«حماة الوطن» بمطروح يفتتح الوحدة الحزبية لتجمع الرمل في واحة سيوة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
افتتح اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن، الوحدة الحزبية لتجمع منطقة الرمل بمركز ومدينة سيوة، بحضور محمد بكر رئيس مركز ومدينة سيوة، والدكتور عبد العزيز الدميري مدير آثار مطروح، وسعيد المغواري أمين التنظيم بالحزب، وهيبة بو مرزيق الأمين المساعد، وعمر محمد عبد الله أمين مركز سيوة، وعمر راجح شيخ قبيلة أولاد مويس بسيوة، ولفيف من قيادات المركز، بمشاركة الأمانات النوعية للحزب بسيوة.
وقال رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن، لأهالي سيوة بتجمع الرمل، إن افتتاح الوحدة الحزبية بواحة سيوة، تأتي في إطار توسيع قاعدة الحزب بنطاق محافظة مطروح، وزيادة عضوية الحزب بالمحافظة، في ظل الدور الفعال للحزب الذي يلعبه بواحة سيوة خلال الفترة الماضية بالمشاركة ودعم كافة الفعاليات بالواحة، في ظل تفاعل قيادات الحزب مع قضايا المجتمع بواحة سيوة.
الاهتمام بقضايا واحة سيوةومن جانبه، أكد النائب عيسى ابو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، اهتمام القيادة السياسية بقضايا واحة سيوة، بوضع حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي التي عانت منها سيوة أكثر من 30 عام بتوجيهات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، وجري نقل مياه الصرف الزراعي خارج الواحة بأكثر من 45 كم للحد من زيادة منسوب الصرف، والحد من ارتفاع نسبة الملوحة بالأراضي الزراعية، الذي هدد زراعة النخيل بالواحة أحد أهم الزراعات.
حضور مميز لشباب وعواقل قبائل سيوةوشهد حفل افتتاح الوحدة الحزبية لتجمع الرمل، حضورًا من شباب وعواقل القبائل وقيادات حزب حماة الوطن بمركز سيوة، مع أهالي تجمع الرمل في جو يسوده الترابط والوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن محافظة مطروح مرسى مطروح حزب حماة الوطن واحة سيوة سيوة قبائل سيوة الوحدة الحزبیة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."
وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."
وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."
ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."