دوجاريك يشدد على ضرورة استمرار تقديم الدعم للأونروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استمرار تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ولكل الأعمال الإنسانية.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن دوجاريك قوله: إن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى المانحين وخاصة أولئك الذين أوقفوا مساهماتهم هي: “على الأقل ضمان استمرارية عمليات الأونروا ولدينا عشرات الآلاف من الموظفين المتفانين الذين يعملون في جميع أنحاء المنطقة”، مشدداً على ضرورة تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين.
ودعت مجموعة من وكالات الإغاثة الدولية والمنظمات غير الحكومية الدول التي أوقفت تمويلها للأونروا إلى إعادة تأكيد دعمها للعمل الحيوي الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة، ودعت تلك المنظمات الدول المانحة التي علقت تمويلها إلى استعادة الدعم المطلوب بشكل عاجل أو المخاطرة بحرمان الفلسطينيين في المنطقة من الغذاء الأساسي والمياه والمساعدة الطبية والإمدادات والتعليم والحماية.
وأفادت تقارير بأن مانحين آخرين قرروا مواصلة التمويل.
وبالإضافة إلى برامجها في قطاع غزة تقدم الأونروا مساعدات إنسانية حيوية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية، وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة تقدم الوكالة الأممية المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني مدني وتدير ملاجئ تأوي أكثر من مليون شخص وتوفر الغذاء والمياه وخدمات الرعاية الصحية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين
دعا رجل الأعمال الليبي حسني بي إلى ضرورة معالجة التشوهات العميقة التي تهدد استقرار ليبيا ومستقبل الليبيين، مشددًا على أهمية تبني مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ميزانية متوازنة لا يتجاوز الإنفاق فيها الإيرادات المتوقعة.
وأكد حسني بي في تصريحات لصفحة “لام” في فيسبوك، على ضرورة الابتعاد عن العواطف السياسية والتفكير بعقلانية فيما يتعلق بسياسات دعم الطاقة والمحروقات.
موضحًا أن استمرار هذا الدعم يستنزف 38% من حصة ليبيا من إنتاج النفط، بعد خصم حصص الشركات الأجنبية البالغة 12%. ووصف رفض تغيير منظومة الدعم الحالية بأنه “كارثي”.
وأشار إلى أن الاعتماد على نفس الآليات والسياسات الاقتصادية القائمة منذ 50 عامًا دون تغيير لا يمكن أن يحقق نتائج مختلفة، داعيًا إلى استبدال الدعم النقدي كوسيلة لتحقيق عدالة توزيع أكثر فعالية وشمولية.