مسؤول بحركة حماس: مقترح باريس لوقف إطلاق النار يشمل ثلاث مراحل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
قال مسؤول كبير بحركة حماس لوكالة “رويترز” الثلاثاء، إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار يشمل ثلاث مراحل، تتوقف العمليات العسكرية من الجانبين خلالها.
وذكر أن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح الرهائن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى.
وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح المجندين الإسرائيليين من الذكور والنساء، على أن تشمل المرحلة الثالثة تسلم جثامين الرهائن الذين توفوا في الأسر.
وقال المسؤول إن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد والمسألة متروكة لعملية التفاوض
والاثنين، قال البيت الأبيض، إن محادثات باريس الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة “حماس” تشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار في غزة، فيما عبّر مسؤولون إسرائيليون عن حذرهم بشأن التقارير حول “صفقة محتملة”، وذلك مع تمسك حركة “حماس” بشرط إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مقابلة مع شبكة MSNBC، أن “اتفاق المجتمعين في باريس يشمل، وقفاً تدريجياً لإطلاق النار، وإيصال المساعدات لغزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.