الرئاسة التونسية تعلن تمديد العمل بقانون الطوارئ إلى نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ في البلاد 11 شهرًا إضافيًا، حتى 31 كانون أول / ديسمبر 2024.
جاء ذلك في قرار نشرته الجريدة الرسمية التونسية، حيث كانت السلطات التونسية قررت مطلع العام الجاري تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر بداية من 1 يناير 2024 وحتى نهاية الشهر الجاري، لكن القرار الجديد ينص على تمديد حالة الطوارئ 11 شهرًا أيضًا، حتى نهاية العام الجاري.
ويذكر أنه في 24 نوفمبر 2015، قتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وفرضت الرئاسة التونسية آنذاك إثر الهجوم حال الطوارئ لثلاثين يوما، ثم تم تمديد العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.
وبموجب حالة الطوارئ، تملك السلطات صلاحيات استثنائية واسعة مثل حظر تجول الأفراد والمركبات ومنع الإضرابات العمالية، وفرض الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
واقترن إعلان الطوارئ بشن حملة اعتقالات ومحاكمات شملت عشرات السياسيين والنقابيين من عدة تيارات فكرية وسياسية بتهم خطيرة بينها التآمر على أمن الدولة والاشتباه بالضلوع في العنف والإرهاب والفساد المالي والاعتداء على موظف عمومي في أثناء مباشرته مهنته.
وشملت حملة الاعتقالات والإيقافات رموزاً سياسية بينها زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وقيادات ليبيرالية ويسارية وإسلامية من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة ورئيس البرلمان السابق رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، ومستشار الرئيس الباجي قايد السبسي، الوزير رضا بالحاج، والأمين العام للحزب الجمهوري المعارض عصام الشابي، والوزير السابق لأملاك الدولة والتجهيز المحامي غازي الشواشي... ومجموعة من كبار رجال الأعمال وكوادر الأحزاب التي شاركت في حكومات الأعوام الـ13 الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية تمديد تونس امن تمديد قانون الطوارئ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
السفير التركي يتوقع زيادة حجم التجارة المتبادلة مع مصر لـ10 مليارات العام الجاري
شارك سفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن في الجلسة الافتتاحية للمحادثات الثنائية بين تركيا ومصر اليوم، الثلاثاء، بالشراكة مع وزارة التجارة التركية و مجلس المصدرين الأتراك.
حضر الاجتماعات ما يقرب من 30 مستثمرا ورجل أعمال تركيا من العديد من القطاعات مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والسيارات والمنتجات الزراعية والمنتجات الكيميائية والكهربائية والإلكترونية، فضلا عن العديد من رجال الأعمال من مصر.
وفي كلمته، أثناء الجلسة الافتتاحية أوضح السفير صالح موطلو شن أن حجم التجارة الثنائية بين تركيا ومصر ارتفع بمقدار مليار دولار مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 8.8 مليار دولار في عام 2024، مشيرا الى أن حجم التجارة بين تركيا ومصر من المتوقع أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار في عام 2025.
وأضاف أنه في ميزان الواردات والصادرات لعام 2024 يوجد فائض لصالح مصر بنحو 400 مليون دولار تقريبا، وأن هذا الفارق صحي ومستدام.
وأشار إلى أن تركيا من الدول النادرة التي تتمتع مصر بفائض تجاري معها، وأن هذا الوضع يثبت مدى نجاح اتفاقية التجارة الحرة على أساس الربح للطرفين.
وأكد السفير شن أن تركيا هي ثالث أكبر سوق للصادرات بالنسبة لمصر، معرباً عن أمله في أن تحافظ مصر على مكانتها ضمن المراكز الثلاثة الأولى خلال العقد المقبل، مشددا على أن الاستثمارات التركية في مصر مستمرة بدون انقطاع، وأنه تلقى بشرى ساره خلال اجتماع مع رجال الأعمال الأتراك حضره في اسطنبول بان شركة أروغلو القابضة ستقوم باستثمار جديدا بقيمة 120 مليون دولار في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب.
وفي ختام كلمته، أكد السفير شن أن اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومصر زادت من التجارة والاستثمار بين البلدين، وأن الاستثمار لن يزيد بدون التجارة، ولذلك فإن الأنشطة التجارية مهمة للغاية.
و أوضح السفير شن أن الصناعات المحلية يمكن أن تقوم على علاقات الاستيراد الدائمة إضافة إلى التعاون الدائم والشامل طويل المدى بين المصدرين والمستوردين، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات التجارية المتبادلة.
وأوضح السفير صالح موطلو شن أنهم يعملون وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى نمو وتعزيز اقتصادي تركيا ومصر معًا.