الرئاسة الفلسطينية: نثمن مواقف الدول الرافضة لإعادة المستعمرات في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ثمنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، مواقف دول العالم بما فيها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، الرافضة للمحاولات الإسرائيلية لإعادة المستعمرات في قطاع غزة ، واعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، إن هذه الإدانات ترفض دعوات إعادة الاستيطان الإسرائيلي في غزة، لأن تلك الدعوات تخالف القانون الدولي وتنم عن نوايا إسرائيلية عدوانية.
وأضافت أن الوقت حان لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف جرائم الاحتلال المتمثلة بحرب الإبادة، والتطهير العرقي، والترحيل القسري للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى قرار محكمة العدل الدولية، الذي أكد على أن للشعب الفلسطيني الحق في الحماية الدولية ومنع جرائم الإبادة الجماعية ضده وترحيله من أرضه، في مخالفة صريحة وانتهاك خطير لجميع المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الشأن، وأن انعقاد مؤتمر اليمين الصهيوني في القدس هو تحد صارخ لقرار المحكمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نُجدد الشكر لمصر والأردن على موقفهما الرافض لتهجير أهل غزة
رام الله- رويترز
عبرت الرئاسة الفلسطينية أمس الأحد عن رفضها الشديد و"إدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن ذلك يشكل "تجاوزًا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارًا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته حركة "حماس" التي تدير القطاع. وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان "أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل". كما جددت الرئاسة الشكر لمصر والأردن "على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيانها الرئيس الأمريكي "بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".