الأسبوع:
2024-12-23@09:02:58 GMT

بركات حمزة.. نحات من العصر الفرعوني

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بركات حمزة.. نحات من العصر الفرعوني

تشرق شمس المحروسة على الدلتا وواديها كل يوم معلنة ميلاد موهبة جديدة أو إبداع فريد يضاف لرصيد أبناء النيل فى الأعمال الفنية وكذلك الإبداعية.

«بركات حمزة » البالغ من العمر 29 عاما، نحات بدرجة مبدع وفنان بتقدير امتياز، استطاعت أعماله أن تنال إعجاب الجماهير عبر مواقع التواصل، كما استطاع أن يحصد آلاف من التفاعلات.

نشأته وميلاده

ولد بركات بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر وسط بيئة زاخرة بالآثار التي أبدع صانعوها منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وامتهنت عائلته النحت، وعلى الرغم من ذلك رفض بركات أن يعمل نحاتا في بداية حياته بسبب قلة العائد الذي تدرة المهنة فى ذلك الوقت، إلا أن القدر ساقه مجددا لمهنة أباءه وأجداده.

بركات في قريته

وأوضح «بركات» لـ الأسبوع كيف بدا حياته مع النحت قائلا: «لم أتجاوز الــ14 عاما حتى اقتنعت أنها المهنة التي يمكن أعمل بها حتى وإن كان عملا مؤقتا وكان ذلك بعد نصيحة من أحد أصحابي يدعى أحمد، والذي عرض علي أن يعلمني النحت وأن نعمل سويا، لم يمض أكثر من عام حتى بدأت أجني ثمار عملي إن كان بسيطا».

عام تلو الآخر تحولت فكرة العمل لدى بركات فى النحت من عمل مؤقت إلى مهنة أصبحت تلبي احتياجاته المادية ورغبته في مساحة أكبر ليظهر إبداعه واحترافيته العالية في نحت المجسمات وبالأخص الفرعونية حتى أصبح متابعينه يصفوه بأنه «نحات من العصر الفرعوني».

مجسم فرعونيمسابقات شارك فيها

شارك بركات في العديد من المسابقات على المستوى المحلي منها معرض دافنشي الذي تنظمه جريدة الجمهورية كذلك معرض نسمات مرحة بمدينة الإسكندرية، كما أنه استطاع أن يشارك بأعماله في مسابقة نظمتها الأكاديمية البحرية 2020.

مجسم فرعونيالطريق نحو العالمية

تشهد المجسمات التي يصنعها بركات إقبالا كبيرا، خصوصا من السياح الأجانب حتى باتت أعماله بمثابة ماركة مميزة لديهم، وأصبحت أعماله تزين المنازل في روسيا وأمريكا واليابان والكثير من بلدان العالم وبالأخص ما يصنعه من الجرانيت والبازلت.

مجسم فرعونيمجسم فرعونيما يتمناه بركات مستقبلا

واختتم بركات حواره مع الأسبوع قائلا: «اتمني أن يكون هناك مدرسة نحت شبيهة للتي قمت بالتعلم فيها وهي مدرسة سوسرية فرنسية كانت مميزة، تعلمت فيها كانت توفر لنا الأدوات والخامات، كما تمنى أن توافق الدولة على منح النحاتين المميزين الفرصة في صناعة نسخ للقطع الأثرية التي سرقت ومعروضة بالخارج وعرضها بالمتاحف المصرية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقصر فن النحت أثار وزارة الاثار مصر 2023

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك

رحل في مثل هذا اليوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الروائي الأمريكي جون شتاينبك عام 1968، وترك إرثاً أدبياً ما زال خالداً ومؤثراً حتى اليوم.

كان يرى واجب الكاتب أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة

ولد شتاينبك في فبراير (شباط) عام 1902 في بلدة صغيرة بكاليفورنيا، وعندما أنهى المرحلة المدرسية التحق في جامعة ستانفورد عام 1925، لكنه تركها وانكب على الكتابة الروائية، فصدرت له أعمال مميزة، عديدة منها "اللؤلؤة" و"شرقي عدن" وفئران ورجال، ومن أشهر أعماله رواية "عناقيد الغضب".
كان يركز في أعماله على الهموم الوطنية والاجتماعية، ويعتبر الكتابة قوة نتسلح بها لمواجهة الظلم والجبن، والخوف، ونواصل الحياة بشجاعة، ونظر للكتابة على أنها حكمة نستخلصها من الزمن ومن تحدياتنا فيه، وشارك في كتابة العديد من سيناريوهات الأفلام، ثم لمع نجمه وأصبح علامة فارقة في تاريخ السينما الأمريكية.
ويبدو أن شتاينبك كان معجبا بكتابات إرنست همنغواي، وتأثر بها، وفي عام 1939 أرسل رسالة لهمنجواي يشيد بعمله "الفراشة والدبابة"، ثم دعاه همنجواي للقاء وتقابلا عام 1944 في نيويورك، فكان اللقاء الأول والأخير للكاتبين.
واعتبر شتاينبك الكتابة طريقة للتعبير عن الرأي في القضايا الاجتماعية والإنسانية، على سبيل المثال في روايته "عناقيد الغضب" حاكم فيها المجتمع الطبقي، وقد فجرت الرواية موجة من الغضب الاحتجاج، وتعرض للتهديد، قبل استلامه جائزة بولتيزر عام 1940.
وتحدث في الرواية عن حكاية أسرة مهجرة من أوكلاهوما إلى كاليفورنيا تصطدم بالواقع والفقر، ثم برع في وصف المهمشين فيها، وهو يعتبر الكتابة اكتشاف لواقع آخر لم يكن يسلط عليه الضوء، فيجعلنا نعيش واقع شخصياته، وقد كان يتعاطف جداً مع هذه الفئة لأنه سبق وعمل سائساً في حظيرة حيوانات، كما عمل في إحدى المزارع، فقد تعرض للظلم الطبقي الذي ساد في أمريكا سابقاً.
وقال عن روايته "عناقيد الغضب": "كتبتها بالطريقة التي نعيش فيها الحياة لا بالطريقة التي تكتب فيها الكتب"، موضحاً أنه وضع فيها خدعة نفسية، ثم تحولت الرواية فيما بعد إلى فيلم حقق نجاحا باهرا في السينما الأمريكية، من إخراج جون فورد.
وقد استمد شتاينبك أعماله من نبض الحياة، كالعديد من الكتاب المبدعين، وتأثر بما يقرأ من أعمال أدبية، فكانت بعض النتاجات الإبداعية سببا في إلهامه أفكار لعدد من رواياته، على سبيل المثال، نجد في روايته "فئران ورجال" تماساً كبيراً مع قصيدة للشاعر روبرت بيرنز يقول فيها: "أفضل خطط الفئران والرجال غالبا ما تنحرف ولا تحقق الهدف المـتأمل منها".
وفي روايته "الحلم الأمريكي" يرتبط الحلم بالصداقة والإنسانية، فهي التي ستنقذ الناس في نهاية الأمر، ويوضح الكاتب أن الإنسان لا يستطيع العيش فقط على الأحلام فالمجتمع الأمريكي طبقي والضعيف لا مكان له في ظل عالم صعب.
وعندما تسلم شتاينبك "جائزة نوبل للأدب" عام 1962، أكد على دور الكتّاب في التغيير و الوعي، فقال: "إن المهمة الأساسية للكاتب لن تتغير، فواجبه أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة بهدف الإصلاح"، ووجه نصيحة للكتاب من وحي تجربته قائلا: "لقد وجدت أحياناً أن من المفيد جداً أن تنتقي لنفسك شخصا واحداً وقارئاً حقيقياً تكتب له".

مقالات مشابهة

  • أهلي ٢٠٠٨ يتفوق على الاتصالات بدوري الجمهورية
  • القاضي بركات شكر المعزين بوفاة شقيقته
  • فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
  • الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب
  • طرابلس تستضيف اجتماعاً إقليمياً لتعزيز التعاون الأمني والعسكري
  • المستشارة مروة بركات تشارك بجلسة النواب لمناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف سر ظهور «الجولاني» مع قاتل الشهيد هشام بركات
  • محمود حمزة يستقبل مديري استخبارات 5 دول أفريقية 
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك
  • إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بميدان الشهيد هشام بركات