خبير يرجح توقف مطار بغداد لأسباب أمنية ويحذر من جعله ضمن أدوات الصراع - عاجل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير في الشأن الأمني والعسكري العميد المتقاعد أحمد الكناني، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، من جعل مطار بغداد الدولي ضمن أدوات "صراع" الأمريكان والفصائل المسلحة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "المعطيات تؤكد ان مطار بغداد أصبح ضمن الصراع المسلح ما بين الجانب الأمريكي والفصائل المسلحة، فهذا المطار دائما ما تتوقف رحلاته بسبب بعض الاحداث الأمنية وهذا يؤثر بشكل كبير على سمعة المطار".
وبين انه "من غير المستبعد ان إيقاف مطار بغداد عن عمد لاستقبال الرحلات او انطلاقها لأسباب أمنية تحدث بين حين وآخر، وتكون الحجج المعلنة هي اعمال صيانة وغيرها من المبررات التي قد تكون غير حقيقية".
ووصف الكناني ذلك بـ"الأمر الخطير"، مشدداً على ان "يكون مطار بغداد بعيد كل البعد عن أي من الصراعات الأمنية والسياسية كونه يؤثر على أمن المسافرين وسمعة المطار أمام المجتمع الدولي".
يشار الى ان مطار بغداد الدولي -الذي يضم قاعدة فيكتوريا وتتواجد فيها قوات أمريكية- أعلن أمس الإثنين على نحو مفاجئ بإغلاق المطار وتوقف رحلاته كافة بسبب اعمال صيانة دامت لساعات في أحد مدارجه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.