4 ملايين طالب خارج المدارس ومعلمون بلا رواتب.. تكاليف التعليم في صنعاء تتضاعف 4 مرات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 4 ملايين طالب خارج المدارس ومعلمون بلا رواتب تكاليف التعليم في صنعاء تتضاعف 4 مرات، استقبل اليمنيون في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية العام الدراسي الجديد بصدمة ارتفاع تكاليف الرسوم إلى أربعة أضعافها، بالتزامن مع .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 4 ملايين طالب خارج المدارس ومعلمون بلا رواتب.
                
      
				
استقبل اليمنيون في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية العام الدراسي الجديد بصدمة ارتفاع تكاليف الرسوم إلى أربعة أضعافها، بالتزامن مع الإتاوات المفروضة على المدارس والجبايات، وسط مخاوف من زيادة أعداد الطلبة خارج التعليم الذين تجاوز عددهم العام الماضي أربعة ملايين طفل.
وفي حين يعمل أكثر من 170 ألف معلم في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية من دون رواتب للعام التاسع، قال عاملون في قطاع التربية وأولياء أمور إن وزارة التربية في حكومة الانقلاب، التي يديرها يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة، رفعت الرسوم الدراسية في المدارس العامة من أربعة دولارات على الطالب خلال العام الماضي إلى ما يعادل 16 دولاراً تحت اسم «المساهمة المجتمعية».
وهذا القرار - وفق المصادر - سيزيد من أعداد الأطفال الذين لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم، ومن أولئك الذين سيغادرون المقاعد الدراسية؛ لأن أسرهم في ظل هذه الظروف لا تستطيع توفير هذه الرسوم ولا قيمة شراء الكتب المدرسية، ولا المصاريف اليومية.
مخالفة للدستور
ًمع أن الدستور اليمني ينص على مجانية التعليم في كل مراحله، فإن الميليشيات الحوثية رغم مصادرة رواتب أكثر من 170 ألف معلم منذ ثمانية أعوام، قامت بفرض رسوم دراسية على كل طالب؛ إذ بدأت بمبلغ دولارين وبعد ذلك رفعتها إلى ما يعادل أربعة دولارات قبل أن تقوم برفعها إلى 16 دولاراً، تحت مبرر دعم المعلمين.
وتؤكد مصادر عاملة في قطاع التعليم أن هذه المبالغ يتم صرفها على مندوبي الحوثيين في المدارس والأشخاص الذين تم إحلالهم بدلاً من المعلمين الممتنعين عن العمل احتجاجاً على مصادرة رواتبهم.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر قولها إن الجماعة الحوثية فرضت أيضاً على الطلبة شراء كتب المنهج الدراسي من الأسواق بعد أن خصصت مطابع الكتاب المدرسي لطباعة ملصقاتها الطائفية وصور قادتها وقتلاها، وللأعمال التجارية لصالح قيادة وزارة التربية وتمويل المعسكرات الطائفية التي تقام خلال الصيف.
وهذه الخطوة من شأنها - وفقاً للمصادر - أن تضاعف من المبلغ الذي يحتاجه كل طفل إلى نحو 32 دولاراً، وهو ما يعني أن عشرات الآلاف من الأطفال سينضمون إلى أربعة ملايين خارج المدارس.
مضاعفة الجبايات
بالتزامن مع أمر قيادة الحوثيين بتعيين مشرفين طائفيين في كل المدارس الخاصة ومنحهم راتباً شهرياً من عائدات تلك المدارس، ذكر عاملون في بعض هذه المدارس في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات ضاعفت من الجبايات التي تحصلها كل عام من هذه المدارس، وهو ما دفع إدارات المدارس إلى رفع الرسوم الدراسية بنسبة تصل إلى 36 في المائة عما كانت عليه العام الماضي لمواجهة المطالب المتزايدة للميليشيات ومندوبيها.
وستشكل هذه الزيادة - بحسب المصادر التربوية - عبئاً ثقيلاً على الأسر التي اضطرت إلى نقل أبنائها إلى المدارس الخاصة هرباً من التعبئة الطائفية.
في غضون ذلك، اجتمع وزير التربية في حكومة الانقلاب مع معاونيه لمناقشة ما أسماه التحضير لبدء العام الدراسي، لكنهم جميعاً تجنبوا الحديث عن رواتب المعلمين المقطوعة، كما تجاهلوا المطالبات المتكررة للكشف عن أموال صندوق دعم التعليم الذي شكلته الميليشيات قبل ثلاثة أعوام بهدف توفير نحو خمسين دولاراً كدعم للمعلمين حتى يستمروا في أعمالهم.
وتؤكد مصادر في قطاع التعليم أن الميليشيات خصصت الأموال الكبيرة التي يتم تحصيلها من جميع البضائع المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج لصالح الصندوق لصالح قادة الوزارة الانقلابية وتمويل أنشطة ما يسمى المكتب التربوي الطائفي التابع للميليشيات وعملية استقطاب المراهقين وتجنيدهم للالتحاق بجبهات القتال.
ووفق ما ذكره مصدران عاملان في قطاع التربية والتعليم في صنعاء للصحيفة ذاتها، فإن الأموال التي جُمعت باسم هذا الصندوق يتحكم بها القيادي أحمد حامد مدير مكتب رئيس مجلس الحكم، الذي بدوره يقوم بتوجيه هذه الأموال لصالح أنشطة المكتب التربوي الطائفي الذي يتولى تعيين مشرفين في المدارس الحكومية لمراقبة أداء الطلبة والمعلمين والقيام بالأنشطة الطائفية فيها، ضمن مساعي الميليشيات لإحداث تغيير طائفي في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن طريق تلقين صغار السن بتلك الأفكار الطائفية.
وبحسب ما أفاد به المصدران، فإن جزءاً من تلك الأموال يوجه لتمويل معسكرات تجنيد الأطفال وما تسمى الدورات ذات الصبغة الطائفية التي أُلزم جميع الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات والمعلمين وأساتذة الجامعة على حضورها في صنعاء أو في صعدة، باعتبارها شرطاً أساسياً لبقائهم في العمل، ومعياراً لتقييم ولائهم للميليشيات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مناطق سیطرة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعلن تطوير منهج رياضيات أولى الابتدائي وزيادة عدد المدارس اليابانية
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، لقاء مع أكيهيكو تاناكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالمدرسة المصرية اليابانية بمنطقة زهراء العاشر بمدينة نصر، عقب زيارة صاحبة السمو الامبراطوري الأميرة أكيكو من العائلة الإمبراطورية اليابانية للمدرسة، وذلك في إطار العلاقات المتميزة والتعاون الوثيق بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان في مجال التعليم.
حضر اللقاء الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية
وزير التعليم : افتتاح 18 مدرسة مصرية يابانية جديدةوخلال اللقاء، تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون القائم في تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية، حيث استعرض الوزير خطة الوزارة للتوسع في هذه التجربة الرائدة، مشيرًا إلى أن عدد المدارس المصرية اليابانية بلغ حاليًا (69) مدرسة بعد افتتاح (18) مدرسة جديدة، بما يعكس نجاح التجربة وثقة الدولة في النموذج التعليمي الياباني القائم على تنمية الشخصية والمهارات الحياتية للطلاب.
كما أشاد الوزير بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة اليابانية من خلال وكالة (جايكا) في تطوير التعليم المصري، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل أحد أهم النماذج الناجحة للشراكة الدولية في قطاع التعليم، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين التي تمتد لتشمل مجالات عدة، من بينها تطوير المناهج الدراسية.
تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي بالتعاون مع مؤسسة سبريكسوفي هذا السياق، أوضح الوزير أن التعاون المصري الياباني أثمر عن تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي بالتعاون مع مؤسسة سبريكس، إلى جانب التعاون القائم مع المؤسسة اليابانية في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة "كيريو" اليابانية، بما يسهم في إعداد جيل من الطلاب يمتلك مهارات المستقبل ويتواكب مع متطلبات الثورة التكنولوجية العالمية.
اعتماد شهادة للطلاب المجتازين لاختبار “توفاس” من جامعة هيروشيماكما استعرض الوزير نتائج زيارته الأخيرة إلى اليابان، والتي تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم لاعتماد شهادة للطلاب الذين يجتازون اختبار "توفاس"، صادرة عن جامعة هيروشيما ومؤسسة "سبريكس" ووزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في الاعتراف الدولي بالمهارات التعليمية للطلاب المصريين، فضلا عن لقائه بوزير التعليم والثقافة الياباني يوهى ماتسوموتو والذي شهد تأكيدا على مواصلة تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة.
وأكد محمد عبد اللطيف كذلك استعداد مصر لتعميق التعاون مع اليابان في مجالات التعليم المختلفة، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على نقل التجربة التعليمية اليابانية الرائدة إلى دول القارة الأفريقية، بما يعزز الدور المصري في دعم التنمية التعليمية في القارة.
من جانبه، أعرب أكيهيكو تاناكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، عن سعادته بمستوى التعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مشيدًا بما تحقق من نتائج ملموسة خلال السنوات الماضية، وبما لمسه من نجاح متميز داخل المدارس المصرية اليابانية ولاسيما خلال الزيارة الأخيرة اليوم لصاحبة السمو الإمبراطوري الأميرة أكيكو.
وأكد رئيس (جايكا) حرص الوكالة على مواصلة دعم جهود الوزارة في تطبيق النموذج الياباني في التعليم داخل مصر، والعمل على تطوير آليات جديدة لتعزيز هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون البناء بين مصر واليابان في مجال التعليم، بما يعكس عمق الصداقة التاريخية بين البلدين ويعزز مسيرة الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما.