باحث يكشف سر هجوم إسرائيل على الإمام الطيب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال إسلام كمال، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن الهجوم الإسرائيلي على الأزهر الشريف بدأ منذ أحداث 7 أكتوبر، بسبب موقف الإمام أحمد الطيب تجاه دعم القضية الفلسطينية.
جارية الآن مباشر دون تقطيع Saudi & Korea الشوط الثاني (1-0).. بث مباشر مشاهدة مباراة السعودية وكوريا الجنوبية في كأس آسيا مباشر دون تقطيع Mali - Burkina Faso.. بث مباشر مشاهدة مالي وبوركينا فاسو دور الـ 16 كأس أمم إفريقيا الأزهر الشريف
وقال كمال، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تصف الأزهر بأنه الأزهر غير الشريف، ويرون أنه يدعم الإرهاب، ومقرب لحركة حماس، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية في وضع مرتبك.
الوضع في غزةوأضاف إسلام كمال، الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع زعيم المعارضة الإسرائيلية لبحث الوضع واتخاذ قرارات بشأن الفترة المقبلة، متوقعا أن الأمور ستهدأ في غزة الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف القضية الفلسطينية 7 اكتوبر أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
وحدة الرسالة الإلهية.. شيخ الأزهر يؤكد عدم جواز المفاضلة بين الأنبياء
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المفاضلة بين الرسالات الإلهية أمر متروك إلى الله. في كلمته خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أوضح الدكتور الطيب أن لا يجوز للمؤمنين بهذه الرسالات أن يفاضلوا من عند أنفسهم ويحددوا أن رسالة أفضل من رسالة أو نبي أفضل من نبي آخر، إلا اتباعًا لما ورد في الشرع الكريم. واستشهد بقوله تعالى في كتابه العزيز: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ".
في حديثه عن صفات الرسول محمد ﷺ، أشار الإمام الأكبر إلى أن من يتأمل في صفات الرسول يجد نفسه حائرًا بين أين يبدأ وأين ينتهي، نظرًا لكثرة صفات الجمال والجلال فيه. وقال الطيب أن الله وصف أخلاق الرسول بالعظمة في قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم". وأكد أن زوجة الرسول، السيدة عائشة، عندما سُئلت عن أخلاقه قالت: "كان خلقه القرآن"، مشيرة إلى التطابق التام بين أخلاق الرسول وأخلاق القرآن الكريم.
أوضح شيخ الأزهر أن المطابقة بين أخلاق القرآن وأخلاق الرسول ﷺ هي السر في اختصاص نبي الإسلام برسالة تختلف عن الرسالات السابقة. وأكد أن رسالة الإسلام جاءت خاتمة للرسالات الإلهية وجاءت عامة تتسع للعالمين جميعًا، سواء إنسًا أو جنًا، ولجميع الأزمان والأماكن، بينما جاءت الرسالات السابقة محدودة بأقوام معينين وفي زمان ومكان معينين لا تتجاوزهم.
واختتم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حديثه بالتأكيد على أن الرسالة المحمدية جاءت كرسالة شاملة وعامة لجميع البشرية، وهذا ما يميزها عن الرسالات السابقة التي كانت مقصورة على أقوام بعينهم. هذا الشمول والعالمية هو ما يجعل رسالة الإسلام خاتمة للرسالات الإلهية، حيث أنها تتناسب مع جميع الأزمنة والأمكنة.