وزير الداخلية: 40% من المواطنين فقط يؤدون ضريبة النظافة و الجماعات لا تقوم بمهمتها في استخلاص المداخيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن الجمعيات الترابية تعيش اليوم وضعا غير سليم بسبب توقف المداخيل و ارتفاع النفقات.
و قال لفتيت خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الجماعات لا تقوم بمهمتها في استخلاص المداخيل ، مشددا على انه لا يمكن الاعتماد فقط على الضريبة على القيمة المضافة فقط.
و ذكر لفتيت ، أن الكثير من المواطنين المغاربة لا يؤدون الضريبة على السكن و النظافة ، حيث بالكاد تصل النسبة 30 أو 40 في المائة.
واعتبر وزير الداخلية أنه لا يمكن مطالبة الجماعة بالقيام بخدمات في المستوى، في الوقت الذي لا يؤدي المواطنون الضريبة.
و قال وزير الداخلية أن الوزارة تشتغل اليوم على تحسين طريقة توزيع الضريبة على القيمة المضافة على الجماعات الترابية، بالرغم من أن ذلك لا يكفي لتحسين المداخيل.
لفتيت دعا الجماعات الترابية الى التفكير الجماعي في إيجاد إطار قانوني يسمح للجماعات الترابية لتحصيل مداخيلها لتقوم بدورها.
وزير الداخلية دعا رؤساء الجماعات الى توجيه النفقات نحو الامور الاساسية مثل الماء و الكهرباء و النظافة و أداء أجور الموظفين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت وزارة الداخلية تسطر جهودها وتضحياتها بدماء شهدائها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة الجرائم والتصدي لها.
نكشف تفاصيل واقعة بنك مصر فرع الفيوم والتي حدثت وسط اعداد غفيره من المواطنين الأبرياء ولولا وطنية رجال الأمن بمديرية أمن الفيوم وشجاعتهم وعدم تأخرهم لحظة واحدة في الحفاظ على أمن المواطنين لكان راح بسبب هذه الواقعة العديد من المواطنين الأبرياء.
بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تواجد عميل لبنك مصر فرع الفيوم يدعى مؤمن محسن برهومة وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها هذا العميل على فرع البنك ، ولم يكن سطواً مسلحاً على البنك كما ذكرت بعض الصفحات ، كان ذلك العميل له حساب مدخرات في البنك ، ومنذ أربعة أيام كان يتردد على البنك لصرف عائد مدخراته ((الفوائد)) ولكن كانت المشكلة أنه يطلب ذلك قبل موعد استحقاق العائد، وهذا مخالف لسياسة البنك فكان يقابل طلبه بالرفض إلى أن جاء اليوم وهو في كامل غضبه يطالب بصرف عائد مدخراته وكالعادة تم رفض طلبه فارتفع صوته الأمر الذي أثار انتباه الحضور
وعامل الموظفين بكل عصبية وشدة فطلبت إدارة الفرع من الأمن إخراجه إلا أنه قاوم أفراد الأمن الخاص بالفرع وفجأة أخرج آلة حادة من بين طيات ملابسه وبدأ في التلويح يميناً ويساراً باتجاه أفراد الأمن الخاص حتى أصاب أحدهم وبدأت صرخات العملاء الموجودين داخل البنك وطلبت إدارة البنك التدخل من رجال الشرطة المكلفين بتأمين البنك، وذلك للتصدي لهذا العمل العدائي الذي تسبب في ذعر المواطنين، وكان ضمن شرطة الحراسة، الشهيد العقيد فتحي عبد الحفيظ والذي فور إبصاره هذا العنف وما وجده على العميل من حالة هياج، فتدخل بكل قوة ودون تردد تجاه العميل ، إلا أن قضاء الله وقدره واقع لا محالة وأثناء دفاعه عن المواطنين الأبرياء، تلقى طعنه أنهت حياته كما أصيب نقيب شرطة محمد حسام الدين، وأمين شرطة محمد كامل عبد الرحمن وأمين شرطة محمد سيد أحمد وأمين شرطة سعيد جمعة إسماعيل .
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء الشرطة حياتهم مقابل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين بينما استشهد العديد من ضباط الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والتصدي لأعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم، رحم الله شهداء قوات الشرطة.