وزير الداخلية يشترط توقيف الإضرابات في قطاع الجماعات الترابية أولا قبل أي حوار مع النقابات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اشترط وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، توقيف الإضرابات التي تعرفها الجماعات الترابية قبل فتح أي حوار مع النقابات المركزية.
وقال لفتيت، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، “الحوار القطاعي في الجماعات الترابية مع النقابات ظل مستمرا حتى آخر سنة 2019، وتم الاتفاق على مجموعة من النقط، بعد ذلك جاءت كورونا وتوقفت النقاشات، واستمر العمل بما كان جاري به العمل، وكنا دائما مستعدين ولازلنا للجلوس مع النقابات”.
وأضاف لفتيت، “لا ننفذ الإضراب ثم نطالب بالحوار الاجتماعي، بل يجب الجلوس أولا، ثم إن لم يقع التوافق أو لم تتم الاستجابة لمطلب الحوار، يمكن الذهاب نحو الإضراب بعد ذلك وليس العكس”.
وقال أيضا، “مستعد للجلوس في أي وقت، لكن ليس تحت أي ضغط يرتبط بالإضراب في القطاع، أوقفوا الإضراب ومرحبا بكم للحوار في أي وقت”، مضيفا، “لن يكون هناك نقاش صحي مع النقابات بينما القطاع يعرف في الوقت نفسه إضرابات متتالية”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “الإضراب حق مشروع”، مستدركا، “لكن لا حوار دون توقيف الإضراب أولا، ولن نلغي ما تم الاتفاق عليه في 2019، ومستعدون لتحيين الاتفاق في أي وقت”.
وجوابا عن تعقيبات المستشارين حول جواب الوزير، قال لفتيت، إنه لا يمكنه الإجابة عن الأسئلة، وإلا سيكون دخل فعليا في الحوار الاجتماعي، مضيفا، “إذا أردنا موظفين أكفاء وفي مستوى الجماعات الترابية، يجب أن تكون لديهم تحفيزات تستحضر ما يقومون به”.
وأضاف لفتيت، “لا يمكن مطالبة الموظفين بالقيام بحهد أكبر من اللازم دون التمتع بالتعويضات الملائمة”، مشيرا إلى أنه “يجب الجلوس للحوار ومناقشة أحسن السبل لإنصاف الموظفين”.
وشدد المتحدث على أن وزارة الداخلية لا يمكنها أن تقوم بأي شيء دون أطرها في الجماعات الترابية، مشيرا إلى أن “العمل مقابل الأجر”، وذلك بخصوص موضوع الاقتطاعات من أجور المضربين.
كلمات دلالية إضرابات الجماعات الترابية لفتيت وزير الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: لفتيت وزير الداخلية الجماعات الترابیة مع النقابات
إقرأ أيضاً:
هند رشاد: لقاء مدبولي وأمناء الحوار الوطني يعزز تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
أشادت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بلقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدة أنه بمثابة خطوة هامة نحو تنفيذ برنامج حكومي شامل يحاكي تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، ويعزز من تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المستقبليّة.
الحوار الوطنيوأضافت النائبة هند رشاد، في بيان، أن هذا اللقاء كان له أهمية كبيرة، حيث تم تسليط الضوء على عدد من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل مصر واستقرارها، حيث أكد على الدور الكبير لآلية الحوار الوطني في جمع مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر، وهو أمر ضروري لتوحيد الرؤى وتبادل الأفكار بشأن القضايا الأساسية التي تواجه الدولة، فالحوار الوطني يُعد منصة مهمة لتحقيق التوافق على قضايا استراتيجية تهم الوطن والمواطنين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن من النقاط البارزة في اللقاء كانت تأكيد «مدبولي» على ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني، خاصة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، ما يعكس التزام الحكومة الجاد بتطبيق هذه التوصيات وإحداث تغيير ملموس في حياة الناس.
موعد الحزمة الاجتماعيةوأكدت على أنه من خلال النقاشات، تم التركيز على القضايا التي تهم المواطنين مثل الحزمة الاجتماعية قبل شهر رمضان، لتخفيف العبء على المواطنين، وهو ما يعكس استجابة الحكومة لمطالب الشعب.
واختمت تصريحها بالتأكيد على أن ما تم من نقاشات خلال الاجتماع يعكس توافقًا في الرؤى حول القضايا الوطنية الأساسية، وأن استمرار هذه الجهود هو السبيل لتعزيز استقرار مصر وتقدمها.