الناطق العسكري باسم سرايا القدس : نقول للعدو، حتى لو فتشتم رمال غزة فأسراكم لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سرايا - قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، إننا نؤكد للعدو الإسرائيلي أنه لو فتش رمال قطاع غزة فلن يعيد أسراه إلا بقرار من المقاومة الفلسطينية
وأضاف الناطق العسكري باسم سرايا القدس: استهدفنا خطوط الإمداد لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى، ونعلن عن مواصلة التصدي أمام آلة البطش الإسرائيلية في جميع المحاور
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي لن يخرج من قطاع غزة، مؤكدًا: لن نُطلق سراح آلاف المحتجزين، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إسرائيل ستحكم غزة بعد الحرب عسكريًا وليس مدنيًا
وتبحث إسرائيل وحماس جهود الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لحل الأزمة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين
وعقدت مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل قمة في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث جهود وقف الحرب، وإقناع الطرفين بقبول وقف إطلاق النار في غزة، وإتمام صفقة التبادل المنتظرة
وخلال الساعات الماضية، وصل وفد إسرائيلي إلى مصر بقيادة رئيس جهاز الشابك، حيث جرى بحث جهود وقف الحرب مع كبار المسؤولين المصريين
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.