وائل لطفي: أسامة أنور عكاشة قرأ تاريخ مصر وقدمه في أعمال درامية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن أي شيء نبيل بمثابة رسالة مثل الوطن والدين ويمكن بيعها بالمليارات وهذا ما حدث مع بعض الدعاة الذي كانوا وسيلة تواصل بين النخبة والجماعة الإرهابية في وقت من الزمن.
وتابع لطفي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تحويل الدين لسلعة أو طقس كان ظاهرة سلبية لأنها فرغت الدين من المعنى.
وأوضح لطفي أن هناك من حول التراويح لموضة أو فسحة وليس عبادة لله، وهناك من يدعو لعشاء ديني أو حج فاخر لا يحقق مبدأ الناس سواسية وبالتالي أصبحت هذه المظاهر كطقوس
ولفت لطفي، إلى أن أسامة أنور عكاشة قرأ تاريخ مصر وقدمه في أعماله، موضحا أنه لا توجدد شخصية في ليالي الحلمية ليس لها معنى تاريخي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.