احتجاجات واسعة بمحافظة لحج تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن احتجاجات واسعة بمحافظة لحج تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعار، احتجاجات واسعة بمحافظة لحج تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعارفي يوليو 18, 2023 10يمني برس لحج متابعاتأكدت مصادر .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتجاجات واسعة بمحافظة لحج تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتجاجات واسعة بمحافظة لحج تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعار
في يوليو 18, 2023 10
يمني برس- لحج-متابعات
أكدت مصادر محلية في محافظة لحج أن محتجين قطعوا طرقاً رئيسة تربط بين المحافظة ومحافظتي عدن وتعز، تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي وتردي الخدمات وغلاء الأسعار.
وأوضحت المصادر، أن المحتجين أضرموا النار في الإطارات التالفة وسط الطريق الرئيسي بين عدن ولحج بمنطقة صبر جنوب مديرية تُبن، تنديداً بانقطاع الكهرباء والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية، نتيجة الانهيار الاقتصادي.
ونقل موقع المشاهد، اليوم الاثنين، عن المحتجين تأكيدهم أن انقطاع خدمة الكهرباء وصل إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم الواحد بمناطق المديرية، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وأشاروا إلى أن هذا الأمر فاقم معاناة المواطنين، فضلاً عن تلف أجهزتهم الكهربائية نتيجة تردي وضعف التيار الكهربائي.
وأضاف المواطنون، أن “المعاناة وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه في ظل وجود الكثير من الحالات المصابة بأمراض مزمنة وكبار سن مقعدين في المنازل”.
10
شارك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات كوريا الجنوبية.. بين السخرية والحيوانات الأليفة في مواجهة الأحكام العرفية
شهدت شوارع كوريا الجنوبية في الأيام الأخيرة احتجاجات غير تقليدية، حيث لجأ المواطنون إلى وسائل مبتكرة للتعبير عن غضبهم تجاه حكومة الرئيس يون سوك يول، وعلى الرغم من الجدية السياسية التي تحيط بقضية عزل الرئيس، فقد اختار البعض إضفاء أجواء من الفكاهة والمزاح على هذه الاحتجاجات عبر رفع لافتات ساخرة وأعلام تحمل رسائل غريبة وعجيبة.
احتجاجات غير تقليدية في كوريا الجنوبية
في حين أن الكوريين الجنوبيين قد نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بعزل الرئيس يون بسبب إصداره مرسومًا طوارئًيا في ديسمبر، تميزت هذه الاحتجاجات بلمسة من الفكاهة والسخرية التي جعلت منها حدثًا غير تقليدي.
ورفع المتظاهرون لافتات وأعلامًا تحمل رسومات لقطط وثعالب البحر وأطعمة مثل البيتزا والمعجنات، مما جعل الاحتجاج يبدو أكثر شبهًا بمهرجان شعبي منه بحركة سياسية.
هذه الاحتجاجات الفريدة جسدت حالة من السخرية ضد قرارات الحكومة، حيث قال البعض إن الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون أجبرتهم على مغادرة منازلهم، ليظهروا في الشوارع للمطالبة بتغيير الوضع.
وساهمت هذه الأجواء في تعزيز التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت صور هذه الأعلام واللافتات رواجًا كبيرًا.
رمزية جمعية الزلابية وأعلامها الساخرة
لم تقتصر الاحتجاجات على مظاهر السخرية فحسب، بل ابتكر المتظاهرون أيضًا جمعيات وهمية مثل "جمعية الزلابية" التي تمثل محاكاة ساخرة لجماعات حقيقية مثل النقابات أو الأندية الطلابية.
هذه الرمزية لم تكن مجرد لعبة سياسية، بل كانت محاولة لإظهار تنوع المشاركين في الاحتجاجات، حيث قال أحد المتظاهرين، كيم سي-ريم، 28 عامًا، "أردت فقط أن أوضح أننا هنا كجزء من الشعب حتى وإن لم نكن جزءًا من جماعة مدنية فعلية".
ويعكس ذلك محاولة العديد من الكوريين الجنوبيين إظهار اعتراضهم على الوضع القائم، حتى أولئك الذين لا ينتمون لأحزاب سياسية أو جماعات منظمة، معبرين عن استيائهم من تصرفات الحكومة.
الفكاهة كأداة للتخفيف من التوتر
أوضح لي كي هون، أستاذ التاريخ الكوري الحديث، أن الأعلام المبتكرة التي ظهرت في هذه الاحتجاجات تعكس التحدي ضد الرئيس يون بشكل غير مباشر.
فبدلًا من استخدام الرموز السياسية التقليدية، استخدم المحتجون أساليب فكاهية ليوضحوا رفضهم لممارسات الحكومة، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يمكن تحمله.
هذه الأجواء المفعمة بالضحك والابتسامات كانت بمثابة تخفيف للتوتر، رغم الجدية السياسية وراء الاحتجاجات.
الأجواء الاحتفالية في خضم الاحتجاجات
وبينما كانت الأجواء السياسية مشحونة، أصر المتظاهرون على الاحتفاظ بروح معنوية مرتفعة.
في اليوم الذي صوت فيه المشرعون على عزل الرئيس، لوح المحتجون بالأعلام وركبوا على أنغام موسيقى البوب، ما أعطى الاحتجاجات طابعًا مرحًا، على الرغم من الحدث الجاد الذي كان يشهده اليوم.
وتعتبر هذه الاحتجاجات في كوريا الجنوبية مثالًا على كيف يمكن للمواطنين التعبير عن غضبهم بأساليب مبتكرة تجمع بين الجدية والفكاهة، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى ثقافة الاحتجاج في البلاد.