مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه بشأن الوضع المزري شديد التدهور في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه بشأن الوضع المزري شديد التدهور في غزة داعيا إلى ضرورة زيادة المساعدات على وجه السرعة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وفد من حماس يصل القاهرة غدا لبحث وقف إطلاق النار في غزة البيت الأبيض يعلن تطورات جديدة في صفقة رهائن غزة
وحث مجلس الأمن جميع الأطراف على الانخراط مع منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار التابعة للأمم المتحدة بشأن غزة.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر بإخلاء 41% من سكان غزة منذ أن بدأ بتقسيم القطاع إلى كتل مرقمة في ديسمبر.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له، إنه منذ شهر ديسمبر تم وضع 1158 كيلومترا مربعا من قطاع غزة، الذي كان يعيش فيه 1.38 مليون شخص قبل 7 أكتوبر تحت الأوامر.
وأضاف المكتب أن تلك المنطقة تحتوي على 161 مركز إيواء يستضيف ما يقدر بنحو 700750 نازحاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.