احتدم التنافس بين المشاركين في سباقات موسم هذا العام 1445هـ في ميدان الفروسية بالجوف، وذلك خلال حفل السباقات الـ15 الذي اختتم اليوم وشهد إقامة 5 أشواط منها شوط بدعم من إمارة منطقة الجوف والبقية بدعم من نادي سباقات الخيل.
وكرّم مدير الميدان أحمد بن إبراهيم القايد 20 فائزًا بالمراكز المتقدمة في أشواط الحفل، بجوائز تجاوزت قيمتها الإجمالية 44 ألف ريال.


وفاز بالمركز الأول في الشوط الأول الجواد "سياف" والمالك إسطبل سهم الجوف والمدرب أحمد الراشد والخيال سامر النجدي، وفاز بالشوط الثاني الجواد "نامل" والمالك والمدرب سعد مرعي الرويلي والخيال سامر النجدي.
كما فاز بالشوط الثالث الجواد "براند" والمالك إسطبل الطنايا والمدرب موسى اللاحق والخيال أحمد العتيبي، وفاز بالشوط الرابع الجواد "بنت مهجدة" والمالك أبناء محسن طحين العنزي والمدرب فلاح الرويلي والخيال نمر مقنط، فيما فاز بالشوط الخامس الجواد "الركن الوثيق" والمالك إسطبل الطنايا والمدرب موسى اللاحق والخيال أحمد العتيبي.
وفي بادرة مجتمعية، استضاف ميدان الفروسية مجموعة من الأبناء ذوي الإعاقة بالمنطقة، بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوبهم ودمجهم في فعاليات المجتمع وأنشطة عالم الفروسية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوائز الفروسية فعاليات الفرح السباقات ذوي الإعاقة الشوط الأول منطقة الجوف

إقرأ أيضاً:

خبراء اجتماع: الأب سر تفوّق الأبناء

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» «التنمية الأسرية» تنفذ برامج لتعزيز الوالدية الفاعلة

وجود الأب في حياة الأبناء، يعني الأمان والسند والقدوة والتوازن النفسي والانضباط، دوره يتخطى مجرد توفير الاحتياجات المادية، ليشمل جوانبَ نفسية واجتماعية عميقة التأثير، من الطفولة المبكرة وصولاً إلى مراحل الشباب والنضج، بل وحتى بعد الزواج. وغيابه ينعكس على الأطفال ويحدث لديهم جروحاً قد لا تندمل أبداً، بل تستمر معهم وتنعكس على حياتهم المستقبلية، فهو يُمثل حجر الزاوية في الأسرة، وحضوره الفعال في حياة الأبناء، يُسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحدّيات وتنشئة أفراد أسوياء قادرين على الإبداع والعطاء.

درع حصين
أوضحت كاميليا كامل، اختصاصية نفسية ومستشار أسري تربوي، أن الأب هو مصدر الأمان الأول في حياة أبنائه، والدرع الحصين والقدوة والمثل الأعلى، موضحة أنه ليس مجرد مصدر المادة في حياة أسرته، بل أعمق بكثير من ذلك، فدوره جوهري يحمل أبعاداً نفسية وعاطفية عميقة، تساعد على تشكيل شخصيات أبنائه ومستقبلهم ونظرتهم إلى أنفسهم، فهو المرآة التي يرى بها الطفل نفسه وقيمته وقدراته، موضحة أن غياب الدور الفعال للأب، ينتج عنه طفولة مشوهة، مع فقدان المهارات النفسية والعاطفية الأساسية وتراجع سبل التعامل مع العلاقات والمسؤوليات، كما يؤدي إلى الحرمان العاطفي وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، مما يعوق تطور الأبناء اجتماعياً، فضلاً عن غياب القدوة التي يستند عليها الأبناء.

الثقة في النفس 
لتفعيل دور الأب، أكدت كاميليا أن التواجد العاطفي هو أهم ركيزة في تكوين شخصية الأبناء وتنمية شعورهم بالأمان والانتماء، وعلى الأب أن يغرس القيم، مع الابتعاد عن النقد والتوبيخ والعنف والتلفظ بالكلام الجارح، وأن يهتم بجودة الوقت الذي يقضيه مع أبنائه، بحيث يكون مهتماً ومحباً وراعياً لهم. وأضافت: علينا إعادة صياغة دور الأب، ليكون شريكاً فعالاً في رحلة الحياة، وذلك عبر تقديم ورش ودورات تدريبية تركز على الجانب المعنوي والعاطفي والنفسي لوجوده في حياة الأبناء.

تنمية القدرات
بدورها، ترى ميثاء العامري، رئيس قسم تثقيف الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأب مصدر للأمان والحماية في مختلف مراحل حياة الأبناء، مؤكدة أن وجوده الفعال في مرحلة الطفولة المبكرة يُسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته الاجتماعية والعاطفية، كما يلعب دوراً مهماً في غرس القيم والمبادئ، وتعليم الطفل الانضباط واحترام الآخرين، كما يُساعد في تنمية القدرات اللغوية والمعرفية للأبناء من خلال اللعب والاهتمام والحنان. أما في مرحلة الشباب، فإن دوره يتحوّل إلى مرشد وداعم، يساعد أبناءه على فهم أنفسهم وتحديد أهدافهم، ويقدم لهم النصح والإرشاد في مواجهة تحديات المراهقة وبناء علاقاتهم الاجتماعية، ويشجعهم على تحقيق طموحاتهم، ويساندهم في اتخاذ قراراتهم المصيرية، كاختيار التخصص الدراسي أو المهني.

أمان وثقة بالنفس
أشارت ميثاء العامري، إلى أن الحضور الفعلي للأب في حياة الأبناء، يمنحهم الشعور بالأمان والثقة بالنفس، بحيث ينشأ الأبناء بشكل يتيح لهم التفوق الأكاديمي والمهني، ويكونون قادرين على بناء علاقات اجتماعية صحية ومستقرة، فالدور الأبوي الإيجابي يقلل من احتمالية إصابتهم بمشاكل نفسية كالاكتئاب والقلق.

مواجهة  التحديات
من جهتها، أشارت نورة مجاهد، اختصاصي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن للأب دوراً محورياً في تشكيل حياة أبنائه، وهو حجر الأساس الذي تُبنى عليه شخصياتهم وتُصقل مهاراتهم. وهو يمثل رمزاً للأمان والحماية، وتنمية القدرات العاطفية والاجتماعية، بمشاركته في غرس القيم الأخلاقية في نفوسهم، وتحفيز فضول الطفل المعرفي من خلال اللعب وقراءة القصص ومشاركته اكتشاف العالم من حوله. وفي مرحلة المراهقة والشباب يتحوّل دور الأب إلى مرشد وداعم، يساعد أبناءه على فهم التغيرات التي يمرون بها، ويقدم لهم النصح والإرشاد في مواجهة تحديات هذه المرحلة الحرجة، مع استكشاف مواهبهم وتحقيق طموحاتهم واتخاذ قراراتهم المستقبلية، على الصعيد الدراسي أو المهني أو الشخصي.

منظور نفسي واجتماعي
أكدت د. نادية الخالدي، اختصاصية إرشاد أسري وصحة نفسية، أن للأب أدواراً متشابكة وحساسة في حياة الأبناء ليشبعهم عاطفياً، ويعزز شعورهم بالحب والانتماء، موضحة أن لعب الأب مع طفله الصغير، يسهم في بناء شخصيته ويشعره بالدعم والثقة، وعلى الأب في مرحلة المراهقة تحقيق التوازن بين الدعم والتوجيه، كأن يعانق ابنه بعد مباراة رياضية خسرها مثلاً، مما يعزز ثقته بنفسه، كما أن الأب يعلم أبناءه احترام الآخرين، كأن يرد التحية للجيران أو يساعد مسنّاً، أو يتطوع في أعمال الخير.
وأضافت الخالدي، أن الأب لا بد أن يشجع ابنه على اختيار تخصصه الجامعي، فإن ذلك يمنح الشاب حرية اتخاذ القرار والشعور بالاستقلالية، وعندما يواجه الابن إخفاقاً في حياته المهنية أو الشخصية، على الأب أن يقول له: واصل الطريق ولا تتوقّف، فإن هذا التشجيع يعيد بناء معنوياته، فالأب هو مصدر للدعم والتوجيه.

أثر الغياب
أشارت ليلى طارق المعينا، مدربة وخبيرة في التنمية الذاتية، إلى إن غياب الأب له تأثيرات سلبية كبيرة على نمو الطفل في مختلف المجالات، فقد يعاني الأطفال الذين لا يحظون برعاية الآباء من انخفاض احترام الذات، وزيادة القلق، والشعور بانعدام الأمان، مما يؤثر على صحتهم العقلية بشكل عام، كما يعوق غياب الأب من تطوير المهارات الاجتماعية الأساسية، حيث يواجه الأطفال تحديات في تكوين علاقات صحية، وإظهار التعاطف والتواصل الفعال مع الأقران، وقد يؤدي هذا إلى مشاكل، مثل الشعور بالوحدة والانسحاب الاجتماعي. وتشير الأبحاث إلى أن مثل هؤلاء الأطفال غالباً ما يكون أداؤهم الأكاديمي منخفضاً، نتيجة فقدانهم إلى الدافع والدعم التعليمي، مما يؤدي إلى تراجع مهاراتهم الفكرية والنقدية، كما يؤدي غياب الأب إلى زيادة احتمالية حدوث مشاكل سلوكية، بما في ذلك الانحراف والعنف.

جودة الحياة
شدّدت المعينا على أهمية دور الأب في جودة حياة الطفل ونموه ورفاهيته النفسية، موضحة أن هناك أبحاثاً تشير إلى أن المشاركة الفعّالة في تربية الأبناء تسهم بشكل كبير في نمو الطفل العاطفي والاجتماعي والإدراكي والسلوكي، قائلة إن الأطفال الذين لديهم آباء داعمون يميلون إلى التعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية، كما يؤثر الآباء بشكل كبير على مهارات وسلوكيات أطفالهم، إذ يشكلون نموذجاً للعلاقات الصحية والتشجيع على الاستكشاف والمخاطر الآمنة.

أسر متماسكة
د. شافع النيادي خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أكد أن الصراع الزوجي يؤثر على تطور عقل الطفل، حيث تبدأ الآثار السلبية من الأشهر الأولى، ويستمر صداها لعمر طويل، في حين أن الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تؤثر بشكل واضح في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال، مشيراً إلى أن الرضيع ترتفع نسبة هرمون السعادة لديه عندما يلاعبه والده، في حين أن ضرب الأطفال والتعنيف اللفظي تمتد آثاره على مدار مراحل الحياة، وتهدم شخصية الطفل، وقد تكون سبباً في جعل الطفل انطوائياً وضعيف الشخصية.

مقالات مشابهة

  • القوات الحكومية تفشل محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة الجدافر بالجوف
  • السيد ذي يزن يزيح الستار عن الدورة الـ15 من مهرجان المسرح العربي وسط حضور فني واسع
  • أكثر من 250 ألف متفرج حضروا سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة
  • 250 ألف متفرج حضروا سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية
  • خبراء اجتماع: الأب سر تفوّق الأبناء
  • استشهاد مواطن برصاص مليشيا الحوثي بالجوف
  • أشرف صبحي: تصحيح المسار والتخطيط الجيد وراء نجاح الفروسية المصرية وريادتها
  • ميدان الملك سعود للفروسية بمنطقة القصيم يقيم حفل سباقه الثالث عشر
  • «الفورمولا-1» تمدد «جائزة بلجيكا» إلى 2031
  • كباش المستشفيات- شركات التأمين: هل يدفع المرضى فرق الـ15%؟