بنما والمغرب يوقعان إعلانا مشتركا يجددان فيه التأكيد على إرادتهما لتعزيز علاقاتهما الثنائية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
جددت بنما والمغرب، اليوم الثلاثاء، التأكيد على إرادتهما لتعزيز علاقاتهما الثنائية الممتازة، التي شهدت “تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة”.
وأوضح البلدان، في إعلان مشترك وقع عقب اللقاء الثنائي، المنعقد عبر تقنية التناظر المرئي، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ونظيرته البنمية جانينا تيواني مينكومو، أن روابط التعاون التي تجمعهما تقوم على مبادئ التعايش السلمي والديمقراطية والحكامة الجيدة والتضامن والشفافية والاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وكذا على عدم اللجوء إلى العقوبات أحادية الجانب.
وبعدما شددا على النتائج الإيجابية المحققة على مستوى تطوير علاقاتهما على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، اتفقت بنما والمغرب على مواصلة النهوض بهذه العلاقات في أفق بلورة خارطة طريق تعكس عزم البلدين على العمل بشكل مشترك على الساحة الدولية خدمة لمصالحهما المشتركة.
وفي هذا الصدد، أبرز البلدان أهمية التعاون متعدد الأطراف في تكثيف الجهود في مجالات ذات الاهتمام المشترك من قبيل التجارة والحد من الفقر والجوع والتربية والصحة والتنمية المستدامة، بما في ذلك الولوج إلى الطاقة والماء والغذاء والأسمدة، فضلا عن الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها.
وأكد البلدان، في هذا الإطار، على ضرورة تحقق أهداف التنمية المستدامة بشكل شامل ومندمج، لا سيما عبر القضاء على الفقر ومكافحة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب العمل على النهوض بالاستغلال المستدام للأراضي وتدبير المياه، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي.
من جهة أخرى، جددت الرباط وبنما التأكيد على أهمية المبادلات بين الشعبين في تعزيز التفاهم والصداقة والتعاون في مجالات التواصل والثقافة والتربية والتعليم والرياضة والفنون والشباب والمجتمع المدني والاقتصاد.
وبهذا المناسبة، نوه المغرب بدور بنما كمركز لوجستي جوي وبحري وبري بالنسبة لأمريكا اللاتينية والكاراييب، مبرزا أن موقعها الجغرافي الإستراتيجي يمكن أن يشكل نقطة لولوج الصناعة المغربية إلى المنطقة.
وفي مجال الهجرة، أكد البلدان على أهمية الجهود المبذولة، لا سيما في إطار ميثاق مراكش ومسلسل الرباط، وكذا إعلان لوس أنجلوس.
وجددا التأكيد، في هذا الصدد، على التزامهما المشترك لفائدة حركية دينامية تمكن من تنقل آمن وانسيابي ومنظم للأفراد.
وبخصوص الحفاظ على البيئة، شدد الجانبان على أهمية التعاون في مشاريع لإزالة الكاربون من الاقتصاد، ما يوفر إمكانات كبيرة للمستثمرين.
وبعدما اتفقا على ضرورة مواصلة تبادلاتهما والعمل على تعزيز علاقاتهما، أكد المغرب وبنما على أن النظام الدولي يرتكز، بالأساس، على احترام الوحدة الترابية وسيادة واستقلالية الدول وعلى تفعيل تام للالتزامات المنبثقة عن المعاهدات والمصادر الأخرى للقانون الدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في أبو ظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وبحث الجانبان "العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين ومسارات تعاونهما في جميع المجالات، بما يدعم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار".
كما "تناول اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وأهمية تعزيز الجهود للحفاظ على أمن المنطقة وسلامها واستقرارها"، بحسب المصدر.
وتعصف إسرائيل باستقرار المنطقة عبر إبادة جماعية ترتكبها في قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا، وحرب مدمرة شنتها على لبنان، وغارات جوية تنفذها على اليمن وسوريا، فضلا عن ضربات عسكرية تتبادلها مع إيران من حين لآخر.
وإضافة إلى علاقتهما الثنائية، فإن الإمارات والسعودية عضوان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم أيضا قطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره الرياض.