توقف عنها فورا| استشاري كلى يحذر من شرب الشاي بعد تناول اللحوم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور مدحت عبد الحليم، استشارى الكلى، أنه عادةً ما يتم هضم اللحوم في المعدة والأمعاء الدقيقة، حيث يتم امتصاص المغذيات الضرورية للجسم، بالنسبة للمعادن المهمة مثل الحديد والكالسيوم، فإنها تمتص بفعالية في الجهاز الهضمي العلوي والسفلي.
فوائد أكل الكوارع في الشتاء محافظ الجيزة يفتتح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية |شاهد عادة شرب الشاي بعد تناول اللحوموأوضح استشارى الكلي، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الشاي يحتوي على مركبات تسمى التانينات، وهي ترتبط بقليل من المعادن مثل الحديد والكالسيوم، مما قد يقلل قليلاً من امتصاصها، ومع ذلك، يعتبر تأثير التانينات على امتصاص المعادن ضعيفًا بشكل عام ولا يعتبر مشكلة كبيرة إذا كنت تتناول وجبة متوازنة ومتنوعة.
وتابع “يمكنك زيادة امتصاص المعادن والفيتامينات من اللحوم والأطعمة الأخرى عن طريق تناولها مع مصادر غنية بفيتامين C، مثل الحمضيات والفواكه الطازجة والخضروات الورقية الخضراء، فيتامين C يعزز امتصاص الحديد وغيرها من المعادن في الجسم”.
وحذر عبد الحليم من تناول الشاي بعد تناول اللحوم والطعام مباشرة بصفة عامة، ويمكنك الاستمتاع بالشاي بعد الوجبة بساعة أو اثنين على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم الشاي تناول الشاى مصادر فيتامين C الشای بعد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.