كيف تختار المؤهل الدراسي في وظائف البريد إذا واجهتك صعوبة في التقديم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
واجه عدد كبير من المتقدمين على وظائف البريد المصري صعوبة في التقديم، تتعلق باختيار المؤهل الدراسي والتخصص، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إفشال عملية التقديم برمتها، خاصة لمن لا يعرف الطريقة الصحيحة للتقديم.
وكان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أعلن مد فترة التقديم على الوظائف حتى 15 فبراير المقبل، من أجل إتاحة الفرصة لمن واجهتهم أية صعوبات فيا لتقديم، ولغيرهم من المتقدمين.
عندما يبدأ المتقدم في إدخال بياناته، وعند الوصول إلى اختيار المؤهل الدراسي، ومستوى المؤهل يجد أنه ليس هناك أية اختيارات، بل تظهر له كلمة «اختيار»، وهو ما يصيب الكثير بالإحباط، على الرغم من أن حل المشكلة في منتهى السهولة.
كيفية التقديم وحل المشكلةتبدأ عملية التقديم على وظائف البريد المصري، بالدخول على بوابة الوظائف الحكومية من هنـــــــا، ثم اتباع الخطوات التالية:
- الضغط على أيقونة وظائف هيئة البريد المصري.
- ثم اختر نوع الوظيفة المناسبة للمؤهل.
- اختر «تقديم طلب».
- أدخل البيانات المطلوبة.
- ستلاحظ أن جميع البيانات سيمكن إدخالها بسهولة، إلا بيانات المؤهل، ومستوى المؤهل، ولحل تلك المشكلة، توصلنا إلى القيام بالتالي:
- الرجوع إلى أعلى الشاشة عند بيانات الاتصال.
- ستجد صندوقا وأسفله شارة البحث، مكتوب بجوارها «اختر محل السكن»
- اضغط عليها لاختيار المحافظة المسجلة في بطاقة الرقم القومي، كما هو موضح في الصورة التالية:
- بعد التحميل، انزل لأسفل واضغط على «اختيار المؤهل».
- ستلاحظ ظهور عدد من المؤهلات الدراسية، كما في الصورة التالية:
- اختر المؤهل الخاص بك.
- بعد ذلك وعند محاولة اختيار «مستوى المؤهل» ستواجه نفس المشكلة.
- قم بتكرير نفس العملية السابقة واختر المحافظة من صندوق بيانات الاتصال.
- ستتمكن بعد ذلك من اختيار مستوى المؤهل.
- بعد إتمام كل هذه الخطوات وإكمال البيانات اضغط على «تسجيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف البريد المصري البريد المصري البريد وظائف البرید
إقرأ أيضاً:
جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com