قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن هناك مخططات للدول الغربية للضغط على مصر بكل السبل للقبول بعملية تهجير الشعب الفلسطينية، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، وهذا يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري. 

وتابع "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أزمة في إدارة الملف الاقتصادي، وهذه الأزمة يجب أن تعالج في ظل الضغوط المستمرة في الأجل المنظور، مشددًا على ضرورة العمل على تخفيف حدة الغلاء والتضخم على الشعب المصري قبل تحريك سعر الصرف أو تعويم الجنيه، لأن هذا سيؤدي إلى توليد تضخم  أكبر من التضخم الموجود الآن.

 

ولفت إلى أن تخفيف التضخم يكون من خلال إدارة الدولة للسلع الرئيسية، وهذا ما أعلن عنه رئيس الوزراء مؤخرًا من إعلان السكر والزيت والفول والأرز كسلع استراتيجية، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لتخفيف حدة الغلاء على المواطن، حيث وصل معدل التضخم لـ35%، وتخفيفه لـ5% مثلما كان قبل الحرب على روسيا وأوكرانيا، من شأنه أن يأخذ بعض الوقت.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور فخري الفقي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تهجير الشعب الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان

تتحايل العائلات السورية في شهر رمضان لإعداد أطباق الشهر الفضيل، بكلفة أقل، معتمدة على بدائل رخيصة لبعض المكونات مرتفعة الثمن، مثل اللحوم، والمكسرات.

"استبدال المكسرات بالفستق (الفول السوداني) لتزيين وجبة المقلوبة، وفوق الأرز والفريكة"، تقول معلمة المدرسة غفران الحسن لـ"عربي21"، رداً على سؤال كيف تتدبرين أمر وجبات رمضان في ظل الارتفاع "الجنوني" في الأسعار.

تضيف: "أما الكبة، يمكن الاستغناء عن الهبرة بالخبز في عجينة الكبة، وفي الحشوة يمكن الاعتماد على الفروج، أو البطاطا المسلوقة، بذلك يمكن إعداد أحد أشهى أطباق رمضان في مدينة حلب بكلفة مقبولة".



"أصنع المعروك (معجنات رمضانية شهيرة في سوريا) في المنزل، لأنه أرخص وأبرك (أكثر بركة) من المعروك الجاهز"، يقول بائع الخضار جمال عيسى من مدينة حلب.

يضيف لـ"عربي21": "بسبب الغلاء وقلة مستوى الدخل، استبدلنا الفروج بمكعبات مرق الدجاج"، ويكمل عيسى: "الأحوال تتحسن والأسواق تشهد تحسناً تدريجياً، ولذلك نصبر حتى تستعيد البلاد عافيتها، وحينها يمكن أن نعيش في وفرة اقتصادية، وحينها يمكن العودة إلى إعداد أطباق رمضان على أصولها".

ويؤكد الباحث الاقتصادي رضوان الدبس لـ"عربي21"، أن الفقر في سوريا أثر جذرياً على العادات الاستهلاكية في رمضان، وقال: "اختفت الحلويات والمقبلات والعصائر من على موائد رمضان السورية، التي باتت تحتوي على طبق واحد".

وتابع الباحث بالإشارة إلى شهرة المطبخ السوري وتنوع أطباقه وخاصة "المقبلات"، وقال: " كانت الموائد الرمضانية السورية تحتوي على عدد من الأطباق الرئيسية إلى جانب المقبلات، لكن اليوم كل ذلك انتهى، والموائد اليوم مؤلفة من طبق خفيف وغير دسم".

لا عزائم رمضانية
من جهة أخرى، أشار الدبس إلى اختفاء عادة "العزائم الرمضانية" في سوريا، موضحاً أن: "العائلات السورية كانت تدعو وُتدعى إلى الإفطار بكثرة سابقاٌ في شهر رمضان، لكن الآن بسبب الغلاء وضيق ذات اليد تكاد تكون العزائم اندثرت".

ومثل العزائم، تكاد تختفي السهرات الرمضانية، والسيرانات، بسبب الغلاء وعدم توفر المواصلات، وفق الدبس الذي أكد أن كل ما سبق أثر بشكل عام على حركة البيع والشراء في الأسواق السورية في شهر رمضان.

وبالفعل، وصف تجار من مدينة حلب في حديثهم لـ"عربي21" حركة السوق في رمضان بـ"الضعيفة"، وقالو "الحركة في السوق بلا بركة"، في إشارتهم إلى الازدحام في بعض الأسواق.

ارتفاع أسعار
ويقول وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة السورية المؤقتة السابقة، عبد الحكيم المصري، إن من بين أسباب ضعف الحركة التجارية في أسواق رمضان، هو ارتفاع الأسعار في هذا الشهر، وخاصة الخضروات والفواكه التي ارتفعت أسعارها مع بداية الشهر بنسبة 30 في المئة وسطياً.

وفسر ذلك، إلى أسباب عدة، أولها حلول شهر رمضان في فترة نهاية الشتاء وبدايات الربيع، وقال: "في هذه الفترة ترتفع أسعار الخضروات بشكل سنوي، لأن الموسم الصيفي لم يحن".



وتابع المصري، بالإشارة كذلك إلى ارتفاع أجور النقل في سوريا بعد سقوط النظام، معتبراً أن "ندرة المحروقات رفعت أسعار النقل، وبالتالي انعكس هذا الارتفاع في أسعار الخضروات والمواد الغذائية".

وأشار الوزير إلى ارتفاع تكاليف الزراعة المحلية والمستلزمات الزراعية، وقال: "هذه عينة من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في رمضان، وبقي أن نشير إلى غياب الرقابة".

وتحتاج العائلة السورية المكونة من 5 أشخاص لإنفاق مبلغ يتراوح بين 4 ملايين و850 ألف – 9 ملايين و450 ألف ليرة، كتكلفة لوجبة الإفطار وحدها خلال شهر رمضان المبارك، بحسب مصادر اقتصادية سورية، في حين أن متوسط الرواتب عند 300 ألف ليرة سورية.

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي: إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان مطلع شهر نيسان المقبل
  • مستشار حكومي: موازنة 2025 ستصل إلى البرلمان قبل نهاية رمضان
  • برلماني: زيادة مخصصات برنامجي تكافل وكرامة تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية
  • تحليق مسيّرات معادية في أجواء القطاع الغربي
  • نواب البرلمان: الموازنة الجديدة تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان
  • “الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
  • نواب البرلمان يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم
  • اللجنة القانونية في البرلمان العراقي تكشف عن مطالبات بتقليص عدد المقاعد
  • إيران: تصرفات ترامب تكشف أن ادعاءاته بشأن التفاوض معنا خدعة لنزع سلاحنا
  • هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان