بضغط أمريكى.. الاحتلال يسمح لوفد أممى بدخول شمال غزة لتقييم الوضع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استجابة للضغوط الأمريكية، وافق مجلس الوزراء الحربي في حكومة الاحتلال على السماح لوفد من الأمم المتحدة بدخول شمال غزة لتقييم الوضع هناك وتحديد احتياجات السكان، حسبما ذكر موقع "واينت" الإخباري.
شمال غزة
وقال التقرير: تعتبر هذه الخطوة إجرائية إلى حد كبير بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من هذا الشهر، إن القادة الإسرائيليين وافقوا على تسهيل الزيارة.
ويقول موقع "واينت" إن وزير الدفاع يوآف غالانت جعل الزيارة مشروطة بأن يقوم فريق الأمم المتحدة بجولة أولى في البلدات الإسرائيلية التي دمرت خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وتوضح إسرائيل أن الموافقة على الزيارة لا تعني نية لإعادة سكان غزة إلى شمال القطاع، وعلى انضمام مسئول أمريكي إلى وفد الأمم المتحدة.
إدارة بايدن تدرس إبطاء شحنات الأسلحة لإسرائيل
وقالت الشبكة الأمريكية "إن بي سي"، في تقرير لها، نقلًا عن مصادرها الخاصة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس وقف أو إبطاء بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل لإقناع الحكومة بالاستجابة للدعوات الأمريكية لتقليص هجومها العسكري في غزة.
إدارة بايدن تضغط على نتنياهو
وتناقش إدارة بايدن استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالاستجابة للدعوات الأمريكية الطويلة الأمد لتقليص هجومها العسكري في قطاع غزة، وفقًا لثلاثة مسئولين أمريكيين حاليين ومسئول سابق.
وقالت المصادر إنه بتوجيه من البيت الأبيض، تقوم "البنتاجون" بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل، والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. وقالوا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات.
وقالت المصادر إن المسئولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية.
وبعد أسابيع من طلبات الإدارة الخاصة، التي أسفرت عن نتائج أقل مما يريد البيت الأبيض، قالت المصادر إن الولايات المتحدة تدرس إبطاء أو إيقاف عمليات التسليم على أمل أن يؤدي ذلك إلى حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب
صعّدت القوات الأمريكية من عملياتها الجوية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، حيث شنت موجة جديدة من الغارات التي شملت محافظات لم تكن ضمن النطاق المعتاد للضربات السابقة، في مؤشر على توسيع دائرة التصعيد العسكري الذي دخل شهره الثاني على التوالي.
في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، نفذت المقاتلات الأمريكية أربع غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديرية "مدغل" الواقعة شمال غرب المحافظة.
وذكرت فناة “المسيرة” اليمنية أن الضربات استهدفت على الأرجح منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وهي مواقع تعتبر من النقاط الاستراتيجية للحوثيين في هذه المنطقة الغنية بالنفط.
أما في محافظة عمران شمال البلاد، فقد تم تنفيذ غارتين جويتين على معاقل للحوثيين في مديرية "حرف سفيان"، وهي منطقة جبلية وعرة محاذية لجنوب محافظة صعدة، التي تُعد المعقل الرئيس للجماعة. وتُعد هذه الضربات الأولى من نوعها في هذه المنطقة منذ بدء الحملة الأمريكية الأخيرة.
وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، وتحديدًا في جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل البحر الأحمر، أفادت مصادر محلية بتعرض الجزيرة لسلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع عسكرية متفرقة للحوثيين. ورجّحت المصادر أن الضربات نُفذت من قبل بوارج بحرية أمريكية متمركزة قبالة السواحل اليمنية.
كما طالت الغارات مجددًا العاصمة صنعاء، حيث استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية مواقع للحوثيين في مديرية "بني حُشيش" الواقعة شمال شرق العاصمة. وتأتي هذه الضربات بعد هجمات مماثلة نفذت في وقت سابق على مديريات "الحيمة الداخلية" و"مناخة" الواقعتين في الناحية الغربية من العاصمة.
وتأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية متواصلة تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، ردًا على هجمات الجماعة المتكررة على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر، والتي تقول واشنطن إنها تهدد الأمن البحري العالمي وتستهدف المصالح الغربية بشكل مباشر.