مجلس الأمن يعبر عن قلقه بشأن الوضع شديد التدهور في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه بشأن الوضع شديد التدهور في غزة، داعيا إلى ضرورة زيادة المساعدات على وجه السرعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
دعوة مجلس الأمنوحث مجلس الأمن جميع الأطراف على الانخراط مع منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار التابعة للأمم المتحدة بشأن غزة.
قالت مي الصايغ، مديرة الإعلام بمكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تجدد ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والمدنيين والمسعفين والعاملين في المجال الطبي، وكل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من متطوعين ومسعفين على الأرض.
وأشارت "الصايغ"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، مساء الثلاثاء، إلى أن من يدفع فاتورة هذا النزاع المزيد من المدنيين الذين يخسرون أرواحهم، كما أن إجلاء الجرحى وتأمين الإسعافات الأولية لهم، في ظل هذه الظروف التي يعمل بها الهلال الفلسطيني يكاد يكون الأمر شبه مستحيل.
وأكدت أن فرق الإسعاف أو فرق الهلال الأحمر الفلسطيني يواجهون تحديات لوصولهم للجرحى حيث يحتاجون لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى، وهذا الأمر له تداعيات خطيرة لأنه يؤدي لخسارة المزيد من الأرواح.
واستكملت: "نكرر نداءنا بضرورة حماية المدنيين، وضرورة حماية الطواقم الطبية، وفرق الهلال الأحمر الفلسطيني ليؤدوا دورهم الإنساني، وهم يتابعون الاستجابة سواء في غزة أو الضفة الغربية، والأمر الأكثر خطورة في شمال غزة وتحديدا مدينة غزة حيث إن خطر المجاعة في هذه المناطق حتمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر الفلسطيني الإسعافات الأولية الهلال الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".