كاس آسيا 2023.. سوريا تسعى لطرد إيران بـالارتجال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يلتزم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر بنهجه الدفاعي دائماً، لكنه شجع لاعبي سوريا على "الارتجال" في بعض الأحيان لإرباك إيران القوية هجوميا في دور 16 بكأس آسيا لكرة القدم غداً الأربعاء.
قال كوبر في مؤتمر صحفي الثلاثاء بعد تأهل سوريا لدور 16 لأول مرة في تاريخها: "نعرف أن المباراة صعبة جداً أمام أحد أفضل فرق آسيا، التوقعات لا تزال إيجابية وسنحاول تحسين بعض الأمور لأن المنافس يتمتع بهجوم قوي".
وأضاف مدرب إنتر ميلان وفالنسيا ومصر وأوزبكستان السابق: "لن نغير أسلوبنا، لكن سنطالب بأقل قدر من الأخطاء لأن المنافس لن يرحم عند وقوع الأخطاء".
وتابع "يمكننا تحقيق أشياء رائعة بغض النظر عن الفوارق بين المنتخبين، أقصى طموح لنا الفوز في مباراة الغد واللعب بكل طاقة، نركز فقط في هذه الخطوة القادمة لمنح سعادة أكبر للجماهير السورية".
وسجلت سوريا هدفاً واحداً في 3 مباريات، في الفوز التاريخي على الهند عبر عمر خربين، لكنها استقبلت هدفاً واحداً أيضاً خلال الخسارة 1-صفر أمام البطلة السابقة أستراليا.
وواصل كوبر: "سنواجه فريقاً سجل الكثير من الأهداف كما يتحلى بدفاع قوي، لكن بعيداً عن صعوبة المنافس يجب أن تكون أعلى من توقعاته عبر ارتجال اللاعبين بمهارة خاصة لأن هذا يساعد في الفوز أحيانا، المهم عدم استقبال هدف ثم استغلال أي فرصة للتسجيل".
((1))
وعن إمكانية تكرار مفاجآت الأردن وطاجيكستان ببلوغ دور الثمانية أجاب المدرب المخضرم "سندخل مباراة إيران بسعادة بعد ما حققناه، لكن دون نشوة أو مبالغة لكي لا نفقد السيطرة، دائماً توجد مفاجآت لكن لا يجب أن نشتت تركيزنا ويجب أن نتمسك بأسلوبنا وأفكارنا".
وفازت إيران بكأس آسيا 3 مرات لكن تتويجها الأخير كان في 1976 وتطمح في قطر لمعادلة الرقم القياسي لليابان مستندة على هجوم قوي يضم مهدي طارمي وسردار آزمون.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين والد صهره مبعوثا خاصا للبحيرات الكبرى
في خطوة لافتة يعتزم الرئيس دونالد ترامب تعيين مسعد بولس والد صهره مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في شرق أفريقيا، وفقا لمصادر مطلعة.
ويأتي هذا التوجه في وقت تسعى فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية -التي تعاني من أحد أكبر النزاعات في القارة- إلى إبرام اتفاق بشأن المعادن الإستراتيجية مع واشنطن.
الدوافع والتحديات السياسيةووفقا لتقارير إعلامية، يهدف هذا التعيين إلى تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، ولا سيما في ظل التنافس المتزايد على الموارد الطبيعية بين القوى الكبرى.
وتسعى واشنطن إلى تأمين إمدادات مستقرة من المعادن الإستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم، والتي تعد أساسية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يلعب المبعوث الجديد دورا محوريا في التفاوض على اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الولايات المتحدة والكونغو الديمقراطية.
اتفاق دفاعي ممول بالمعادنوتشير تقارير صحفية إلى محادثات متقدمة بشأن اتفاق دفاعي يتضمن منح امتيازات في قطاع التعدين مقابل دعم عسكري أميركي.
وبحسب موقع صوت أميركا- أفريقيا، فإن هذا الاتفاق سيوفر للكونغو الديمقراطية دعما عسكريا أميركيا مقابل منح شركات أميركية امتيازات أكبر في قطاع التعدين المحلي.
وفي هذا السياق، تسعى كينشاسا إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على سيادتها الوطنية على مواردها الطبيعية، خاصة بعد انتقادات سابقة طالت اتفاقياتها مع الصين ودول أخرى.
إعلان تنافس دولي على الموارد الكونغوليةتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أغنى دول العالم بالمعادن، إذ تمتلك ما يقدّر بـ70% من احتياطي الكوبالت العالمي، بالإضافة إلى مخزونات هائلة من النحاس والذهب والماس.
وهذه الثروات جعلت البلاد هدفا رئيسيا للقوى العالمية، إذ تسعى كل من الصين والولايات المتحدة وأوروبا إلى تأمين حصص لها في قطاع التعدين هناك.
وبحسب تقرير نشره موقع سيمافور، فإن إدارة ترامب ترى في هذا الاتفاق فرصة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة بالمنطقة ومواجهة النفوذ الصيني المتزايد، خاصة أن بكين كانت المستفيد الأكبر من المعادن الكونغولية خلال العقد الماضي.
ويأتي تعيين المبعوث الأميركي الجديد وسط تحولات جيوسياسية كبيرة في منطقة البحيرات الكبرى، إذ تسعى الدول الكبرى إلى تأمين مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية.
ورغم اعتبار هذا التعيين فرصة لتعزيز العلاقات بين واشنطن وكينشاسا فإن التساؤلات تبقى قائمة بشأن مدى استفادة الشعب الكونغولي من هذه الشراكة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تنمية مستدامة أم إلى تعزيز الهيمنة الأجنبية على موارد البلاد.