تعرفوا إلى أصناف طعام تقليل الشعور بالجوع؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يشكو بعض الأفراد من شعورهم بالجوع، بالرغم من تناولهم للطعام، حيث تساءلوا عن أبرز أصناف الأغذية، التي تقلل رغبتهم في تناول الطعام، تجنباً لزيادة أوزانهم.
وبحسب خبراء التغذية، فإنه من الضروري تضمين العناصر الصحيحة في النظام الغذائي، والتي ستساعد فقط على استقرار الطاقة في الجسم، كما أن أسباب الشعور بالجوع مختلفة، مثل الإجهاد، عدم التوازن الهرمونى، انخفاض مستوى السكر فى الدم، الآثار الجانبية لبعض الأدوية، الحموضة، إلا أن هناك أصناف طعام، تقلل الشعور بالجوع، أبرزها.
الأفوكادو:
يُعد أحد أكثر الفواكه صحة، يحتوي على مضادات الأكسدة، حيث يمكن أن يقلل إنتاج الأحماض الهضمية في المعدة لتقليل آلام الجوع.
اللوز:
يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والدهون الصحية والبروتين والألياف، فإنها تزيد من الشعور بالامتلاء، ويقلل اللوز من الجوع ويحسن فيتامين E والدهون الأحادية غير المشبعة.
الزبادي:
إضافةً إلى كثرة فوائده الصحية، فإن الزبادي يعمل على تحسين صحة الأمعاء، من خلال تعزيز نمو البكتيريا الصحية، كما يعادل بين الأحماض فى المعدة، وبالتالي يقلل من آلام الجوع.
جوز الهند:
محتوى الألياف في جوز الهند مرتفع جداً، وبالتالي يمكن أن يعزز الامتلاء ويمنع من الإفراط في تناول الطعام، أيضاً يُسهم في حرق الدهون بشكل أسرع، كما أنه يقلل الشهية، ما يؤدي إلى انخفاض تلقائي في تناول السعرات الحرارية.
البيض:
يعمل تناول البيض فى وجبة الإفطار على تثبيط هرمون الجريلين، لذلك يمنح الفرد شعوراً بأنه أقل جوعاً خلال اليوم، بل ويستهلك أيضاً سعرات حرارية أقل.
الجزر:
كونه غني بالألياف، يمكن أن يساعد تناول الجزر كوجبة خفيفة بين الوجبات على تقليل إنتاج الأحماض في المعدة، والحد من الجوع، ويرجع ذلك إلى محتوى الألياف الغنية من الخضار.
الشوفان:
يحتوي الشوفان على الألياف غير القابلة للذوبان التي تملأ المعدة، وتساعد فى إنتاج الأحماض الدهنية، ما يقلل من أي التهاب في الجسم، ويمكن لمحتوى الكربوهيدرات في دقيق الشوفان أن يبقي الفرد أكثر شعوراً بالشبع.
الفلفل الحلو:
غني بالمحتوى المائي، ومضادات الأكسدة، فإن إضافة الفلفل إلى السلطة، يمكن أن يساعد على التخلص من آلام الجوع لفترة طويلة، ومنع زيادة الوزن غير الصحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حالات مرضية تختبىء وراء حرقة المعدة
#سواليف
تشير الدكتورة إيرينا تيشايفا أخصائية #أمراض #الجهاز_الهضمي إلى أن #حرقة_المعدة ليست مرضا مستقلا، بل أعراض تتميز بالشعور بالحرقان والألم خلف عظم القص، ينتشر إلى الأعلى على طول #المريء.
ووفقا لها، قد يصاحب حرقة المعدة تجشؤ الطعام أو تجشؤ الهواء. وقد يظهر طعم حامض أو مر غير مستساغ في الفم. وتشتد هذه الأحاسيس عادة بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء.
وتقول: “يمكن أن تكون حرقة المعدة أحد مظاهر ثلاث حالات لها آليات تطور مختلفة: مرض الارتجاع المعدي المريئي، والمريء شديد الحساسية، وحرقة المعدة الوظيفية”.
مقالات ذات صلة طبيبة: النعاس أثناء النهار قد يكون مؤشرا على أمراض خطيرة 2025/01/16ووفقا لها، يزداد في حالة الارتجاع المعدي المريئي ارتداد محتويات المعدة إلى المريء. يمكن أن يكون الارتجاع حامضيا أو مختلطا، عند وجود الصفراء في المعدة. والسبب الشائع لارتجاع المريء هو ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية وفتق الحجاب الحاجز. لذلك قد تظهر حرقة المعدة بعد تناول بعض الأطعمة التي تعمل على تقليل توتر العضلة العاصرة للمريء أو زيادة محتوى حمض الهيدروكلوريك في المعدة.
وتشير الطبيبة إلى أن حرقة المعدة من الأعراض الشائعة أثناء فترة الحمل، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تثير العادات السيئة، مثل التدخين وشرب بعض المشروبات الكحولية، مثل النبيذ الأبيض والشمبانيا، تطور حرقة المعدة.
وتقول: “أما حرقة المعدة الوظيفية فهي إحساس بالحرقان خلف عظم القص مع عدم وجود ارتجاع. والسبب الرئيسي لهذه الحالة هو حدوث خلل في تفاعل الجهاز العصبي للجهاز الهضمي مع الدماغ”.
ووفقا لها، إن طريقة التشخيص الوحيدة التي تسمح بتحديد سبب حرقة المعدة بموثوقية هي قياس مستوى ph باستخدام منظار خاص يدخل إلى المريء. ومع ذلك لا يسمح تنظير المعدة دائما بتحديد سبب حرقة المعدة بشكل لا لبس فيه.
وتشير إلى أنه ارتباطا بأسباب حرقة المعدة يوصف العلاج، عادة باستخدام أدوية تخفض من حموضة عصير المعدة. ولكن هذه عمليا تكون غير فعالة في حالة حرقة المعدة الوظيفية. لذلك تستخدم بدلا منها منظمات الأعصاب.
وتوصي الطبيبة بعدم استخدام محلول الصودا في علاج حرقة المعدة، لأنه يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك، ما يسبب تحرر كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب تمدد جدران المعدة وعدم الراحة في البطن، ويقلل من قوة العضلة العاصرة للمريء ويزيد من تفاقم المشكلة.
ولكن يمكن تناول مضادات الحموضة لمدة لا تزيد عن 7 أيام لأن لها آثار جانبية. لذلك عند استمرار الشعور بالحرقة من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد سببها ووصف العلاج المناسب.