السديس: صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة وعلى المسلمين إحيائها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حثّ معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, عموم المسلمين على الحرص على أداء صلاة الاستسقاء؛ بناءً على دعوةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى إقامتها في جميعِ أنحاء المملكة يوم الخميس القادم؛ تأسّيًا بسنّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
وبيّن رئيس الشؤون الدينية فضل صلاة الاستسقاء؛ وأهمّية اتباع هدي النبيّ – صلى الله عليه وسلم – في رفع هذا البلاء بالاستسقاء وهو طلب الغوث من الله تعالى.
وقال الشيخ السديس: “إنّ صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة ينبغي على المسلمين إحياءها والحرص عليها, والابتهال إلى الله بالدعاء بطلب الغيث الهني”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
جشي: تصريحات المبعوثة الأميركية تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية
أطلقت جمعية كشافة الإمام المهدي المرحلة الثانية من الحملة الكشفية التطوعية، باحتفال أقيم في بلدة مجدل زون الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، إلى جانب رئيس بلدية مجدل زون علي مرعي، مفوض مفوضية جبل عامل الأولى في الجمعية أحمد غضبون وفاعليات وحشد من الأهالي.
افتتح الحفل بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، ثم عُزف النشيد الوطني ونشيد الجمعية، فيما ألقى غضبون كلمةً أكد من خلالها "الوقوف إلى جانب الأهالي في قرى الساحل الجنوبي، بعد أن أطلقت حملة مشابهة في بنت جبيل، وذلك إيماناً بالمسؤولية الكبيرة المقدسة، خدمةً للأهالي الشرفاء الراسخين الثابتين على مبادئهم والمتعلقين بأرضهم في هذه القرى وكل قرى الجنوب".
بدوره ألقى مرعي كلمةً توجه فيها بالشكر للمتطوعين في مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي على "خطوتهم والتفاتتهم الكريمة ومشروعهم المبارك في الوقوف إلى جانب أهلهم وتثبيت حضورهم في أرضهم".
جشي
وألقى جشي كلمة توجه فيها الى الكشفيين المشاركين في الحملة، معتبراً أنهم "بعملهم هذا يكملون طريق الشهداء -الذين ساهموا وعملوا على دحر العدو- بإزالة آثار العدوان على لبنان".
وتطرّق إلى الشأن السياسي العام، فشدد على "اننا أصحاب هذه الأرض ومتجذرون في بلدنا وفي وطننا، ونحن من يحدد اين نكون ومتى نكون، دون أن يكون لأي سفير من هنا وهناك الحق في أن يحدد لنا دورنا، فالمقاومون والأبطال والشهداء والجرحى وأهلنا الصابرون هم من يحددون أين نكون".
وعن تصريحات المبعوثة الأميركية من القصر الجمهوري، قال: "بالتأكيد في المشهد والظاهر أو الشكل، حزب الله هو مكون أساسي على مستوى البلد وهذا الكلام يصدر في مكان أساسي بتكوين السلطة في لبنان، وهذا يسمى اعتداءً سافراً وتدخلاً وقحاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، هذا في الظاهر، أما في المضمون، إن كان الموضوع هو موضوع هزيمة حزب الله، فالسؤال نوجهه للأميركي: من الذي عمل مع العدو الإسرائيلي على انضاج صيغةٍ، وعرضها على الحكومة اللبنانية لوقف إطلاق النار؟ في الواقع فإن السفيرة الأميركية جاءت بنفسها الى دولة الرئيس نبيه بري حاملةً مشروعاً لوقف اطلاق النار، فاذا كنتم منتصرين حقاً، فلماذا وقف اطلاق النار؟".
أضاف: "أما الأمر الثاني فهو ما ورد على لسان وزير الحرب الصهيوني السابق غالانت بقوله: أن نتنياهو كان يتظاهر بأننا تفوقنا على حزب الله لكن الواقع غير ذلك، إذ لم نصل الى أي من قوة حزب الله الحقيقية بل في يوم اغتيال نصر الله ضرب حزب الله عمق إسرائيل بمئات الصواريخ وكأنه لم يحصل شيء لقيادته، المعركة مع الحزب طويلة وما يقال في الاعلام هراء".
وسأل جشي عن موقف "الذين يتغنون بالسيادة حيال هذه التصريحات التي تشكل اعتداءً سافراً على سيادة هذا البلد، وقد أصابهم صمتٌ مطبقٌ، فبنظرهم يحق للأميركي ما لا يحق لغيره على مستوى التدخل بالشؤون الداخلية للبنان".
وفي موضوع المشاركة في الحكومة، قال: "الكلام الذي صدر إنما يندرج في خانة الفقاعات الإعلامية لذر الرماد في العيون، بدليل انه تم الاتفاق على ان لا تضم الحكومة أي حزبيين من مختلف الأطراف".