عملية جراحية نادرة لإنقاذ طفلة حديثة الولادة في ذمار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وأوضح استشاري أمراض وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري ـ رئيس الفريق الذي أجرى العملية الدكتور طارق المحبشي، أن الطفلة وصلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وتم إخضاعها للفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة، حيث تبين أنها تعاني من تشوه ولادي "قيلة سحائية دماغية متكيسه كبيرة الحجم" يبلغ حجمها أكبر من حجم الرأس، وتحتوي على 400مل تقريبا من السائل الشوكي وكتلة من أنسجة الدماغ.
وذكر أن مرض " القيلة الدماغية" يعد من العاهات النادرة، التي تحدث مرة في كل "10-100" ألف ولادة، وهي عبارة عن كيس ملتصق بالمخ ويتدلى خارج الجمجمة، ويحصل نتيجة لعدم انغلاق واكتمال الأنبوب العصبي الجنيني لدى المصابين عند الأسبوع الرابع من الحمل مما يتسبب في هذا العيب الخلقي، ويختلف حجمه من حالة لأخرى.
وأشار الاستشاري المحبشي إلى أن الفريق الطبي قرر إجراء تدخل جراحي دقيق لاستئصال القيلة وتفريغ السائل الدماغي عن طريق عمل فتح لتلك الكتلة، والتعامل مع الأنسجة العصبية، والأوعية الدموية، واسترجاع الأنسجة الحساسة إلى وضعها، واستئصال الكتلة الزائدة، وإعادة ترميم الأنسجة السحائية للمخ، وهندمة فروة الرأس.
وأكد أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح بفضل الله تعالى، وتم نقل الطفلة عقب العملية إلى العناية المركزة لتلقي الرعاية اللازمة لمدة ثلاثة أيام، أعطيت لها الأدوية اللازمة حتى تحسن حالتها وخروجها من المستشفى بصحة جيدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد للسمنة
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن؛ مثل“ أوزمبك”، أو اتباع حمية قاسية. ووجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية، يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.
وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دورًا رئيسًا في تنظيم الدهون البنية، وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.
ووأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران، التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.
وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت: إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة. كما اكتشف الفريق أن الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية؛ مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.