لجنة بالكنيست تصوت لعزل نائب أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سرايا - استنكر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة داخل أراضي الـ48، في بيان اليوم الثلاثاء، تصويت لجنة الكنيست البرلمانية على عزل النائب عوفر كاسيف، من الكنيست، لتأييده دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
وتم إقرار إبعاد كاسيف عن الكنيست اليوم في لجنة الكنيست بأغلبية 14 مقابل 2 فقط، حيث تم التصويت بإجماع غالبية كتل الكنيست من المعارضة والائتلاف الذين دعموا قرار الإبعاد، وهذا القرار هو مقدمة لعرضه أمام الهيئة العامة للكنيست
وكاسيف هو نائب يهودي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب يهودي عربي مشترك
وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة ما شهدناه اليوم وأمس في لجنة الكنيست البرلمانية ليس إلا محاكمة سياسية ميدانية من قبل الأغلبية الفورية في الكنيست التي تبذل كل جهد من أجل التأسيس لنظام فاشي ظلامي في البلاد
وأكد البيان أن القانون الذي يتيح لنواب عزل نظرائهم على خلفية مواقفهم هو قانون غير ديمقراطي ولا شرعي ورغم كل التحفظ عليه إلا أنه يضع عددا من الشروط لتقييد قوة الأغلبية التي تتجاهل هذه الشروط كما تتجاهل كلا من توصية المستشارة القضائية للحكومة والمستشارة القضائية للكنيست .
من جهته، أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا يستنكر الهجمة الشعواء التي يتعرض لها النائب كاسيف، مؤكدا أن ملاحقته هي جزء من الملاحقة السياسية المستمرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية لكل الأصوات التي ترفض الحرب والعدوان على الفلسطينيين ولديها موقف من الاحتلال وجرائمه المستمرة منذ عقود من الزمن . واعتبر أن هذه القرارات هي جزء من محاولات هندسة قيادات على مقاس إسرائيلي بقرارات غير ديمقراطية تحجب شرعية الجمهور وتعطي القرار بالإبعاد للكنيست
وأكد التجمّع أن هذه القرارات التي تستهدف النواب العرب، كما الملاحقة السياسية والتحريض الدموي على المجتمع العربي في الداخل بمختلف توجهاته، يعكس الحالة الهستيرية في المجتمع الإسرائيلي التي تبيح أصوات الدم والقتل والتشريد ومنع الدواء والمساعدات الإنسانية وترى بالأصوات التي ترفض هذه الممارسات والجرائم ولديها موقف أخلاقي وإنساني كأصوات غير شرعية بل ويتم التحريض عليها بشكل واضح وممنهج
وخلص التجمّع للقول إن هذه الملاحقات السياسية والحالة الدموية والهستيرية في إسرائيل يجب أن تواجه بشراكة نضالية مبنية على أسس العدالة والحرية والمساواة وحقوق الإنسان والتصدي لكل الأصوات الإرهابية التي تدعو باستمرار للتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير واستباحة الدم الفلسطيني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
ترأس الأستاذ عثمان يوسف الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل، الاربعاء، برئاسة المحلية إجتماع اللجنة العليا للعودة الطوعية للمدن والقرى الآمنة بولاية الجزيرة بعد التحرير من المليشيا المتمردة وذلك بحضور اعضاء الأمنية والمستشار القانوني وديوان الزكاة والغرفة العامة للنقل وأصحاب البصات و الجهات ذات الصلة .من جانبه أكد الأستاذ ياسر محمود نائب أمين ديوان الزكاة بالولاية إستمرار دعم الديوان لتخفيف المعاناة الناتجة عن مضاعفات الحرب وويلات النزوح حتى يرجع كل نازح لداره .فيما أعلن الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة رئيس لجنة الإسناد واعادة الاعمار المضي في توفير سبل الترحيل بواقع عشرة سيارات في اليوم لمدة شهر لتبدأ مرحلة الإعمار .إلى ذلك جدد تنفيذي المناقل الإلتزام بتسخير كافة إمكانيات المحلية لترحيل الناجين من الحرب الى مدنهم وقراهم الآمنة مشيراً لترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة بكلفة مالية تجاوزت 30 مليون جنيها مؤكداً أن الحرب في الجزيرة إنتهت معلناً أن قرى جنوب الجزيرة اصبحت آمنة بما يشجع على العودة ومن بعد ذلك تنطلق رحلات التفويج لمدني ومتبقي المحليات وتقديم مايعين على الحياة بعد العودة من أغذية وعيادات وخدمات متوجها بالشكر للقوات المسلحة والقوات المساندة لها لدورهم في رد كيد المليشيا موجهاً رسالة شكر للمغتربين الذين تحملوا الإنفاق على الأسر في النزوح .وأعلن الأمير عوض الجيد نعيمة أمير الكواهلة عن ترتيب برنامج متكامل للعودة وما بعدها وهناك لجان تعمل على إستقرار العائدين وذلك بدعم وإشراف لجنة الإسناد والأعمار .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب