ذمار..فعاليات ثقافية في عتمة والحداء بمناسبة ذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة التربية والتعليم وفرع اتحاد الشعراء والمنشدين بمديرية عتمة، وفرع مكتب الصحة بمديرية الحداء فعاليات ثقافية إحياء لذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وخلال الفعاليات بحضور قيادات تنفيذية ومحلية ألقيت كلمات أكدت أن اليمنيين هم أول من اعتنق الإسلام طواعية.
وأشارت إلى أن إحياء عيد جمعة رجب يعد استحضارا لعظمة هذه المناسبة وترسيخا للهوية الإيمانية لتستمر عبر الأجيال.
وتطرقت الكلمات إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر إبادة وتهجير قسري وتطهير عرقي وحصار أمام مرأى ومسمع العالم.. منوهة بالموقف اليمني المشرف في نصرة الأقصى، وإسناد المقاومة الفلسطينية من خلال قصف أهداف للعدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من عبور البحرين الأحمر والعربي.
وحذرت من مؤامرات ومساعي العدو للنيل من قيم وأخلاق المجتمع وهويته، من خلال الترويج للأفكار الهدامة والعقائد الباطلة، وغيرها من وسائل الحرب الناعمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.