أكد حزب المستقلين الجدد في اجتماع هيئته العليا بأن الحزب في حالة انعقاد متصل استجابة لدعوة السيد الرئيس نحو إجراء حوار وطني أشمل بخصوص القضايا الاقتصادية في الوقت الحالي.


وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، ان الحزب سيقوم بدراسة الوثيقة المقدمة من الحكومة الخاصة بالتوجهات الاقتصاديه 24/30 والتي قدمتها الحكومة لمجلس أمناء الحوار وسيعكف الحزب على إعداد دراسات مقارنة بين ما هو مطروح من الحكومه وماهو مطلوب والمقترحات الخاصة بالتنفيذ.


وأضاف عناني أن الحزب سيعني  في الفتره الحاليه  بالقضايا الملحة التي تشغل بال المواطن المصري مثل كيفية الحد من غلاء الأسعار و تثبيت أسعار السلع الرئيسية والخدمات المقدمة من الجهات المقدمة لتلك الخدمات وكذا سيتم تقديم مقترحات خاصة بكيفية زيادة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير مع الاهتمام بكل قضايا الاقتصاد التقليدي في الصناعة والزراعة والتجارة.


ويؤكد عناني بان الشغل الشغل للحزب هو تقديم مقترحات لزياده انتاج المنتجات المحليه والقيام بتصديرها بعد كفايه السوق المحلي كبدائل للمنتج المستورد.


ويؤكد دكتور حمدي بلاط  نائب رئيس الحزب بأنه تم التوجيه لكل أمانات المحافظات  والوحدات القاعدية في القري والمدن بعقد ورش عمل في انحاء الجمهورية ولقاءات مباشر مع المواطنين
وإعداد أوراق عمل من الواقع تلخص المستجدات في المشاكل الاقتصاديه والمشاكل والمعوقات التي تواجهه المواطن مع وضع مقترحات قابله للتنفيذ ورفعها للهيئه العليا تمهيدا لتقديمها للحوار الوطني وأكد بلاط بأن الحزب سيقوم بمراجعة ما تم تقديمه من رؤية للأمانة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟

بعد مرور ما يقرب من شهر على خسارة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في أكثر الانتخابات تنافسية منذ نهاية نظام الفصل العنصري، اتفقت 10 أحزاب سياسية في دولة جنوب أفريقيا على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقد أدى التعاون بين الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية إلى دفع البلاد إلى المجهول، حيث سيتعين على حزب المؤتمر الوطني تقاسم السلطة لأول مرة في العصر الديمقراطي. ومن المتوقع أن يمنح الرئيس سيريل رامافوزا -الذي أعيد انتخابه لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات بمساعدة أحزاب أصغر- الأحزابَ الأخرى مناصب وزارية مقابل دعم الحكومة التي يقودها الآن.

وفيما يلي الأحزاب العشرة التي تشكل حكومة الوحدة:

المؤتمر الوطني الأفريقي
فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وهو حركة التحرير التي ورثها نيلسون مانديلا، بأكبر عدد من الأصوات بانتخابات 29 مايو/أيار، لكن شعبيته تراجعت بسبب إحباط الناخبين بشأن قضايا مثل انقطاع التيار الكهربائي والاقتصاد وقضايا الفساد، كما عاني الحزب من انشقاق قاده الرئيس السابق جاكوب زوما تسبب في خسارته مناطق الزولو التي ينحدر منها.

ويمتلك حزب المؤتمر الوطني 159 مقعدًا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 400 عضو، بانخفاض عن 230 مقعدًا حصل عليها بانتخابات 2019، وأقل من الأغلبية المطلقة التي تمتع بها لمدة 30 عامًا.

التحالف الديمقراطي
فاز التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال بقيادة البيض بثاني أكبر عدد من الأصوات في انتخابات الشهر الماضي، حيث حصل على 87 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان. وكان من بين أوائل الأحزاب التي قررت الانضمام لحزب المؤتمر بحكومة الوحدة، وكان دعمه حاسما في ضمان إعادة انتخاب المشرعين رامافوزا لولاية ثانية. وفي المقابل، دعم حزب المؤتمر الوطني مرشح حزب التحالف الديمقراطي لمنصب نائب رئيس الجمعية الوطنية. وأوضح التحالف الديمقراطي أنه يريد أيضًا تمثيلًا كبيرًا في حكومة رامافوزا.

حزب إنكاثا للحرية
يستمد هذا الحزب التقليدي الكثير من دعمه من شعب الزولو في مقاطعة كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا، حيث يسيطر الآن بدعم من حزب المؤتمر الوطني والحزب الديمقراطي على المجلس التشريعي الإقليمي. ولدى هذا الحزب 17 مقعدًا في الجمعية الوطنية، مما يجعله خامس أكبر حزب.

التحالف الوطني
فاز هذا الحزب، المعروف بموقفه المتشدد بشأن الهجرة، بـ9 مقاعد في الجمعية الوطنية. وقال زعيمها جايتون ماكنزي، وهو رجل عصابات سابق قضى عقوبة السجن بتهمة السرقة، إن حزبه يريد حقائب الشؤون الداخلية أو الشرطة بحكومة رامافوزا.

جبهة الحرية بلس
تتكون هذه الجبهة -التي فازت بـ6 مقاعد- من الناخبين البيض الناطقين باللغة الأفريكانية. وعقدت اتفاقا قبل الانتخابات مع التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والتغيير وآخرين لمحاولة إبقاء حزب المؤتمر خارج السلطة، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها قررت الانضمام إلى حكومة الوحدة للمساعدة في "استعادة وإعادة بناء جنوب أفريقيا".

الحركة الديمقراطية المتحدة

انتخابات جنوب أفريقيا لعام 2024 (الجزيرة)

فاز هذا الحزب بـ3 مقاعد. وكان قد انحاز في الأصل إلى تحالف سياسي تم تشكيله في معارضة حكومة الوحدة الوطنية، يسمى "التجمع التقدمي" قبل أن يغير موقفه.

مزانزي
تنافس هذا الحزب -الذي أسسه المحرر الصحفي السابق سونجيسو زيبي العام الماضي- في أول انتخابات له الشهر الماضي وفاز بمقعدين في البرلمان.

الجماعة
تخلى الحزب السياسي الإسلامي "الجماعة" -الذي فاز بمقعدين- عن التجمع التقدمي المعارض لحكومة الوحدة، وقرر الانضمام لها.

مؤتمر عموم أفريقيا في أزانيا
وكان أحد قادته رئيسًا لبلدية جوهانسبرغ خلال العام الماضي كجزء من ائتلاف يضم حزب المؤتمر والمناضلين من أجل الحرية الاقتصادية اليساريين. وقد فاز المؤتمر الأفريقي في أزانيا بمقعد واحد، وكان قد انفصل عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في خمسينيات القرن الماضي بسبب موقف الأخير المتعدد الأعراق، وبدلاً من ذلك دافع عن سياسات "أفريقية" تجاه السود في جنوب أفريقيا.

الجيد
فاز هذا الحزب أيضًا بمقعد واحد. وعملت زعيمته باتريشيا دي ليل عمدة كيب تاون السابقة بالتحالف الديمقراطي، جنبًا إلى جنب مع حزب المؤتمر بالحكومة الوطنية من قبل، حيث شغلت منصب وزيرة السياحة، وتولت حقيبة الأشغال العامة والبنية التحتية خلال فترة ولاية رامافوزا الأولى.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق يحدد 20 أكتوبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • رابط التحقق.. حساب المواطن يصدر نتائج الأهلية للدورة 80
  • حزب المستقلين الجدد يطلق حملة «رشد طاقتك.. ادعم بلدك»
  • "العربي وجني" إلى بوخارست للمشاركة فى البطولة الدولية للجمباز الفني استعدادا لاولمبياد باريس
  • استعدادا للمونديال.. الدكيك يستدعي 23 لاعبا
  • الأحساء في المقدمة.. اعرف أعلى درجات الحرارة بالمملكة
  • «المستقلين الجدد»: تصريحات «مدبولي» بشأن أزمة الكهرباء إيجابية ومطمئنة
  • خالد عبد العزيز رئيسًا لمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • أخنوش يترأس أول اجتماع حول إحصاء 2024 ويؤكد: الحكومة لن تدخر جهداً في إنجاح هذا الإستحاق الوطني الكبير
  • ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟