وأوضح استشاري أمراض وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري ـ رئيس الفريق الذي أجرى العملية الدكتور طارق المحبشي، أن الطفلة وصلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وتم إخضاعها للفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة، حيث تبين أنها تعاني من تشوه ولادي "قيلة سحائية دماغية متكيسه كبيرة الحجم" يبلغ حجمها أكبر من حجم الرأس، وتحتوي على 400مل تقريبا من السائل الشوكي وكتلة من أنسجة الدماغ.

 وذكر أن مرض " القيلة الدماغية" يعد من العاهات النادرة، التي تحدث مرة في كل "10-100" ألف ولادة، وهي عبارة عن كيس ملتصق بالمخ ويتدلى خارج الجمجمة، ويحصل نتيجة لعدم انغلاق واكتمال الأنبوب العصبي الجنيني لدى المصابين عند الأسبوع الرابع من الحمل مما يتسبب في هذا العيب الخلقي، ويختلف حجمه من حالة لأخرى.

وأشار الاستشاري المحبشي إلى أن الفريق الطبي قرر إجراء تدخل جراحي دقيق لاستئصال القيلة وتفريغ السائل الدماغي عن طريق عمل فتح لتلك الكتلة، والتعامل مع الأنسجة العصبية، والأوعية الدموية، واسترجاع الأنسجة الحساسة إلى وضعها، واستئصال الكتلة الزائدة، وإعادة ترميم الأنسجة السحائية للمخ، وهندمة فروة الرأس.

 وأكد أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح بفضل الله تعالى، وتم نقل الطفلة عقب العملية إلى العناية المركزة لتلقي الرعاية اللازمة لمدة ثلاثة أيام، أعطيت لها الأدوية اللازمة حتى تحسن حالتها وخروجها من المستشفى بصحة جيدة.

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.

وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.

ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.

وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.

وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.

يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.

وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • غرداية .. نجاح أوّل عملية استئصال ورم سرطاني بالكبد والقنوات الصفراوية بتقنية حديثة
  • غرداية .. نجاح أوّل عملية استئصال ورم سرطاني بالكبد والقنوات الصفراوية بتقنية حديثة  
  • ممنوع من الكلام 6 أيام.. مصطفى قمر يجري عملية جراحية بالأحبال الصوتية
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 11 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في تونس
  • محافظ الشرقية يطمئن على وكيل وزارة التموين عقب إجرائه عملية جراحية
  • شاب يطعن طبيب تخدير بالأقصر تسبب فى وفاة زوجته إثناء عملية ولادة
  • محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين عقب إجرائه عملية جراحية
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات العثور على طفل حديث الولادة فى الهرم
  • طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء