نائب عن التنسيقية بندوة «توثيق جرائم الاحتلال»: مصر وقفت أمام العالم لحماية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال النائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر هي الدولة الوحيدة، في هذه الحرب، التي قالت لا في وجه من قالوا نعم.
مصر كان لها سردية مواجهةجاء ذلك خلال كلمته بندوة «توثيق جرائم الحرب على قطاع غزة»، التي تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول دور الصحافة والإعلام المصري والمنظمات الدولية والحقوقية في توثيق جرائم الاحتلال، بعد مرور أكثر من 100 يوم من العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة، وذلك على هامش الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقش أكاذيب العدوان الإسرائيلي وترويجه لها.
أكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن العالم كله تبنى السردية الإسرائيلية من اللحظة الأولى، لكن مصر كانت لها سريدة مواجهة، ظهرت في بيانات وزارة الخارجية السريعة، المطالبة إسرائيل بضبط النفس.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةأشار "بدر" إلى أن السردية المصرية الوحيدة، التي أكدت منذ اللحظة الأولى على أن هناك قضية فلسطينية منذ 1948، وأن الشعب الفلسطيني سرقت أراضيه، رغم انخرطه في العديد من عمليات السلام، لكن الإسرائيليون لا يعطوا للشعب حقوقه، مؤكدا أن السردية المصرية، طرحت بشكل مباشر في قمة السلام، وبعدها قمة الرياض، وبعدها تبنى الموقف العربي كله موقف مصر، موضحا أن مصر حاربت كي تقول للعالم أن هناك وجهة نظر للفلسطينيين، وأن ما حدث في 7 أكتوبر، رد على ما حدث من سرقة الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب القضية الفلسطينية التنسيقية عضو التنسيقية
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".