هبة جلال: يجب أن نحتفي بمعرض الكتاب رغم كل الظروف والتحديات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية هبة جلال، إنّه في ظل التحديات الأخيرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لم تتعافَ قطاعات كثيرة من الأضرار التي لحقت بها، وفي مقدمتها صناعة النشر.
وأضافت "جلال"، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "رغم كل تلك الظروف والتحديات، فإن معرض الكتاب يظل حالة يجب أن نحتفي بها، وهو موسم القراءة".
وتابعت: "لو اعتدت على شراء 5 كتب كل سنة في معرض الكتاب يمكنك شراء 3 كتب، ولو كنت معتادا على التخطيط لشراء كتب، يمكنك تقليل هذه القائمة في العام الجاري، وإن لم تكن ميزانيتك كبيرة، يمكنك الذهاب إلى الأجنحة المخفضة، فهناك كتب أسعارها يصل إلى 20 جنيه، كما يمكن أن تذهب إلى جناح معرض سور الأزبكية، وهناك جناح كامل للأطفال وفعاليات وأنشطة تناسب الأسرة المصرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية هبة جلال معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.