“لوكهيد مارتن” تستعرض قدراتها الدفاعية المتطورة وجهودها في التوطين خلال معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
تشارك شركة “لوكهيد مارتن” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز LMT) في معرض الدفاع العالمي 2024، الذي تنطلق فعالياته في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4 وحتى 8 فبراير 2024، بهدف استعراض رؤيتها للأمن في القرن الحادي والعشرين، وتسليط الضوء على قدراتها الدفاعية المتكاملة التي تركز على المهام والصناعات الدفاعية، والتي تسهم في تعزيز الأمن في المنطقة وتدعم قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة إلى جانب جهودها لتوطين الصناعة بما يواكب رؤية السعودية 2030.
وتقام النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي تحت شعار “للغد نستعد”، وتستعرض مستقبل الدفاع والتطورات التكنولوجية الرائدة من كل أنحاء العالم، وباعتبار شركة لوكهيد مارتين الراعي الذهبي لنسخة هذا العام من المعرض، ستقدم لوكهيد مارتن أنظمتها المتطورة التي تساعد على ردع التهديدات الأمنية سريعة التطور في كافة المجالات البرية، والجوية والبحرية والفضائية.
كما سيشارك كبار المديرين التنفيذيين لدى لوكهيد مارتن في نحو 12 ورشة عمل وجلسة نقاشية ستعقد خلال فترة المعرض، ومن المواضيع التي ستتم مناقشتها؛ تعزيز المساواة بين الجنسين، والابتكار في التكنولوجيا البحرية، واستخدام الأنظمة الفضائية في قطاع الدفاع، وخلق مزايا تكنولوجية تنافسية للمملكة من خلال التوطين.
وتشارك ستيفاني سي. هيل، رئيسة أنظمة المهام والمروحيات لدى لوكهيد مارتن، في جلسة نقاشية بعنوان “تسريع الابتكار: إدارة تحديات تكنولوجيا الدفاع”، إلى جانب تقديمها لعدد من الكلمات على هامش المعرض، بينما سيلقي تيم كاهيل، الرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ ومكافحة الحرائق لدى لوكهيد مارتن، كلمة رئيسية حول طرق الاستفادة من الابتكار وتسخيره في ساحات المعارك.
وبهذه المناسبة، صرح العميد متقاعد جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في السعودية وأفريقيا: “نتطلع إلى انعقاد النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي هنا في الرياض، حيث سنعرض أحدث تقنياتنا وقدراتنا وجهودنا في مجال الشراكة الصناعية المتعلقة بقطاعات الدفاع الصاروخي وأجهزة الاستشعار الجديدة وأنظمة القيادة والتحكم، مع الشركات والجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، تعد لوكهيد مارتن شريكاً موثوقاً للمملكة منذ أكثر من 55 عاماً، ونحن ملتزمون بتنمية شراكتنا لتعزيز أمن وازدهار المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030”.
والجدير بالذكر بأن شراكة لوكهيد مارتن والمملكة العربية السعودية تعود للعام 1965، وفي الوقت الحاضر توسعت آفاق العمل والتعاون لتتخطى بيع منصات الدفاع لتشمل توفير الحلول الأمنية الشاملة، بما في ذلك قدرات التصنيع والإصلاح والخبرة التعليمية لتعزيز صناعة الطيران والدفاع في المملكة.
كما تعمل الشركة على دعم أجيال المستقبل من المواهب السعودية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرائدة مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وغيرها. حيث تواصل لوكهيد مارتن طرح برامج ومبادرات تعليمية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التي تجمع بين خبراتها وبرامجها العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لوكهيد مارتن معرض الدفاع العالمي معرض الدفاع العالمی لوکهید مارتن
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في بينالي البندقية 2025 ينظم معرض “على نار هادئة”
أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن معرضه المقبل “على نار هادئة” في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بإيطاليا، والذي يقام خلال الفترة من 10 مايو المقبل ويستمر حتى 23 نوفمبر 2025 بإشراف المعمارية والباحثة الأكاديمية الإماراتية عزه أبو علم.
ويستكشف المعرض، العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقترح حلولاً مبتكرة لإنتاج الغذاء على المستويين الفردي والمجتمعي، ومن خلال نهج يدمج بين البحث الأرشيفي والميداني والتصميمي، ويقترح كذلك حلولاً معمارية مصممة خصيصًا للبيئات الصحراوية.
ويقدم المعرض حلولا جديدة حول الأمن الغذائي، في ظل تأثير التغير المناخي على الأنظمة الزراعية، ويبحث في طرق تكيف الخبرة المحلية في إنتاج الغذاء مع الظروف المناخية والبيئية المحددة لمنطقة الخليج مع مرور الوقت.
ويواصل الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعاونه مع المؤسسات المحلية، مثل جامعة زايد، ومؤسسة الشارقة للفنون في إطار التزامه المستمر بدعم أبحاث الممارسين الثقافيين والقيمين والعلماء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث تعكس التزامها الراسخ بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً؛ حيث يسلّط المعرض الضوء على العلاقة التي تجمع بين العمارة والأمن الغذائي، ويبيّن الكيفية التي يسهم من خلالها التصميم المستدام في تعزيز القدرة على المرونة المناخية، وإدارة الموارد بكفاءة، كما يعبّر عن جهود الدولة الريادية تجاه تطوير مفاهيم معمارية متجددة تلائم البيئات القاحلة، الأمر الذي يسهم في إثراء الحوار العالمي المعني بقضايا الاستدامة، والاكتفاء الذاتي من الغذاء.
من جهتها قالت عزه أبو علم، قيمة المعرض، إن “على نار هادئة” سيقدم أبحاثًا تتحدث عن أحد أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا وهو الأمن الغذائي، ويستكشف تقاطع العمارة والابتكار والاستدامة لمعالجة القضايا الحرجة التي تشكل مستقبلنا المشترك.
وأضافت أن المعرض يربط الهوية الثقافية والمعمارية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديات العالمية الملحة، ويقدم وجهات نظر مبتكرة تدمج بين الواقعية والخيالية حول أنظمة الغذاء والاستدامة.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، إن الجناح يلتزم بمشاركة القصص غير المروية عن الدولة على الساحة العالمية، وربط التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات بالخطاب الدولي.وام