بركات حمزة.. نحات من العصر الفرعوني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشرق شمس المحروسة على الدلتا وواديها كل يوم معلنة ميلاد موهبة جديدة أو إبداع فريد يضاف لرصيد أبناء النيل فى الأعمال الفنية وكذلك الإبداعية.
«بركات حمزة » البالغ من العمر 29 عاما، نحات بدرجة مبدع وفنان بتقدير امتياز، استطاعت أعماله أن تنال إعجاب الجماهير عبر مواقع التواصل، كما استطاع أن يحصد آلاف من التفاعلات.
ولد بركات بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر وسط بيئة زاخرة بالآثار التي أبدع صانعوها منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وامتهنت عائلته النحت، وعلى الرغم من ذلك رفض بركات أن يعمل نحاتا في بداية حياته بسبب قلة العائد الذي تدرة المهنة فى ذلك الوقت، إلا أن القدر ساقه مجددا لمهنة أباءه وأجداده.
وأوضح «بركات» لـ الأسبوع كيف بدا حياته مع النحت قائلا: «لم أتجاوز الــ14 عاما حتى اقتنعت أنها المهنة التي يمكن أعمل بها حتى وإن كان عملا مؤقتا وكان ذلك بعد نصيحة من أحد أصحابي يدعى أحمد، والذي عرض علي أن يعلمني النحت وأن نعمل سويا، لم يمض أكثر من عام حتى بدأت أجني ثمار عملي إن كان بسيطا».
عام تلو الآخر تحولت فكرة العمل لدى بركات فى النحت من عمل مؤقت إلى مهنة أصبحت تلبي احتياجاته المادية ورغبته في مساحة أكبر ليظهر إبداعه واحترافيته العالية في نحت المجسمات وبالأخص الفرعونية حتى أصبح متابعينه يصفوه بأنه «نحات من العصر الفرعوني».
شارك بركات في العديد من المسابقات على المستوى المحلي منها معرض دافنشي الذي تنظمه جريدة الجمهورية كذلك معرض نسمات مرحة بمدينة الإسكندرية، كما أنه استطاع أن يشارك بأعماله في مسابقة نظمتها الأكاديمية البحرية 2020.
تشهد المجسمات التي يصنعها بركات إقبالا كبيرا، خصوصا من السياح الأجانب حتى باتت أعماله بمثابة ماركة مميزة لديهم، وأصبحت أعماله تزين المنازل في روسيا وأمريكا واليابان والكثير من بلدان العالم وبالأخص ما يصنعه من الجرانيت والبازلت.
واختتم بركات حواره مع الأسبوع قائلا: «اتمني أن يكون هناك مدرسة نحت شبيهة للتي قمت بالتعلم فيها وهي مدرسة سوسرية فرنسية كانت مميزة، تعلمت فيها كانت توفر لنا الأدوات والخامات، كما تمنى أن توافق الدولة على منح النحاتين المميزين الفرصة في صناعة نسخ للقطع الأثرية التي سرقت ومعروضة بالخارج وعرضها بالمتاحف المصرية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقصر فن النحت أثار وزارة الاثار مصر 2023
إقرأ أيضاً:
18 شهرا سجنا لثلاثيني إستغل ” فيسبوك” للاشادة بأفعال إرهابية والإساءة لرموز الدولة
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 3 سنوات سجنا منها 18 شهرا سجنا نافذة. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ع.حمزة” لمتابعته في قضية تتعلق بارتكاب التحريض والإشادة بأفعال إرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “.
وجاء منطوق بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم عن بجنحة الاساءة لرئيس الجمهورية و جناية دعم اعمال و انشطة تنظيم ارهابي و نشر افكاره باستخدام تكنولوجيا الإعلام و الاتصال.
“صفحات تحريضية تحرّك القضية”تعود وقائع القضية الى أنه من خلال تصفح الصفحات التحريضية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي و تعزيزا للبلاغ المقدم من قبل أحد المواطنين صاحب الحساب الالكتروني المعنون باسم ” صابر صابر”. تم رصد حساب معنون باسم” ATTOUIHAMZA” يسيء يمجد صاحبه بالأعمال والأفعال الإرهابية التحريضية، فضلا عن ذلك تبين أن صاحبه قد فعّل وضعية إقفال الملف الشخصي. مما حجب المعلومات والمنشورات لكن بمساعدة المبلغ السالف الذكر. الذي يعد ضمن قائمة اصدقائه ، سمح للمحققين إجراء معاينة الكترونية للحساب محل التحري. من خلال طبيعةالمنشورات المطروحة عبر جداريته والتي جاء في مضمونها منشورات تحتوي على الاشادة بالأعمال الارهابية. تدعو من خلالها التحريض على الجهاد مرفقا صور لختلف الأسلحة ( نارية بيضاء). فضلا عن رصد ثلاثة مقاطع فيديو، اثنان منهما تحرض على الفكر الجهادي. و الفيديو الثالث مجموعة من الشباب يقومون بالاساءة الى رموز الدولة ومعززين بشعارات تحريضية و هدامة تشيد و تمجد لنفس الغرض.
” التحريات التقنية تكشف..”مواصلة للمعطيات التقنية المتعلقة لذات الحساب ATTOUI HAMZA ، مكنت المحققين من استرجاع الرقم الهاتفي المرتبط به. كما تم العمل على مواصلة التحريات الميدانية و التقنية لتحديد هوية المشتبه فيه و بالتالي إيقافه.
مكنت التحريات التقنية و بالتنسيق مع متعاملي الهاتف النقال، يتبين أن الرقم مدوّن و مستغل من قبل المدعو “ع.حمزة” 34 سنة مقيم ببرج الكيفان. كما تم من قبل فرقة مكافحة الجرائم السبرانية بأمن ولاية الجزائر. بموجب الاذن بالتفتيش، تم ضبط و حجز ، کراراس و مجموعة من القصاصات الورقية ، مدونة، بخط اليد. تتضمن في طياتها الإشادة بالأعمال الإرهابية و هي على النحو التالي : - حافظة كراس مدون عليها بخط اليد وسم ” داعش “، كراس مدون بخط اليد معنون ” دولة إسلامية باقية”،” حمزة عطوي الجهاد “. بالإضافة كذلك إلى كتابات المواعظ دينية كراس مدون بخط اليد بعنوان ” عطوي حمزة دولة إسلامية بإذن الله “. يتضمن كتابات المواعظ دينية وبعض الرسومات الخاصة بما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”. مجموعة من القصاصات الورقية تتضمن مواعظ دينية و عبارات تكفيرية تحرض على الجهاد.
المشتبه فيه يسلّم نفسه للسلطاتوبعد تعميم عملية البحث والتحري في أوساط حيه الأشخاص المحيطين به جعلت هذا الأخير. أن يرضخ ويقوم بتسليم نفسه بمحض إرادته ، اين تم ايقافه بتاريخ 202410/27، وتحويله للتحقيق.
و لدى سماعه المعني و مواجهته بالدليل العلمي، اعترف بما نسب إليه من أفعال مؤكدا أنه فعلا هو من قام بفتح ذلك الحساب الالكتروني. وهو بمفرده من يستغله مؤكدا أن جل ما تم تحميله و نشره عبر حسابه الالكتروني وما يحمله في طياته من أفعال تشيد و تمجد بالأعمال الإرهابية التحريضية. هو من قام به تعبيرا حسبه عن حبه لانتمائه والتحاقه بالمقاومة الفلسطينية لعرض الجهاد في سبيل الله. مع مساندته للدولة الإسلامية في الشام والعراق والمنظمات القتالية الإرهابية.
مبرزا أن قيامه بتلك الأفعال راجع إلى تمسكه و تأثره بأصحاب الدعوة والتبليغ ما غرز فيه تلك النزعة الإيديولوجية ، فأضحى مدمنا على تلك الأفعال التي منها من قام بتصويرها من منزله العائلي ومنها خارج المنزل بمساعدة أشخاص آخرين يجهل هويتهم. منوها أن الأسلحة النارية و بعض الآيات القرآنية التي تم نشرها على حسابه الخاص فقد قام بتحميلها من محرك البحث “غوغل”. فضلا عن ظهوره وهو يحمل سلاح ناري على شكل مسدس آلي.
فيما يخص ظهوره وهو يحمل سلاح ناري على شكل مسدس الي ، فقد أكد أنها بندقية صيد بحري. منحت له من قبل شخص يجهل هويته حينما كان في قضاء عطلته الصيفية بمدينة القل. أما بخصوص مقاطع الفيديو الثلاث ، فقد أكد أن إثنان منهما اللذان يحملان في طياتهما التحريض على الجهاد. قد قام بتحميلهما بمقر مسكنه العائلي.
كما بيّن الفيديو الثالث الذي يسيء لرموز الدولة. أنه قام بتحميله بشاطئ البحر بباب الواد عن طريق هاتف صديق له مع أشخاص آخرين يجهل هويتهم. مؤكدا ان الهاتف النقال سقط منه اثناء فراره. ليتم الحكم عليه بـ 18 سجنا نافذا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور