استجابة للضغوط الأمريكية، وافق مجلس الوزراء الحربي في حكومة الاحتلال على السماح لوفد من الأمم المتحدة بدخول شمال غزة لتقييم الوضع هناك وتحديد احتياجات السكان، حسبما ذكر موقع "واينت" الإخباري.

شمال غزة

وقال التقرير: تعتبر هذه الخطوة إجرائية إلى حد كبير بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من هذا الشهر، إن القادة الإسرائيليين وافقوا على تسهيل الزيارة.

. لا توجد تفاصيل حول موعد الزيارة.

ويقول موقع "واينت" إن وزير الدفاع يوآف غالانت جعل الزيارة مشروطة بأن يقوم فريق الأمم المتحدة بجولة أولى في البلدات الإسرائيلية التي دمرت خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وتوضح إسرائيل أن الموافقة على الزيارة لا تعني نية لإعادة سكان غزة إلى شمال القطاع، وعلى انضمام مسئول أمريكي إلى وفد الأمم المتحدة.

إدارة بايدن تدرس إبطاء شحنات الأسلحة لإسرائيل

وقالت الشبكة الأمريكية "إن بي سي"، في تقرير لها، نقلًا عن مصادرها الخاصة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس وقف أو إبطاء بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل لإقناع الحكومة بالاستجابة للدعوات الأمريكية لتقليص هجومها العسكري في غزة.

إدارة بايدن تضغط على نتنياهو 

وتناقش إدارة بايدن استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالاستجابة للدعوات الأمريكية الطويلة الأمد لتقليص هجومها العسكري في قطاع غزة، وفقًا لثلاثة مسئولين أمريكيين حاليين ومسئول سابق.

وقالت المصادر إنه بتوجيه من البيت الأبيض، تقوم "البنتاجون" بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل، والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. وقالوا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات.

وقالت المصادر إن المسئولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية.

وبعد أسابيع من طلبات الإدارة الخاصة، التي أسفرت عن نتائج أقل مما يريد البيت الأبيض، قالت المصادر إن الولايات المتحدة تدرس إبطاء أو إيقاف عمليات التسليم على أمل أن يؤدي ذلك إلى حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

أميركا تلتزم بمواصلة تسليح إسرائيل وتضارب بشأن الذخائر الثقيلة

جددت الولايات المتحدة الأربعاء التزامها الكامل بمواصلة تسليح إسرائيل، لكن التسريبات تضاربت بشأن شحنة "ذخائر ثقيلة" قررت إدارة الرئيس جو بايدن تعليق تسليمها في وقت سابق.

ومن واشنطن، قال زير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه عقد اجتماعات مع مسؤولين أميركيين وأحرز تقدما كبيرا فيما يخص مسألة تزويد إسرائيل بالذخائر.

وقال غالانت "أحرزنا خلال الاجتماعات تقدما ملحوظا، تمت إزالة العراقيل ومعالجة مكامن الضعف".

وأوضح أن التقدم يشمل "مسائل مختلفة"، بينها "موضوع تعزيز القوة وإمدادات الذخيرة التي يجب أن نأتي بها إلى دولة إسرائيل".

واضاف "أود ان أشكر الإدارة الأميركية والشعب الأميركي لدعمهما المستمر لدولة اسرائيل".

وجاءت تصريحاته إثر لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مختتما زيارة لواشنطن التقى خلالها أيضا وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.

ولم يدل غالانت بتفاصيل إضافية عن طبيعة التقدم وعما إذا كانت إدارة بايدن وافقت على المضي في تسليم الأسلحة أو اكتفت بإعطاء تطمينات.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان "كرر التزام الرئيس بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها عسكريا، ومواجهة خصومها المدعومين من إيران".

رسالة غاضبة

في المقابل، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول أميركي قوله إن شحنة القنابل الثقيلة المعلقة إلى إسرائيل ستبقى كذلك في الوقت الحالي.

أما القناة الـ12 الإسرائيلية فقالت إن تل أبيب تلقت رسالة غاضبة من إدارة بايدن بأن الأسلحة المعلقة لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح.

وأضافت "إدارة بايدن قلقة من استغلال نتنياهو شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال".

وقال مسؤول أميركي كبير "نجري نقاشات لإيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل التي لا تزال قيد المراجعة".

وفي الآونة الاخيرة اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة بايدن بأنها تظهر تباطؤا في تسليم إسرائيل الأسلحة التي تحتاج إليها في حربها على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى سقوط أزيد من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وأثار هذا الموقف استياء المسؤولين الأميركيين الذين نفوا ادعاءات نتنياهو، مؤكدين أن واشنطن علقت فقط تسليم شحنة واحدة.

وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو/أيار الماضي شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل زنة ألفي رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.

دعم لا محدود

لكن واشنطن تقدم لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.

ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: زودنا إسرائيل بأسلحة قيمتها 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • كيف رد المسؤولون الأمريكيون خلال الاجتماعات مع غالانت على مزاعم نتنياهو بشأن حجب الأسلحة؟
  • أميركا تلتزم بمواصلة تسليح إسرائيل وتضارب بشأن الذخائر الثقيلة
  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • «القاهرة الإخبارية»: بايدن قلق من استخدام نتنياهو الأسلحة لفتح جبهة مع حزب الله
  • "وول ستريت جورنال" تكشف نقلا عن مسؤولين سبب تباطؤ شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل
  • وول ستريت جورنال: نتنياهو يستغل مزاعم تباطؤ شحنات الأسلحة لأغراضه السياسية الخاصة
  • مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريين الأمريكيين بالعمل في أوكرانيا
  • ما تفاصيل الصفقة التي أبرامها مؤسس ويكيليكس مع إدارة بايدن لتجنب دخول السجن؟