كندا تعلن رفضها نقل الفلسطينيين بالقوة خارج غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت كندا اليوم الثلاثاء، رفضها أي اقتراح يدعو إلى نقل الفلسطينيين بالقوة من غزة وإنشاء مستوطنات جديدة.
ووصفت الحكومة الكندية هذا الخطاب بأنه تحريضي ومدان وقالت إنه يهدد فرص تحقيق سلام دائم في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب اجتماع عُقد في القدس المحتلة، حيث دعا رئيس مجلس المستعمرات في الضفة الغربية إلى "العودة لقطاع غزة".
وشهد الاجتماع حضور 11 وزيرًا إسرائيليًا و15 عضوًا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، ورفع المشاركون لافتات تدعو إلى "تهجير الفلسطينيين"، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة كندا
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
مقلدَا ترامب، أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفر عن رغبته في إقرار قوانين لطرد مؤيدي فلسطين أو ما أسماها مواجهة مسيرات الكراهية التي نعت بها مسيرات مواجهة وقف الإبادة وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لا يدعم بوليفر ، حرية التعبير بل يدعم ديكتاتورية الرأي الواحد، فهو لا يريد أي مظاهرات تؤيد فلسطين أو ترفض حرب الإبادة في غزة.
وخلال حملته الانتخابية في أوتاوا، في دائرة انتخابية يتنافس فيها رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد بوليفر بترحيل أي أجنبي ينتهك القانون.
وقال: "سنطبق قوانين صارمة ضد أعمال التخريب والمسيرات التي تحض على الكراهية والهجمات العنصرية والدينية"، متعهدا بأن حكومته سترحل حاملي تأشيرات الزيارة الذين يخالفون القانون، في خطوة تشبه سياسات الإدارة الأمريكية تجاه المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
من جهته، واجه رئيس الوزراء كارني انتقادات حادة من نتنياهو بعد أن أشار إلى قيود كندية على صادرات الأسلحة لإسرائيل خلال تجمع انتخابي.
وكان كارني، قد أوضح لاحقا أنه لا يؤيد اتهامات الإبادة الجماعية ودعا لوقف إطلاق النار، لكن تصريحاته أثارت عاصفة من الجدل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب الدامية في غزة التي خلفت أكثر من 50 ألف شهيد.
تشهد المدن الكندية احتجاجات متواصلة ضد الإبادة في غزة.