حثّ معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, عموم المسلمين على الحرص على أداء صلاة الاستسقاء؛ بناءً على دعوةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى إقامتها في جميعِ أنحاء المملكة يوم الخميس القادم؛ تأسّيًا بسنّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم.

وبيّن رئيس الشؤون الدينية فضل صلاة الاستسقاء؛ وأهمّية اتباع هدي النبيّ – صلى الله عليه وسلم – في رفع هذا البلاء بالاستسقاء وهو طلب الغوث من الله تعالى.

وقال الشيخ السديس: “إنّ صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة ينبغي على المسلمين إحياءها والحرص عليها, والابتهال إلى الله بالدعاء بطلب الغيث الهني”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صلاة الاستسقاء

إقرأ أيضاً:

هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين

ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم محمد بن عبدالله الصادق الأمين في مرحلة زمنية لينتقل العالم نحو المستقبل على أفضل حال مما مضى .
فقد عاش السابقون قبل الرسالة والوحي بشكل همجي , وبطريقة بدائية لا يمكن تخيلها .
بناء الأسرة والمجتمع والدولة التي نحيا عليها في زمننا, كانت رواسخها منذ ذلك الزمن وتلك الولادة المباركة للرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .
فقد كانوا يئدون البنات , وكانوا كثيرين الشهوات, وليس لديهم معايير صحيحة في الزواج , والإنجاب, وبناء الأسرة وتماسكها .
وكانوا قليلين يحيون بطريقة غير إيجابية في أماكنهم, بعيدين عن الارتباطات التي تجعلهم أكثر تماسكا” وحكمه.
رسول الله هو النور لزمن المستقبل, وهداية بالأدب والحشمة لنساء العالمين حتى قيام الساعة .
قريش التي كانت تعيش على الخمور وعلى المراقص بطريقتهم آنذاك, وعلى اختلاط الأنساب بعدم وجود الدين حينها .
بيت الله , مكة المكرمة , التي كانت عنوان الأديان حتى الرسالة المحمدية وقيام القيامة .
الفجور الذي كان عليه من سبق في التعاملات المعيشية , وفي تسيير حياتهم بشكله الأول قبل الهداية .
الإسلام , وطهارة البدن , وطهارة المأكل والملبس , وطهارة الارتباطات بين الرجل والمرأة, والإنجاب, وبناء الحياة , والتعاملات المالية, وقيام الدول .
توسع المنهج والتشريع بما يناسب زيادة الحياة لبني البشر منذ ذلك الحين إلى الآن .
منهج يغطي كل تلك الاحتياجات لبناء مستقبل آمن لم يؤمن به ومن هو مسلم .
هي الولادة ببداية القيامة, وتوسع البشر, وابتعاد الأرض عن الديانات الأخرى , حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها .
وهنا نحن بمفهوم الدولة, ابتعدنا عن ديننا لكي نكون أكثر ارتباطا” بتلك الدول الغربية, ولأجل الصناعات وتوسع الحضارة مازلنا متمسكين بديننا حتى الآن .
فنحن المسلمون لدينا ثروات الأرض, والغرب لديهم صناعات, ولا يمكن أن نحيا بدون أن نكون جزءاً من هذا العالم .
لكننا بهذا كله, ومن الضروري لنا أن نستعيد تلك اللحظات الجميلة والتي تمنح في قلوبنا السعادة , وتعطينا الراحة الدائمة, عندما نحيا مع ولادته صلى الله وسلم عليه وعلى آله .
ولنجد في ذلك رغبة لتذكر كل جميل وكل قيم وأخلاق الرسول صلوات الله عليه وعلى آله, محمد الصادق الأمين .
من أراد أن يخرج للفعاليات فقد خرج لذلك وقد ذهب الكثير , ومن أراد أن يحيا مع الرسول حتى في منزله فليذاكر ذلك لأولاده وزوجته وأهله .
ومع اختلاف المذاهب والتيارات الحزبية إلا أننا في الأخير مسلمون ونبينا واحد .
ولتكن حياتنا دائما ” عند نقطة يمكن من خلالها أن نلتقي ونجتمع رغم الخلافات والأزمات .
وليكن الله تعالى معنا جميعا” أهل اليمن حتى نتجاوز المحن

مقالات مشابهة

  • أوقاف الإسكندرية تستمر في إقامة الحلقات الدينية
  • أماكن مشاهدة خسوف القمر 2024.. تفاصيل
  • تكريم المهندس خالد عبدالعزيز بجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي
  • الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144
  • بعد تكريمه في احتفالية المولد.. رئيس الشؤون الهندسية السابق بـالأوقاف: سأظل خادمًا لبيوت الله
  • بالإبتهالات الدينية.. ديرمواس تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • «التنمية المحلية»: مد باب تلقي طلبات التصالح مرهون بقرار من رئيس الوزراء
  • أمين الشؤون الدينية بـ«الشعب الجمهوري»: علينا تدبر سيرة النبي في ذكرى مولده
  • هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين