعداد طلاب أقسام البترول بكليات الهندسة ..اعرف لماذا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجهت الجمعية العمومية لشعبة التعدين والبترول والفلزات، الشكر لمجلس الشعبة على ما حققوه خلال 2023، مطالبة بمزيد من التواصل مع النقابات الفرعية ومزيد من مد يد العون لخريجي البترول من دفعات 2013 وما تلاها والذين يعانون من البطالة حتى الآن.
وكانت الشعبة قد عقدت جمعيتها العمومية العادية، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024 بعد اكتمال النصاب القانوني في أعقاب تأجيلها لمدة ساعتين.
في بداية فعاليات الجمعية العمومية، استعرض المهندس أحمد العزازي- عضو مجلس الشعبة، خطة ورسالة ومهام مجلس الشعبة وأنشطة الشعبة خلال 2023، مشيرًا إلى أن مجلس الشعبة يسعى لتحقيق أهداف وأغراض النقابة على نطاق الشعبة، والنظر في شئون المهنة والعمل على رفع مستواها، وانتخاب ممثلي الشعبة فى مجلس النقابة.
وأوضح أن عدد لجان الشعبة خمس لجان، تشمل لجان: الهندسة الاستشارية، والقيد والمعادلات، والعلمية والتدريب، والتواصل والإعلام، والشكاوى وتقدير الأتعاب، مشيرا إلى "اللجنة الاستشارية عقدت 3 اجتماعات، بينما لجنة القيد والمعادلات عقدت 9 اجتماعات، وتلقت 71 طلب قيد جديدًا، و8 طلبات استشاري و11 طلبًا لإضافة لقب دكتور، في حين بلغت عدد طلبات الماجستير 4 طلبات، وعدد طلبات تصريح مزاولة المهنة للمهندس الأجنبي طلبًا واحدًا".
وعن إنجازات الشعبة فى مجال الخدمات، قال "العزازي": "إن الشعبة شاركت فى تقديم الرحلات الداخلية ورحلات الحج والعمرة والمصايف عن طريق أعضاء الشعبة الممثلين بلجنة الرحلات، كما تواصلت مع لجنة الإسكان عن طريق أعضاء الشعبة لمتابعة المشروعات القادمة (التجمع الخامس – العبور)، وتواصلت مع لجنة الرعاية الصحية عن طريق أعضاء الشعبة للعمل على تحسين خدمة الرعاية الصحية، مع المتابعة مع لجنة المعاشات عن طريق أعضاء الشعبة (تم تحسين الخدمة شهريًّا) وكذلك تسهيل إجراءات الصرف".
وعن إنجازات الشعبة في المجال التدريبي، قال "العزازي": "تم فتح آفاق جديدة للتعاون مع نقابات المهندسين في الدول الشقيقة، وكانت باكورة الأعمال متمثلة في التعاون مع نقابة المهندسين بالعراق، لعمل دورة تدريبية في مجال حفر الآبار النفطية، وهو ما يفتح المجال لمزيد من التعاون مع الدول الشقيقة ذات الخبرات الكبيرة في مجال صناعة النفط، كما عقد مجلس الشعبة الدورة التدريبية للبرنامج التأهيلي للغاز والزيت لمهندسي البترولOil and Gas Preparation Program(OGPP2)؛ لتأهيل الخريجين الجدد من شعبة التعدين والبترول والفلزات (On Line) لاحتياجات سوق العمل، مع منحهم شهادات معتمدة من النقابة، وبلغ عدد المهندسين الذين اجتازوا الدورة والمؤهلين للحصول على شهادة معتمدة من النقابة العامة للمهندسين (120) مهندسًا، كما تم فتح مجالات التواصل مع شركات التدريب المتخصصة لتقديم برامج تدريبية متخصصة ومخفضة الثمن لكل الفئات المستهدفة، بداية من طلاب المراحل التعليمية الأخيرة وحتى مهندسي الخبرة.
وحول إنجازات الشعبة في مجال الإعلام، أوضح أن مجلس الشعبة تواصل مع الوزارة والكيانات الهندسية، كما أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع المهندسين ونشر الأخبار وتلقي الاقتراحات، وعقد لقاء مع ممثلي الشعبة فى النقابات الفرعية".
وأكد "العزازي" حرص مجلس الشعبة على خدمة المهندسين، قائلا: "خدمة المهندسين شرف، والقادم أفضل".
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية، زف المهندس بهاء الطوخي– عضو المجلس الأعلى، بُشرى لمهندسي الشعبة، مؤكدًا زيادة فرص تشغيل مهندسي الشعبة خلال العام الأخير، قائلا: "زادت طلبات تعيين خريجي قسم البترول والتعدين خلال العام الأخير في داخل مصر وخارجها".
وأضاف: "تخصصات الطاقة المتجددة وحماية البيئة والسلامة المهنية مجالات واعدة جدّا في المستقبل لمهندسي الشعبة"، مشيرًا إلى أن النقابة بها لجنة توظيف تسعى دائمًا إلى فتح آفاق توظيف جديدة لدى كل مهندسي النقابة، ومن أجل ذلك تتيح فرصًا تدريبية متميزة لكل مهندسي النقابة وتتواصل مع الشركات والمصانع داخل مصر، كما وقّعت بروتوكولات تعاون مع نقابتي مهندسي السعودية والكويت.
وقال المهندس سمير إبراهيم زايد– عضو المجلس الأعلى: إن "النقابة هي البيت الكبير لكل مهندسي مصر"، مؤكدًا أن برامج التدريب في النقابة تطورت بشكل كبير، داعيًا جموع مهندسي البترول والتعدين والفلزات إلى التواصل الدائم مع النقابة والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها.
وأكد "زايد" أن مجلس الشعبة خلال الفترة القادمة سيواصل جهوده لمزيد من التواصل مع مهندسي النقابات الفرعية، مشددا على أن "مشاركة الشباب تسعدنا دومًا وتشرفنا، لما يملكونه من طاقة ورغبة كبيرة في العطاء"، مشيرًا إلى وجود 5 دفعات من خريجي الشعبة تعرضت لحالة غريبة في التشغيل، حيث توقف التعيين منذ 2013 لسنوات طويلة، ومؤخرًا تم البدء في التعيين من جديد، ولكن كل طلبات التعيين تشترط أن يكون المتقدمون من خريجي دفعات 2018 وما بعدها، وهو ما يعني أن 5 دفعات كاملة سقطت من قوائم التعيينات!
وقال المهندس أحمد عرفة حسين– عضو المجلس الأعلى: "إن مجلس شعبة التعدين والبترول والفلزات يسعى دوما لتحقيق طموحات وآمال مهندسي الشعبة، ويسعد بتلقي مقترحاتهم ورغباتهم".
وأضاف: "قضيتنا الأولى ستظل دومًا العمل على تأهيل المهندسين ومساعدتهم للحصول على فرصة عمل"، مشددًا على ضرورة تخفيض أعداد طلاب أقسام البترول بكليات الهندسة، خاصة وأن سوق العمل لم يعد يستوعب مهندسين جددًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشعبة
إقرأ أيضاً:
عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد
أقر مجلس الشورى في إجتماعه مساء أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، تشكيل اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية الهيئة العليا لمكافحة الفساد ودراستها من حيث مطابقتها لشروط العضوية المنصوص عليها في قانون مكافحة الفساد.
وتكونت اللجنة المشكلة من د. عدنان عمر الجفري، رئيساً وعبدالجليل سعيد الحميري وسميرة خميس عبيد، نائبين لرئيس اللجنة، وعزالدين عبدالسلام العنسي، الأمين العام للمجلس مقرراً للجنة، وعضوية كلا من أحمد عبد الله المطري، الخضر محمد السعيدي، أمين أحمد محمود، حسن مقبول الأهدل، منصور عبد الجليل القباطي، شاكر حسان الهتاري، صلاح مسلم باتيس، عبده سعيد مغلس، علي عوض ناصر، مبخوت بن عبود الشريف، محمد أحمد أفندي، محمد عبد الله الحامد، مصلح حمد الأثلة، حمود محمد العشبي، وتوكل سالم المهري.
وأستعرض الإجتماع الذي حضره د. عبدالله محمد أبو الغيث والمهندس وحي طه أمان، نائبي رئيس المجلس، آخر المستجدات في الساحة الوطنية وجهود حل الأزمة اليمنية، مشيدًا بالنتائج الطيبة التي خرج بها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي في اجتماعاته الأخيرة والتي من شأنها تعزيز مستوى الأداء الحكومي ومجمل عمل مؤسسات الدولة.
وأكد المجلس دعمه لجهود مكافحة الفساد، وملاحقة الفاسدين وحماية المال العام والممتلكات العامة والخاصة من عبث العابثين، مُرَحِّبًا بقرارات مجلس القيادة الهادفة لمعالجة الأوضاع المتوترة في حضرموت، والتي اتسمت بقدر عال من المسؤولية الوطنية والعدالة.
وأشاد المجلس بالمساعدات الأخوية السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي الأخرى، في مجالات الإغاثة الإنسانية، ودعم الموازنة العامة للدولة، التي ساعدت على وقف تدهور قيمة الريال اليمني وتنفيذ مشروعات الإعمار التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة، وتخفيف الأعباء على المواطن اليمني.
وأشار المجلس إلى أن أمام الحكومة اليمنية فرصة لتغيير الأوضاع وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، منوهاً بأن الأمن أولوية بالنسبة للمواطن في مناطق الشرعية.
ودعا المجلس بهذا الصدد الحكومة الى وضع حد لبؤر الإرهاب وخلاياه التي تبرز أحيانًا كخلايا سرطانية في جسد المجتمع، مجدداً تأكيده دعم جهود الشرعية في استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي والانتصار للقيم الوطنية التي أرست دعائمها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدين، داعيًا كافة القوى الوطنية للدفاع عن النظام الجمهوري ووحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن.
كما دعا المجلس مكونات الشرعية لتعزيز وحدتها استعدادًا لاستحقاقات المرحلة القادمة، مشيراً إلى الخروقات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الإرهابية بالهدنة القائمة وإفتعالها المستمر للتوتر من خلال الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، معربًا عن قلقه على حياة المختطفين والموقوفين والمعتقلين في سجون العدو من المناضلين وذوي الرأي.
وجدد المجلس دعمه للشعب الفلسطيني في كفاحه المرير ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي سعيه لنيل الاستقلال والعودة، مؤيداً حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم عل حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب المركزية، منددًا بالجرائم الصهيونية الإرهابية في قطاع غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية.