حدّدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وقت صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام في الساعة السابعة وخمسة عشرة دقيقة؛ صباح الخميس.

ومن المقرر أن يتقدم المصلّين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على أن يؤمّ المصلّين معالي رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وحث رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عموم المسلمين على الحرص على أداء صلاة الاستسقاء؛ بناءً على دعوةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتأسّيًا بسنّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم.

وبيّن رئيس الشؤون الدينية، فضل صلاة الاستسقاء؛ وأهمّية اتباع هدي النبيّ، في رفع هذا البلاء بالاستسقاء وهو طلب الغوث من الله تعالى.

وقال الشيخ السديس، إن صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة ينبغي على المسلمين إحياءها والحرص عليها، والابتهال إلى الله بالدعاء بطلب الغيث الهني.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي صلاة الاستسقاء المسجد الحرام صلاة الاستسقاء الشؤون الدینیة بن عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق

كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس الكثير منا ينام عن صلاة الفجر، ولا يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس، ومع عِظم فضل صلاة الفجر التي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل، ومن ثم فلا يمكن تفويتها بسهولة واستهانة، يزيد البحث عن كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس لعل بها يمكن تعويض ما فات ونيل ولو قدر قليل من فضل صلاة الفجر.

ماذا أصلي بعد طلوع الشمس الفجر أم الصبح؟.. لا تخالف السنةمن نام عن صلاة الفجر ولم يؤدها.. هل بال الشيطان في أذنيه؟صلاة الفجر بعد الشروق.. 12 حقيقة ينبغي معرفتها إذا استيقظت الآنهل عدم صلاة الفجر غضب من الله؟.. 37 حقيقة لا يعرفها الكثيرونكيفية صلاة الفجر وقت الضحى

ورد عن كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس، أن صلاة الفجر هي فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بفضل الصلاة في أول وقتها، كما نبهنا إلى أن صلاة الفجر تعد من الصلوات التي لها فضل عظيم، وينبغي اغتنامه وعدم تفويته أيا كانت الظروف.

ورد فيها أنه لا يجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها بخروج الوقت بعد طلوع الشمس؛ لقول الله تعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)» النساء، ومن هنا فإن من أخذ بأسباب الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ من النوم مبكرًا والقيام بالسنن المتعلقة بالنوم وإعداد المنبه أو الطلب من الأهل أن يوقظوه؛ ثم لم يستيقظ بعد ذلك، فلا إثم عليه؛ لأن ابن عباس روى أن رسول الله قال : « إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه » حديث حسن.

وبناءً عليه ينبغي على العبد في هذه الحالة أن يبادر إلى قضاء الصلاة عندما يستيقظ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك»، أما من يتهاون في أمر الصلاة وتعمد إخراجها عن وقتها؛ يأثم لأنه فوت وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن الإثم متعلق بالأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة؛ من عدمه وان الله تعالى قال: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ...»التغابن، وقال أيضًا: « لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» البقرة، وصلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءً وليست حاضرة.

وينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، «ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم، أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

كيف أصلي الفجر والصبح

ورد أن صلاة الفجر والصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.

كيفية صلاة سنة الفجر

تُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض، حيث إنّ صلاةَ سنة الفجر هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- (أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة).

وتُعدّ سنّة الفجر من أكثر السنن الرواتب تأكيدًا وأفضلها؛ حيث رَوت السيّدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- (أنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِل أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ)، وكذلك ورد في الحديثِ الشّريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ) وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يتركهما ولا يدعهما لا في الحضر ولا في السفر، وقد تميّزت ركعتا سنة الفجر أيضًا بالثواب والأجر، فهما خير من الدنيا وخيرٌ ممّا فيها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).

حكم صلاة الفجر

وردأن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

وقت صلاة الصبح

ينبغي معرفة بداية وقت صلاة الصبح ونهايته، وفيه نقل قول ابن رشد -رحمه الله-: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغَلَس وانكشاف الظُلْمة، سُمِّي به لأنه يُسفر (أي يكشف) عن الأشياء.

ويكون من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].

ورد أن آخر وقت صلاة الفجر ، لتكون حاضرًا وليست قضاءً، فإنه يتم الحكم على الصلوات بأمرين، إما الأداء حاضرًا أو القضاء، فأداء صلاة الصبح حاضرًا فيبدأ وقتها منذ أذان الفجر وينتهي مع طلوع الشمس، والذي قد يتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف أكثر قليلًا أو أقل.

وأيًا ما يكون هذا الوقت، فهو يكون وقت أداء صلاة الصبح حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي ينبغي الحفاظ عليه، وفي حال خروج هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص بعد طلوع الشمس، فهل قضاء صلاة الصبح لها وقت محدد؟، فقال العلماء أن القضاء يكون ممتد الوقت ولا آخر أو حد له، فقد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام.

وينبغي على الشخص أن لا يؤخر القضاء، لأنه قد ينسى وقد يموت قبل القضاء فيضع نفسه في حرج، فعليه أن يبادر بقضاء ما فاته من صلوات بمجر أن يتذكر ، فهذه نصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».

وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح

ورد أن وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح هما وقت واحد لأن صلاة الصبح وصلاة الفجر هما تسميتان لصلاةٍ واحدةٍ، فلا فرق بين كلٍ من الفجر والصبح، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة إطلاقُ التسميتين على الصلاة نفسها، فقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

و رُويت أحاديث عن وقت صلاة الفجر الحقيقي -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ»، وهو الوقت الذي يكون فيه المسلمون نائمين، ولذلك فإنّ مَن يُصلّي الفجر يُجاهِد النفس جهادًا عظيمًا لينتصر على لذّة النوم والراحة، فيضطرّ لقطع النوم والراحة وأداء ما فرض الله تبارك وتعالى عليه ابتغاءً لمَرضاته تعالى، وطلبًا لمحبّته ومغفرته ورحمته وطمعًا بجنته، لذا كان أداء صلاة الفجر الحدّ الفاصل بين الإيمان والنفاق.

صلاة الفجر وقت الضحى كم ركعة

فقد فَرَضَ الله تبارك وتعالى على المُسلمين رِجالًا ونساءً أداء خمس صلواتٍ بشكلٍ يوميّ، وجَعَل الله تعالى الصلاة واجبةً في أوقاتٍ مُحدّدة، وتختلف الصلوات في عدد الركعات من وقت صلاةٍ لأخرى، وفرضُ صلاة الفجر أقلّ الصلوات عددًا ولكن هي أكثرها أهميّةً؛ فصلاة فرض الفجر ركعتان فقط، إلا أنّها تحتلّ الأهميّةَ والمَكانة الأكبر بين جميع الصّلوات لزيادة المشقّة فيها عن غيرها من الصلوات.

طباعة شارك كيفية صلاة الفجر وقت الضحى كيفية صلاة الفجر صلاة الفجر وقت الضحى صلاة الفجر كيف أصلي الفجر والصبح كيف أصلي الفجر كيفية صلاة سنة الفجر صلاة سنة الفجر وقت صلاة الصبح

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين
  • الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
  • ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
  • مستقبَلين بالورود والهدايا وسط خدمات متكاملة.. حجاج بيت الله الحرام يتوافدون على المدينة المنورة استعدادًا لأداء مناسك الحج
  • الشيخ نعيم قاسم: لبنان سيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نتخلى عن قوتنا
  • تركى آل الشيخ ينعي أمح الدولي بكلمات مؤثرة
  • تركيا.. إنفاق “الشؤون الدينية” يفوق ميزانية 6 وزارات!
  • أكلة تجلب لك الشؤم وتحرمك البركة وتضيق الرزق.. احذر كل أنواعها
  • كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق